أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - غيرت مسار العمر وغادرت














المزيد.....

غيرت مسار العمر وغادرت


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


غيّرت مسار العمر وغادرت


...عند آخر الليل
آلمني عشقي
تقادمت الهواجس
حتى غدرت بي
كان للصمت مسلكا
وللهوس انعطافا
كلما حاولت إزاحتكِ من بيني
أجدكِ متمسكة
رغم هروبكِ مني
عجبي من تجذر
لم يمرّني قبل حبكِ
أي جنون هذا الذي يأخذني
كيف تملّكتني
وإلامَ البقاء على هذا الحال؟
غريب أمري
أنا من لم يرضخ لامرأة
ولن تجتاحني ولو لمرة
سوّرت معقلي
وأحكمت أقفالي
وأدمنت وحدتي
بعيدا عن وجعٍ اجتثثته منذ زمن
مررتِ دون موعد
خلتكِ كباقي النساء
سرقتني بنظرة ساحرة
بدلال محسوب
وجسد مفتول
وشفاه ملتهبة بجنون العشق
آآه من خشيتي
وخوفي المصطنع
فقد انهارت اجزائي وخِفتُ احتجابي
قالت: أحبكَ يا هذا
انا مفتونتك
وبي نار ملتهبة
هلّا أمطرتني برشاش غيومك؟
قلت: سيدتي
أنا المبتلى المسكين
رحماكِ ما أروعك
أقسمت أن لا أتركك
ولكني شيخ لا أنفعك
أفردت شالها الازرق
بان نهر نهديها
...وشمّرت عن ساعديها
ها أنذا ذبيحتك
ليس لي ملاذا سواك
...فأنت شيخي
وأملي
ودفئي
ومتكأي
....اصدقك القول
أنا بكَ وفيكَ ومنكَ أكون
َأقسم أني قتيلتك
رفَّ القلب
....واهتزت الفرائص
حتى اجتذبت روحي من مستقرها
قلت : مجنون إن بتُ دونك
ادخلي معبدي
وتوزري دستوري
واعتنقي دين عشقي
فقد منحتك أوسمة مملكتي
فهيهات لي أن أتركك
فيكِ ستري
وإليكِ أسلمت أمري
فخذيني



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست محض خيال
- بعد مرور الزمن...تسألني من أكون؟؟؟
- أتوسلكِ اللقاء
- سرّكِ مختلفٌ كسحركِ
- شهب جمالكِ حارقة
- ويزدهر الحب...!
- سيدتي...اقبلي جنوني
- انا نبيّ الحب
- لحظات مجنونة
- أسير حبيبتين
- ايها الجاثم في القلب
- صعلوك عشق أنا
- خذني في بؤبؤ عينيكَ...هل لي مكان؟
- تعوّدت روحك بيني
- عند المساء جاءت غفلة
- أحببتكِ كما أنت
- أغادركِ في صمت الروح
- استند الى ربوعكِ
- سكرة عشق مخملية
- حسبكِ..أنا عاشق الليل


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - غيرت مسار العمر وغادرت