أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - الأخصاء هو الحل














المزيد.....

الأخصاء هو الحل


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنه عنوان مجنون و رأي أكثر جنونا .. أنا أعرف وقد يهاجمني عليه الكثيرون ولهم ألف حق ..
ولكن وأنا أري كمية العنف والارهاب في العالم اليوم بل وعبر التاريخ .. تحت مبررات عديدة .. منها الدين و الوطنية والسياسة ..ولكنها كلها مبررات تختفي وراء السبب الحقيقي .. الطمع .. الاقتصادي و السياسي والطمع البشري ..
و مع ملاحظة أن معظم جرائم القتل يرتكبها الرجال بينما عدد النساء اللاتي ترتكبن جرائم القتل و العنف أقل كثيرا وغالبا بسب الغيرة ..
وعلميا الهرمون المسئول عن العنف في الرجال اذا زاد عن الحد مثلما هو مسئول عن الرغبة الجنسية والأداء في السن الصغير و المتوسط في الرجال والي حد أقل في النساء هو التيستيرون ..
وهناك دراسات ليست مؤكدة أو يتم التقليل من أهميتها من أجل قضية المساواة وعدم التمييز تقول أن الرجال الذي يفرزون هرمون التسيتيرون بنسبة أعلي لسبب جيني ( xyy متلازمة ) نسبتهم أعلي في السجون .. أو أن العنف منتشر أكثر بين الرجال من أصل أفريقي بسبب زيادة نسبة افراز التيستيرون ..
ليس مهما صحة هذه الدراسات أو عدم صحتها ..ولكن المؤكد أن العنف يمارسه الرجال أكثر من النساء ..
اذا لا أجد حلا أسهل و أكثر تخويفا للرجال سواء كانوا ساسة قتلة أو مجرد قاتلين عاديين يميلون للعنف من أن يكون العقاب هو الأخصاء .. ولن يكونوا قادرا علي الاستمتاع بممارسة الجنس ..
في مجتمعنا الشرقي كان الاخصاء عقوبة غير منتشرة بالمرة ، ربما لان المجتمع ذكوري أساسا ، فالمشرع و القاضي و ولي الأمر عادة ما يكون ذكرا ، و ربما أثرت ذكورته على صحة أحكامه ، فمن المستحيل أن يستبدل المشرع عقوبة الاعدام للمغتصب بالاخصاء ، مع أن الثانية – و بسبب نفس المجتمع الذكوري – قد تكون أوقع من الاولى .
اليوم تطبق 6 ولايات داخل الولايات المتحدة عقوبة الاخصاء الكيميائي ضد منتهكي الأطفال ، و ذلك على الرغم من الكثير من الانتقادات الموجهه لمثل هذا العقاب .
من ناحية اخرى سجلت حالات لأشخاص ذوو نشاط جنسي عالي ، قاموا بتعاطي عقاقير مثبطة جنسية طواعية و بدون أحكام قضائية أو ما شابه .
أنا لا أدعو لتطبيق هذه العقوبة بصفة عامة ..
ولكن أدعو لتطبيقها علي الارهابيين من أمثال قادة داعش وبوكو حرام الذين يسبون النساء .. وعلي السياسيين الذين يمارسون القهر والاستبداد علي شعوبهم لتحقيق اطماعهم السياسية و الاقتصادية.. وعلي القتلة من أمثال من قتل الثلاثة مسلمين في أمريكا .
أن خاف أي حاكم من أن أي ثورة ستقوم ضده ستقوم بأخصائه بسبب ظلمه .. سيحاول أن يصبح أكثر عدلا ويقيم نظاما أكثر ديمقراطية يحميه من مثل هذه العقوبة ..
هذا رغم أنني يجب أن أعترف أنني قد أكون مخطئا .. فحاكم مصر الآن رغم ظلمه و غبائه و زيادة عدد القتلي في عهده .. يبدو أنه مخصيا من طريقته في الكلام ونحنحته و سهوكته ..
ولكنه أن لم يكن مخصيا ..فأنا علي استعداد يا شعب مصر أن أقوم بهذا العقاب شخصيا له بحكم مهنتي و تخصصي .. فهو علاج ناجح في حالة سرطان البروستاتا المتقدم و المنتشر وفي رأيي قد يكون علاجا ناجحا في حالة الظلم المتقدم والمستشري.
ايها الحاكم الظالم .. فلتكن عادلا و ألا سيقوم الشعب بأخصائك



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هو قدر مصر أن يحكمها رئيس غبي ؟
- أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش
- مرة أخري .. أنه عبد الله بن سبأ ..بارك الله لنا فيه
- أنها اتفاقية كامب دافيد و آل سعود عملاء اسرائيل
- من هم أعداء الاسلام؟
- الحقيقة المرة : نحن شعوب لا أمل فينا
- خلط السياسة بالدين هو سبب كل ما نحن فيه من تخلف
- هم الخوارج لم يتغير شيئا
- مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرا ...
- تخاريف ديموكتاتورية
- للقضاء علي داعش ..يجب ان تجدوا اولا حلا لهذه النصوص
- عندما يلبس الشيطان ثوب الله .. فالنتيجة الطبيعية هي داعش
- مرة أخري .. هل القدس مدينة السلام أم لعنة علي البشرية
- دستور صح حرام عليكم ..
- جمهوية الضباط المصرية
- مصر التي احبها ..
- رئيس غبي اسقط جماعته الاكثر غباءا
- لم تصدقوني ..فخسرتم .. يا اخوان ستخسرون لان مصر علمانية حتي ...
- ثقافة السمع والطاعة هي ثقافة العبيد ..
- اضحك مع مرسي الاستبن


المزيد.....




- بعثة أممية لتقصي الحقائق بشأن السودان تحذر من -الفظائع الممن ...
- إسرائيل تستهدف مواقع جديدة وتسلم جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة ...
- ترامب ينقلب على بوتين ـ الغرب يُصعد سقف المواجهة ضد موسكو
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي مشهد التعليم في فرنسا؟
- تونس: محاكمة دامت سبع دقائق للقاضي السابق أحمد صواب
- بين الفِراش والسياسة... من هي حقًا أيقونة السلطة والإغراء: ك ...
- تنزانيا: نحو 700 قتيل في احتجاجات مناهضة للحكومة تزامنت مع ا ...
- أطعمة معلبة يجب أن تكون موجودة في خزانة المؤن
- عاجل | مسؤول أميركي للجزيرة: الرئيس ترامب يبحث مع إدارته إمك ...
- FBI يحبط مخطا إرهابيا في ميشيغن عشية الهالوين


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - الأخصاء هو الحل