يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 14:03
المحور:
الادب والفن
أغضض حياءً
طرفكَ الملِلُ
واحفظ رؤاك
كفاك تحصد العللُ
كم فارقت من جهدٍ
ومن تعبٍ..
ومن وهجٍ..
ومن وهنٍ..
ومن وسنٍ..
وكم فارقت من رغدِ،
حتى هزلتَ
وفارقَ الزيتُ صحنَكَ
وحل بك الخللُ.
سلكتَ طريقا
وطاف عليك من الهوى مددا
وأينعتَ من حسنٍ ومن كمدِ.
وملت كما تهوى لعمقك
واستمال بك اللظى،
كظيما،
وقد كنتَ في ساجر المدِ مدلقاً
كأنكَ بلا حدِ.
وكم أفضِتَ كأن الهول نازعكَ
حتى تعاليت
ولم يبلغ مداكَ من مدِ
شفقا ينوش غداك
كلَ خافية
ولم يبلغ لعمقك من بدِ.
تعاليت فضفاضا حتى بلغت من الجوى
إلى يابس الهرش
إلى ثغرٍ..
إلى خدرٍ..
إلى خدِ،
ترويه من جوعِ ومن سغبٍ
وكم كنت أعتليت إلى نهدِ.
وكم باركت بالحيض كل عاقرة
شراع شهقتها أنّات من شبقٍ
ينوء أديمها مجروحة القدِ،
وكم أرخيت من وجدِ
لها حرقاً،
وكم عانيت من وجدِ؟!
" كفى بكَ داء أن ترى الموت شافيا.."
وحسب المنايا أن يكنَّ..... "
بلا حدِ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟