أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله،من مال الله














المزيد.....

الله،من مال الله


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 07:44
المحور: كتابات ساخرة
    


في العراق لايحتاج المرء الى ذكاء حاد حتى يكون ثريا،عليه فقط ان يتبع الخطوات التالية:
1-البحث عن موقع الضمير في داخله ليرميه في مياه دجلة او الغرّاف.
2-الضحك بصوت عال من المتحدثين عن الوطنية ومكافحة الطائفية مسنعملا كاتم الصوت في بعض الاحيان لأسكات من يريد ان يشيع لغة التسامح بين الناس,
3-الوقوف على اخبار دواعش المنطقة الخضراء واستلام التعليمات الخاصة.
4-البحث عن الشباب العاطلين عن العمل وما أكثرهم هذه الايام وتوزيعهم بعد اقناعهم بالوظائف الجديدة على خلايا جاهزة للاستقبال والتوظيف وصرف المعلوم.
5- هناك الكثير مما لااريد ان اصدّع به رؤوس الاحبة.
لكن المهم ان وزارة التربية تستعد لأصدار منهاج دراسي عن انواع اللصوص والسفلة بالعراق بغية مدّ الجيل الجديد بالوعي اللازم لعدم الانخراط في سلك اللصوص مستقبلا.
وفي المسودة الاولية التي تسربت من ادارة التعليم بالوزارة (التسرب يعني هنا شرائها بعدد من الاوراق) نجد ان اللصوص انواع:
1-لصوص المنطقة الخضراء والذين زادت اوزان كروشهم عن الحد المسموح به.
2-لصوص المستشفيات وخصوصا رجال الحماية وموظفي الاستعلامات.
3-لصوص الفضائيات الذين احبوا مقطعا من قصيدة ابو فراس الحمداني (ايهم فهم كثر).
4-اصحاب العيادات الطبية الذين اصبحوا لصوصا محترفين بامتياز.
5-لصوص وزارات الخدمات الذين لايرعون من القول الى المراجع:(دير بالك علينا حجي).
6-لصوص الميليشيات الذين يبحثون عن البيوت السكنية الفارغة لبيعها بالتعاون مع دائرة متخصصة بالنهب اسمها دائرة التسجيل العقاري وبمباركة مجلس القضاء الاعلى.
هناك لصوص كثيرون انجبهم عراق مابعد الاحتلال والحمد لله.
لكن الغريب ان اللصوصية وجدت طريقها الى المتسولين واصبحت لهم مكانة اجتماعية بسبب دعمهم من قبل مافيا متخصصة.
وما مدينة بعقوبة الا نموذج حي للعراق الجديد الذي يسعى حابيا مرة وراكضا مرات نحو الديمقراطية ورفاهية العيش.
هذه المدينة التي لاتسبقها في التسول سوى مدينتي كربلاء والنجف زاد فيها عدد المتسولين بنسبة 20%.
حسب مراقبين بطرانين.
هؤلاء البطرانين اكدوا حقيقتين،الاولى ان هؤلاء ليسوا من ابناء محافظة ديالى بل اتوا من خارجها ولم يوضحوا سبب توظيفهم في هذه المدينة والثانية ان هذه المجاميع تتصرف بادب وتعقل فيما بينها بحيث لم تحدث اية مشادات بينهم حول اماكن التسول كما يحدث في المحافظات الاخرى خصوصا وان معظمهم من النساء الجاهزات للردح.
ولأنه عالم سري كما يقول احمد جاسم (مسؤول سابق في المدينة) فانه لايمكن فك طلاسمه بتقرير او بحث، لانه يعتمد اطار المجهول، وهناك مافيات حقيقية تديره، لانه ببساطة تجارة تدر الكثير من المال.
ويقول ايضا ( وصلته معلومات تتحدث عن قيام مركبات اجرة من نوع كيا تحمل من 6-8 متسولات، تأتي صباح كل يوم، وتقوم بتوزيع تلك النسوة على أماكن وتقاطعات عدة في المدينة، ومن ثم تعود اليهن قبل المغيب، لتنطلق بهن الى جهة مجهولة).
خوية احمد اذا انت تعرف كل هذه المعلومات ليش ما تنقلها للجهات ذات العلاقة.بس لا لا يمكن هذه الجهة تأخذ عمولة عن كل راس.
الغريب ان التسول في العراق لم يعد للفقراء،حسب احمد،بل هناك اياد غريبة تحاول استثماره لغايات ربما بعضها لا يزال مجهولا، لكن حتما انها تنصب في مصلحة اصحاب النوايا السوداء.
يمكن خوية احمد ذوله ينفذون اجندة عربية من دول الجوار واجنبية من الدول الامبريالية
في تقرير كتبه احد الزملاء الصحفيين في (بغداد نيوز) يقول ان "ام وجدان، متسولة تنتمي الى جماعة الغجر، تبلغ من العمر 30 عاما، وهي تحمل طفلا رضيعا بين ذراعيها وتقف على مقربة من تقاطع الوثبة (3 كم شمال شرق بعقوبة) تعبّرعن احتجاج هادئ، وهي ترى وجود متسولات وافدات من محافظات اخرى..
وان"اغلب نساء الغجر يعملن في التسول منذ سنوات عدة، لكننا نتعرض الى مضايقات من قبل نساء غريبات لديهن (واسطات قوية) توفر لهن الحماية.
ياسلام حتى التسول اصبح محميا من السلطة.
وفي الختام تقول ام وجدان وياليتها لم تقل"الغجر اناس فقراء الحال يعيشون حياة لا يمكن وصفها سوى انها الاقرب للموت، والمجتمع يعاقبنا بقسوة بسبب نسلنا، لكننا اعتدنا الامر وبات البؤس ديدن الحياة لدينا.
بشرفك ياكاتب التقرير اكو غجرية تعرف معنى كلمة ديدن.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله،من مال الله