أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - نندد بانتهاكات الميليشيات الحكومية في المناطق التي استعيدت من داعش














المزيد.....

نندد بانتهاكات الميليشيات الحكومية في المناطق التي استعيدت من داعش


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 20:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتقدم ميليشيات الحكومة العراقية لطرد داعش من المناطق التي سبق لهذه المنظمة الاجرامية ان سيطرت عليها في العام الماضي وتحديدا في مناطق صلاح الدين ومحافظة نينوى وبعض مناطق كردستان.

وقد تحدثت التقارير الاخبارية الدولية ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش وشهود عيان عمليات منظمة ومخطط لها لحرق القرى والمناطق السكنية وتهجير الالاف من سكان القرى والبلدات التي كانت خاضعة لداعش فيما يبدو كعمليات انتقامية تنافس في بربريتها اجرامية ووحشية داعش.

حزبنا وقد ندد باجرام داعش والقوى البربرية التي ظهرت كالعفن في سوريا والعراق وبدعم مباشر من قطر وتركيا والسعودية وامريكا وسيطرة على حياة ومقدرات الملايين من جماهير الموصل ومحافظات صلاح الدين والانبار وكردستان العراق وقتلت الالاف بابشع الوسائل وسبت النساء وهجرت ملايين من المسيحيين واليزيديين وقطعت رؤوس الالاف من الشباب المحروم امام الملأ، يندد بنفس القدر من الشدة بالوحشية التي تقوم بها القوى الاسلامية الطائفية والقومية المدعومة من جيش القدس التابع للجمهورية الاسلامية وبمباركة وغطاء جوي غربي.

لقد حولت امريكا العراق، بعد حرب ضروس طحنت فيها عظام جماهير العراق وارضه الى جحيم، الى ساحة مواجهة بين تيارين بربريين لا يقل احدهما وحشية وانتهاكا لانسانية البشر عن الاخر. ان ما يسمى اليوم بانتصارات الجيش و"تحريره" للمناطق التي تحتلها داعش ماهو الا اعادة انتاج نفس السيناريو الدموي والخندقة الطائفية وبشكل اكثر حدة. ان الجماهير تعرف ان قوات الحشد الشعبي وغيرها هي ميليشيات لا تمتلك اي حل بل هي بيادق بيد الجمهورية الاسلامية وان الحل السياسي الذي يضمن الامان والطمأنينة والمواطنة في العراق ليس بمتناول هذه القوى.

حزبنا يعتبر ان ما يجري في العراق جزءاً من الخطة التي ارادت امريكا ترسيمها في العراق بعد فشلها المريع وخلقها لاكبر مأساة انسانية في التأريخ الحديث. اليوم وبعد التفاهمات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة، وتواطئها مع دول الاسلام السياسي السني في السعودية وقطر وتركيا، يتم اخضاع جماهير العراق الى ارادة هذه القوى الرجعية وتحت راية منافقة وهي "التحرير من داعش". يناشد حزبنا الجماهير عدم الانسياق وراء الاحقاد الطائفية والمذهبية والابتعاد عن قوى الاسلام السياسي وتشكيل جبهتها العلمانية والانسانية.

يدعو حزبنا الطبقة العاملة واحزابها وكل قوى التمدن والانسانية والمساواة والحرية والعلمانية الى اخذ مكانتها والتصدي لهذه الهمجية التي تقوم به قوى الاسلام السياسي بكل اصنافها بالتعاون مع القوميين ذوي المصالح المشتركة والتوحد حول راية انشاء حكومة علمانية لا دينية ولا طائفية ولا قومية ولا مذهبية ولا اثنية في العراق.

ان تحرير العراق وعموم الشرق الاوسط من هذه "الايبولا" القاتلة لن يأتي باحلال قوى اسلام سياسي محل اخرى ولا القيام باعمال انتقام وتصفية بربرية جماعية محل اخرى بل بالدحر الكامل لقوى الاسلام السياسي التي وصلت الى درجة غير مسبوقة من التفسح والانحطاط، الا من القتل وجز الرؤوس وحرق البيوت وتقطيع الاوصال. ان الحل لن يأتي الا من خلال تقدم قوى التمدن والانسانية في العراق والمنطقة؛ قوى الطبقة العاملة واحزابها الاشتراكية لانشاء مجتمع الحرية والمساواة والمواطنة يعيد الاعتبار للكرامة المنتهكة للانسان التي سحقتها قوى الاسلام السياسي.

يسقط الارهاب الاسلامي بكل مرتكبيه
تعيش جماهير العراق حرة وآمنة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
21 اذار 2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندين عدم دفع الدولة لاجور عمال ومستخدمي وزارة الصناعة والمعا ...
- احراق علم داعش في احد قرى حويجة- كركوك من قبل الشباب!!
- تنصيب العبادي ديكوري لن يغير اي شئ !
- يجب ايقاف قصف المدنين من قبل الحكومة العراقية فورا!!
- استقلال كردستان حل اني و فوري !
- يجب الوقف الفوري للحرب البربرية بين اسرائيل وحماس
- نندد بشدة بارهاب عصابات الدولة الاسلامية ضد مواطني الموصل من ...
- ندين بشدة الجرائم الفظيعة لقتل اسرى عزل من قبل مجرمي تنظيم د ...
- بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!
- العالم بحاجة الى تدخل العمال، الى قيادية العمال، الى انسانية ...
- في الاول من آيار يوم العمال العالمي العالم بحاجة الى تدخل ال ...
- حول الوضع السياسي الراهن في المنطقة
- بيان حول قتل الأكاديمي و الأعلامي الدكتور محمد البديوي
- عاش يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار - المساواة الكاملة ...
- حول الاوضاع في الفلوجة والرمادي
- حول الاتفاق الاخير بين الجمهورية الاسلامية ودول 5+1
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- ندين جريمة قتل الرفيق آزاد احمد
- رحيل القائد العمالي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- سيكون للهجوم العسكري الامريكي الغربي اثار مدمرة على حياة ومآ ...


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - نندد بانتهاكات الميليشيات الحكومية في المناطق التي استعيدت من داعش