أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مسلم الحسيني - لا تهربي.....














المزيد.....

لا تهربي.....


محمد مسلم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 15:13
المحور: الادب والفن
    


لا تهربي....
الى اين انت هاربة!؟
فالحب صومعتي وأنت الراهبة...
لا تهربي من حرقتي
لا تهربي من قصتي
فإن قرأتيها فأنت الكاتبة...
لا تهربي
لم أنت مني خائفة!؟
من قوة تقهقرت أم من جنود غائبة!؟
حبي توارى في ثنايا جوارحي...
وحدي حملت همومه ومتاعبه
الواجبات رأيت فيها تعسفا
أما الحقوق فانت فيها مطالبة
في ساحة الأشواق طلّي وأنظري
ستريني فيها مرابطا ومسالما
هل انت فيها مرابطة؟
هل أنت فيها مسالمة!؟
أم أنت فيها محاربة؟
قولي الصراحة وانطقيها مرة...
ان تنكري حبي فانت كاذبة
هذي حكاياتي خذيها واكتبي
هذي اناشيدي اسمعيها واطربي
لا تذهبي
الى اين انت ذاهبة!؟
ان كنت في شك فبادري واسالي
من جرّب العشق وذاق مشاربه
أن كنت في ريب تعالي واسمعي
قلبي الذي يشكو اليك مصائبه...
لا تهربي.... لا تذهبي....
لم انت منّي هاربة!؟
لا تتركيني فالسنين تناثرت
حولي وحملني الزمان مصائبه
وستسدل الدنيا عليّ حجابها
وتعود احلامي المسافرة خائبة
وسأبقى في فوضى الحياة مطاردا
وتموج في ذهني رؤىً متضاربة
لا تهربي ....
عودي اليّ تقربي....
لم أنت منّي هاربة!؟



#محمد_مسلم_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى امي
- تركيا والاتحاد الاوربي : طلاق خلعي أم رجعي ؟
- الاسلام السياسي عند العرب : نجاح أم فشل؟
- قراءة في انتخابات العراق البرلمانية القادمة
- حوار مع كئيب
- بين عاصفتين
- بين عناء الجاذبية وراحة النسبيّة...
- المجتمع العراقي وأزماته السياسية المعاصرة
- نظرة تحليلية جديدة في ازدواج الشخصية
- دهاء المالكي والصراع على السلطة
- السياسيون وعقد الشخصيّة
- بلدان بلا حكومة : أوجه التشابه والإختلاف.
- لماذا يصرّ المالكي على رئاسة الحكومة؟
- ورود في قائمة الانتخابات
- دموع تحت أغصان الصفصاف
- بواعث الإحساس عند الإنسان
- سيناريوهات تشكيل حكومة عراقية جديدة
- مذكرات رحلتي الى العراق
- أنصفونا قبل أن - تدمقرطونا-
- أوربا صار لها رئيسا ،فمن هو...؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مسلم الحسيني - لا تهربي.....