أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%














المزيد.....

لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 21:50
المحور: كتابات ساخرة
    



هل الذي حصل في شارلي إيبدو يدعو للتعجب والإستغراب وهل يجب شجب الضربة أم ادراكها والتوقف عن الملابسلات التي ادت بالضربة !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( لا ماكو بانوراما ولا هم يحزنون والوقت قصير ولا يمكن لنا ان نجد ضيف خفيف الدم ) وسنكون معكم مباشرة لنتحدث قليلاً ونعطي انطباعنا على ضرب الصحيفة الكايركاتيرية ( هسة وقت افلام كارتون ) .. الموضوع سيكون مختصر واتمنى ان يُدرك المعنى !!
بصراحة انا مع الضربة ومع المهاجمين قلباً وقالباً ، وانني اعطي لهم كل الحق في ان يدافعوا عن دينهم ومذهبهم وبأي شكل من الاشكال وبما انهم لا يملكون غير تلك الوسيلة للدفاع عن معتقدهم فيجب إدراك واحترام ذلك ...
الغرب استغلهم واستغل كل المذاهب من اجل استخدامه في الوقوف بوجه المد الروسي وخاصة بعد مقبرة افغانستان وهذا اوضحناه في الحلقة الماضية فيجب ان لا نكرر . ويتم استغلال كل المذاهب وخاصة الاسلامي من اجل مصالحه الخاصة ( وشرب الحليب كما قلناه في البانوراما السابقة ) ولم يحدد موقفه من تلك المذاهب ولم يكن صادقاً وصريحاً الى الآن وهو يقوم بذلك الاستغلال وبشكل خطير وبذكاه وداهية كبيرة على مر بداية القرن الماضي والى الآن .
ونفس الشيء تقوم به الدول الإسلامية من استغلال تلك النوعية في ترعيب شعوبها والسيطرة عليها اكثر واكثر وخنقها وعدم التوسع او السماح لها بالتحر ر من رعب تلك الموجة بحجة الخطورة القادمة منهم والى الآن لم توضح هي الأخرى موقفها الواضح والصريح في ذلك الجانب ، لا بل قامت بالمساعدة في انقسام ذلك المذهب الى عشرات الطوائف المتناحرة والافكارة المتشددة وكل هذا من اجل المصالح الشخصية في المقدمة ومن ثم العامة والقُطرية او الملكية او الجمهورية .
سوف لا نطول في السرد بل الموضوع واضح ولا يقبل التأويل او الذهاب بعيداً . هناك اُناس لا يوافقون على المساس بمذهبيتهم وبدينهم ويقولون علناً اننا سننتقم من الذي يقترب من المساس بمقدساتنا فلماذا هذه الافلام وهذه الرسومات ومَن الذي يدفع هؤلاء الرساميين او المصورين للقيام بذلك !! أليس هناك مصالح عليا للزمرة الحاكمة والمالكة تدفعهم الى ذلك من اجل استغلال تلك الردود الفعالة والغاضبة لتعبة جيوبهم الخاصة ..
ألم نعود في كل مرة الى نفس نقطة الصفر في هذا الموضوع فلماذا لا تتوقف العملية ومَن الذي يجعلها تستمر ! هذا هو السؤال المهم .
لقد تكررت وبشكل واضح مثل هذه الردود وفي اكثر من عشرات المرات ، فمنذ احداث الحادي عشر من نوفمبر ( هسة واحد راح يقول ديسمبر كان ) عادت الصورة وتكرر المشهد في مترو لندن وفي هولنا وفي النرويج وفي مترو اسبانبا وفي نيويورك وفرنسا وغيرها العشرات من تلك الهجمات الى الهجمة الاخيرة وفي كل مرة وبعد استغلال تلك العملية يعود الجميع الى نقطة الصفر ويبدأ التحضير للمرة القادمة . وحتى الضربة الاخيرة سنسمع نفس الإسطوانة ويعود الجميع الى داره من اجل تهيئة الاجواء للصفعة القادمة . هؤلاء يطلبون عدم الإساءة ولا يملكون غير هذه الطريقة للدفاع عن معتقدهم فلماذا نلومهم ! ألا يقع اللوم على المضلل والمستمر في التحرش ! هؤلاء يقولون نحن لا نفهم حريتكم ( حتى لا يأتي احدكم ويفتح ذلك الباب السخيف ) ولا نتقبل تلك الحرية الفكرية فلا تستعملوها معنا فأين الخطأ في ذلك ! .
فأما على العالم الغربي والاسلامي في توضيح المسألة ودمج هؤلاء الى الإنسانية بشكل واضح ( لا تسألوني عن الطريقة لأن المستفيدين يعلمونها اكثر مني ) أو ان يتركوهم في شأنهم وطريقة إيمانهم ولا يتحرشوا او يدنسوا ارضهم ... وعندما يحصل هذا ويقوم هؤلاء بمثل هذه العمليات في حينها سيكون اللوم واضحاً وعلى الطرف الثاني القيام برد فعل كما يشاء . إذا كان العالم وخاصة الغرب لا يعي القضية والموضوع فهذا عار وإذا كان يدركها ومع هذا يقوم بإستغلالها فهذا عار مضاعف ... نحن هنا نتكلم عن الغرب بشكل خاص ..
ولهذا سأقول فقط لو لم يكُن المهاجم قد عاد وقتل الشرطي المصاب والمنبطح بدماءه على الارض وبعد ان استنجده في عدم قتله ( وشاءت الصدفة ان يكون مسلماً يخدم في الشرطة الفرنسية وقد اراد ان يقول له انا مسلم لا تقتلني ولكن لم يمنحه الملثم الوقت ) ومع هذا قام المهاجم بقتله بالرغم من انه كان ملثماً وما كان على الشرطي الساقط التعرف عليه او عمل اي شيء لكانت العملية 100 %.....
لقد ألغينا حكمة اليوم ونقطة الصفر لأننا بعيدين عنها كثيراً ...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا بعد جولة الداعش يا ايها الغرب !!
- افضل هدية لعام 2015 !!!!
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن .. ...
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن ..
- بعيداً عن السياسة قريباً من السخرية والكُبة الحلبية ...
- لماذا هذا الصراع بين الفاتيكان والكلدان والبطريرك !!
- لماذا انهار العرب وانقسم إلههم !!!
- خَوزقتونا !!!
- الشغلة صارت مزعطة ! لا فهلوة !!
- الصنم !!
- ثقافة قتل النفس !! ماهو هذا السر الرهيب !!
- أردوغان سوف تدفع الثمن غالي !!
- هل هناك سخافة اكثر من هذه !!
- مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!
- السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!
- كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!
- برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
- اختصاراً لسلسة الاستاذ سامي لبيب الكلاسيكية !
- مرة اخرى نحن البهائم سندفع الثمن !!
- خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%