أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خوله محمد المنيزل - الأن في المنفى














المزيد.....

الأن في المنفى


خوله محمد المنيزل

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


-سيري ببطءٍ، يا حياةُ ، لكي أراك
بِكامل النُقصان حولي. كم نسيتُكِ في
خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ
سرَاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أّجهلَكْ!
قُلْ للغياب: نَقَصتني
وأنا حضرتُ ... لأُكملَكْ!
-الله ع المزاج العالي مرسيل خليفه مره واحده !
- الموضوع أعمق من إنها قصيده او أغنيه ,هيا قصة بني أدم في محطه مُرعبه من العُمــر, مرحله تتـلغي فيهـا من أولويات الحياه وأحداثهـا ,من أجندات المقربـين حتى تَمَــرُدك ينســاك .
-والتجاعيد الي بتشوه صورتك .
-التجاعيد هيا الصوره الخارجيه واللي احنا عايزين نشوفها من المرحله دي.
-لا انتي بتحسِبيــها ان شكلك ورونقك حيتغير .
- ياريت الموضوع كدا ,إنتِ حاولتي تكوني ثابته زي محطة القطار بتعبـرك كل الوجوه بتدور على نفسها وإنتي واقفه مكانك ؟ مفيش فرصه يديلك اياها الوقت حتى تُعبري زي غيرك ,حاولتي تحسي بفقدان الانتظار لبكره الي ممكن ما يجيش ؟حاولتي تحسي بحاجتك إن حد يأكذلك أهميتك فحياته؟ باحتياجك لحد يسمع حوارك اللي بتنسي إنك بتكرريه ستين مره ويسمعه باهتمام كأنه بيسمعه لاول مره !
-مرحله وحنعيشها ,حنعمل ايه يعني !
-اكيد حنعيشها كلنا بس بكرهها ,مش عايزه اوصل لمرحلة العجز ,مش عايزه انسى اسماء حاجات مهمه واتلعثم بيها , أتوه عني وادور عن عنواني , شعوري بحاجتي لغيري واني اشحد تواجد الاحباب حوليا وأبرر عدمه , شعوري بأنه دوري بالحياه خلاص خِلص ,مش عايزه أبطل اخطط لبكره , مش عايزه دهشتي بحضور الرَجَـل إياه تختفي ,اذا فضلت فاكراه وقتها , وابقى استنى الضيف الثقيل بكل ليله يجيني , مش عايزه حد يقولي عن بكره وأقوله "إن كان في العمر بقيه "



#خوله_محمد_المنيزل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسايل القدر
- - إنتَ وحشتني جداً -
- أصله حيرجع......
- (-أنتَ وطني-)
- هاجس بيخوفني
- كاتلوج


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خوله محمد المنيزل - الأن في المنفى