أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - سيفن فل يُشهرْ















المزيد.....

سيفن فل يُشهرْ


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


الحاسـّـة العاشرة
الإنسان يتمتع بحواس يُشاركه فيها الحيوان ويتفوق عليه بكثير من الأحيان، والحواس خمسة ويُقال أنها ستة أو سبعة ...
وبغض النظر عن عددها، هناك برأيي حاسة ـ دعونا نـُـسمّيها العاشرة ـ يتميّز بها البشر عن سائر المخلوقات، ألا وهي الحُب الوجداني.
هي غير محبـّة الأهل والأصدقاء أو حتى ما بين الزوجين، لأن محبتهم لا تـُـثير الأشجان ولا تُسارع نبض القلب...
الحُب (الوجداني) هو العـِشق الذي نحسّه عندما تتحفـز عواطفنا كرد فعل يأتينا مبكراً أو يتأخر أو قد لا يزورنا طيلة حياتنا.
لو تجمعـَـنا الصدفة بحبيب، فإصابته ومهما تكون مبكرة، لكنها من الشدّة بحيث لا تَشـْـفـِـها الليالي ولا تُزِل وقعها ... الأيام.


سيفن فل يشهر



أفاقتْ الشعوب العربية في حزيران 67 على هزيمة مُرّة بطعم العلقم، فالمعركة مرت خاطفة كطيف رهيب، فنبهتْ قادتهم لخطأ كبير وقعوا به حين ظنوا أن مسألة رمي بني صهيون بالبحر سوف لن تأخذ من وقتهم إلا سويعات.

بعد استيعاب الصدمة، حاولتْ الأنظمة البحث عن جذور الانتكاسة سعياً لعلاجها، فوجد العرب أنهم يجب أن يبدؤوا ببناء إنساناً عربياً جديداً متسلحاً (بقيم العروبة والتاريخ) قبل تسلـّحه ... بالبندقية والرشاش.

والنظام في العراق كحال البقية بدأ بالتطبيل والتَزمير من أجل (رص) الصفوف لتحرير الأرض العربية السليبة التي تتوسع يوماً بعد آخر كالنار في هشيم.

كنتُ في الرابع الابتدائي ومَدرَسَتي نموذجية مختلطة تقع بمركز مدينة بعقوبة، بدأت الإدارة وبتوجيه من المديرية العامة لتربية ديالى بحملة توعية بنشر ملصقات وتأدية فعاليات ثورية أنيط التدريب بالمعلمات الأكثر نشاطاً ... وقوميّة.

أحداهُنّ ... ست فائزة، مرشدة الصف الثالث، ضخمة وشديدة، تلبس (الكعب العالي) فتبدو ضعف أطوالنا، نكـُـنّ لها (مُرغمين) كل احترام.

وبعكسها كانت مراقبة الصف الثالث، طالبة شفافة رقيقة متميزة حلوة أنيقة، حتى أسمها (هـ) مستوحى من تسمية أحد أجمل سلاسل جبال كوردستان العراق.

كانت مَدرستنا تَعِدّ فعالية لتنافس مدارساً أخرى بمناسبة عيد العمال، فبدأ التدريب بأشراف (ست فائزة) وكنتُ وتلميذ آخر (فياض عطشان) نتقدم فريقي بنات في لوحة استعراضية على إيقاع سريع لأغنية ثورية ذاع صيتها ...

ولكي نتجمع للتدريب، كانت (فرّاشة) المدرسة تتجول بين الصفوف تدعونا نحن الاثنين وبقية المتدربات، فتنادينا بجماعة فعالية ... (سيفن فل يشهر).

لم تدرِ هذه العجوز البسيطة أنها إنما كانت تـَـنطق كلمات قصيدة رائعة للشاعر الراحل (سعيد عقل)*، لـُحنتْ بإيقاع ثوري (رحَباني) مـُـثير وغناء يسمو بالشجاعة والتحدي، بقمة تألق فيروز ...

سيفٌ فاليـُـشْهَرْ في دنــيا ولتصدح أبواقٌ تصدَعْ
الآن ... الآن وليس غداً أجراسُ العودةِ فالتقرَعْ

أنا لا أنساك فلسطينُ ويشِدُ يشِدُ بيَ البعدُ
أنا في أفيائك نسرينُ أنا زهر الشوكِ أنا الوردُ

سندك ندك الأسوارَ ونستلهم ذات الغارْ
ونعيد إلى الدارِ الدارَ نمحـوا بالنارِ النارْ
فالتقرع أبواق أجراس قد جُنَّ دمُ الأحرارْ
سيفٌ ... فاليشهر ...

لنستمع معاً للأنشودة عبر الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=KKhYRkwswmg

أو مع انتظار ثوانٍ، عبر الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=3EDahgwGSDg

كانت اللوحة تتطلب أن ندور على خشبة المسرح بمجموعتين، كل واحد منا يحمل علم ويتقدم خمس بنات، حَمَل زميلي (قياض) علم العراق وأعطوني علم الثورة العربيّة (علم فلسطين).
كان الاستعراض ليومين، يوم للضيوف الرجال يليه للنساء، ويقام في مدرستي النموذجية لأن فيها قاعة كبيرة بمسرح (ستيج) واسع فيه (كواليس) حديثة.

بدأ الاستعراض وصدحَ صوت فيروز وهزّ أرجاء القاعة، كانت حركاتنا متناسقة متزامنة مع إيقاع الأغنية...
لكن حدث أنْ علَقَتْ سارية علم فلسطين بأحد ستائر القطيفة الطويلة المتدلية، وتسبب توقفي بمحاولة لتحريره باصطدام فريق البنات الذي كان يتعقبني بيَ بقوةً، وكانت الحلوة (هـ) تتقدمهن، فسقط علم (الثورة العربية) من يدي في الوقت الذي كانت (فيروز) تشدو ...
... سندكُ ... ندكُ

وقف المحافظ ومدير الشرطة، وصاحت صاحبة الدعوة
مديرتنا (ست فاطمة الحسّون): أسم اللّه... الرّحمن...

ركضتْ المُشرفة (ست فائزة) مع ابتسامة صفراء لتناولني العلم والذي أبى أن يستقر بجعبتي، بينما كهمهت مشرفات أخريات (شماتة) كما يبدو بـ (فائزة)، ومرت الدقائق ثقيلة عليّ كأنها ساعة بين ارتباكي وفوضى القاعة وتعليقات شتت تركيزي وخوف انتابني من ردة الفعل.

في اليوم اللاحق كانت ست (فائزة) متعصّبة أكثر من العادة، حذرتني بهز سبابتها التي ما زلتُ أتذكرها كيف، فكل ما كان يهمها أن تبرز وتـُـثمر جهودها أمام النسوة ـ منافسات كُنّ أم عذولات ـ على أحسن وجه.

كانت استعدادات الدقائق الأخيرة وكنتُ أقفُ متخذاً مكاني بالمسرح بانتظار أن نبدأ، ووجهي قريب جداً من أحد ستائر القطيفة المتدلية، فشاهدتُ كفاً ناعماً صغيراً يسحبها ليـَـظهر وَجهاً أمامي بجمال رباني فريد، ما كان يفصله عن وجهي سوى... (سُمك) القماش!

عيناها ... شفتاها ... أنفاسها تعتذر لي عن سهوها بالأمس واصطدامها بي، تسألني الصفح وتترجاني الحذر كي لا يتكرر الموقف.
تكلمَتْ ... همسَتْ ... ابتسمت في صمت ودون أن تنبس بحرف، فقبلتُ على الفور اعتذارها... بصمت وبرمشة عين !

لست أدري كيف طبعَتْ وحَفرتْ صورة ذلك الوجه الجميل بإطلالته، مكاناً له في ذاكرة بعمر عشر سنين، حجز له بقوة وصرامة جزءاً فيها، لقد فَتَنَتْني هذه البنت وصرتُ متأكداً بأن إطلالتها سوف لن تغِب عن مُخيلتي ما حييت !

كنت في الأيام اللاحقة، أتتبع ـ من بعيد ـ كل تحركاتها وأحفظ جدول دروسها، الرياضة والإنشاد، أترقب غنجها في تحية العلم صباح كل خميس، أحببت أسمها الذي لم اسمع مثله من قبل، تتبعتُ طريق بيتها الذي كنت أصبّح عليه كل يوم وأحياناً... أمسّي.

كان أكثر من رابك بيني وبينها، أبوها يعمل بالبنك ويزامل أبي بحكم تواجده كخبير للرهون، وكان أخوها الرضيع يُعتبر (أخي) لأن أمي ولـّدت أمها فيه، وكما يقولون في بعقوبة أن (الجِدّة) أما ثانية، ولّما سمعتُ أمي تُخبر أبي بأن صديقه قد رُزق بمولود جميل بهي الطلعة ثم عكفتْ لتقول بأن لهم أيضاً بنت (دلـّوعة) بعمري، أصابتْ في كلامها صميم قلبي الصغير وأقلقتْ مضجعهِ، وصار وكأن بنبضه السريع إنما يقاتل من أجل الدفاع عن ... حُبهِ.

أعطاني هذا الحُب درساً بعلاقة المشاعر بالقلب، وكيف يتحكم العقل بها وكيف القلب يتحسسها فيكشفها، وأدركتُ أننا ومن خلال نبض قلوبنا إنما نستدل عن مكامن الفرح والبهجة والحزن والخوف ... والحُب، العقل يأمر والقلب ينفذ.

فهل هذا هو الحب أم ماذا بالضبط، وهل يمكن للحب أن يصيبُ فتى بهذا السن المبكر؟

نعم بدليل أنه أخترق مبادئ حياتي وأدبياتها، وأنا الذي لا أؤمن إلا بما ألمسه، غيّرها هذا الحب، بل وقام بنسفها، وصار وجه حبيبتي الجميل يقفُ أمامي بإطلالتها البهية بتلك اليوم الربيعي ويأمرني أن أخضع لإرادة اللا ملموس من الأشياء.

كنت أحسّه وباستطاعتي أن أراه، وكان بإمكانه متى ما شاء أن يتملكني فيقضُ مضجعي ويُسهدُ ليلي!

... بعد سنة، جاء يوم طمر آمال حبي ونـُسِفها في أحشائي، فقد كنتُ وزميل لي نلعب كرة طائرة في ساحة المدرسة على طرفي شبكة، وبينما كنت أتراجع للخلف، صدمتها و(داس) كعب رِجلي على قدمها الناعم دون درايتي، ولمّا ألتفتّ خلفي كي أعتذر، وإذا بها تقف مع زميلةٍ لها ... يا لها من صدفة!

صام فمي عن نطق كلمة اعتذار واحدة، بادلتها نظرة وكأني اُذكـّـرَها بأن مكتوب علينا أن نصطدم بكل لقاء، وسأَلـْـتها بصمتْ أن تـَـقبل الصفح عني اليوم كما سامحـْـتـَـها بالأمس.

يا لقسوة قدري، فقد كانت هذه الحبيبة هي (الأقسى) بين النساء ممن التقيتهـُن بقية عمري على الإطلاق، لم تعرِ اعتباراً لزمالتنا وتدريبنا سويتاً ولا لاُمي واُمها وأبيها وأبي و(أخينا) الصغير، لقد ألقتْ سهماً واحداً لم يزل ـ وأنا صادق مع نفسي ـ له في وجداني أثر بليغ !
كلمة خاطفة واحدة قالتها بقسوة وغضب: مَ تشوف (ألا ترى) !

كان حُبي لها من نظرة واحدة وبنظرة واحدة، لم يتخلله تبادل كلمات ولا مشاعر، لكني وأن أعلنه اليوم، فلأني أريد بأن لا يطويه الزمن، رغم أنّ سجل حياتي أوفى له وأحتفظ ... وسيحتفظ به !


كان حُبي لها من نظرة واحدة وبنظرة واحدة، لم يتخلله تبادل كلمات ولا مشاعر، لكني إذ أعلنه فلأني لا أريد أن تمحوه الأيام ويطويه الزمن، رغم أنّ سجل حياتي قد أوفى له أشد وفاء.


كتمتُ آهاتي في صِغري ولم أشكِها لأحد، لكن بقيتْ هذه الطفلة البريئة رغم قسوتها عليّ، حاضرة فيّ وبوجداني دون دراية منها، حتى زوجتي منذ لقاءنا الأول، عرفت وقدّرت بأن لي ماضٍ بعيد، فيه أطلق سهم عليّ فأصابني.

أنها مشاعر إنسانية بريئة تحيطها هالة مقدسة قد حفظتها بين الضلوع بخشوع ومحبة، هي حياتنا، هي ماضينا، هي العمر...

عماد حياوي المبارك


يقول (كاظم الساهر) من كلمات الشاعر الغنائي المبدع (كريم العراقي) بأنك من تعاني لوحدك من جُرح الحب، لأنه لا يؤلم إلا صاحبه...

لا تشكُ للناس جُرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجُرح إلا من به ألمُ

http://www.youtube.com/watch?v=M2N29QsYs7Y
http://www.youtube.com/watch?v=um2vzBlUBGQ
http://www.youtube.com/watch?v=IbivuuAEQ5E

الشاعر الغنائي المبدع كريم العراقي

لا تشكُ للناس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألم

أنا مهرتي جرحي سفر عمري طويل
أعثر وأرد أنهض أضعف مستحيل

زمني يعاندني ويخطف ما أريد
حزني كسر ظهري قيدني بحديد
أوقع وأصيح الله .. الله وأبدأ من جديد

يا شاكي لا تشتكي الله كريم الله
الشكوى لغير الله مذلة

بصبرك وبسهرك ما يبقى نفس الحال
يا روحي أصعب سفر سفري الل بلا مال

جرحك غطا وفراش
دور لعلتك دوى ما من دوى ببلاش

من جرحه تصنع أمل قدرك تظل رحال ..
يا رب يعين البشر
مرات تحمل قهر ما تحمله الجبال




أما ليالي سهادي، فقد أنضجتْ أبيات شعر تتردد في مُخيـّـلتي، أصفُ بها جُرحي ...

جرحَكِ جرحٌ يَجرحُ فيؤلِمُ
جَرحٌ لكن بجراحٍ يَسهـِمُ
جُرحٌ جُرحين جرحْتيني
ليس كالجراحِ تَجرحُ فتلتئِمُ



× سعيد عقل:
أبرز الشعراء اللبنانيين، ولد عام 1912 في زحلة، عمل في التعليم والصحافة، لـُـقبَ بالشاعر الصغير لنظمه الشعر باكراً.
ويعتبر من مؤسسي حزب التجدد اللبناني ومن المناوئين للوجود الإسرائيلي على الأرض العربية، توفي بنهاية 2014.



يقول جميل ـ بثينة في الحب...

وأول ما قاد المودة بيننا
بواد بغيض يا بثينة سباب
فقلنا لها قولا فجاءت بمثله
لكل سؤال يا بثينة جواب



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرذ... جرذين... جرذان
- عقول من تراب
- طوكيو تحت الصدمة
- وصيّة البابا البطران
- طليان
- صغيرة على الحب
- هدم زبناء
- حياة متألقة ووفاة هادئة
- الورث الذي سأتركه
- أغضب ... كما تشاء
- المايسترو
- الرجل الذي يعرف قدر نفسه
- الغزو مستمر
- أبو السَّحِب
- بانكوبان
- خرابة بارتي
- رون وآسو ... والآخرين
- أسماء في الممنوع
- دوامة عمرها مائة عام
- انقلابات لا تنتهِ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - سيفن فل يُشهرْ