موطن البطاريق

لارا جان

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 12:03
المحور: الادب والفن
    

هـــــــــم ...
تركوا حروب الوطن
وضلوا ...
يحومون حول كنيسة !
***
في موطن البطاريق
أعناق الحمام
موطء
لمخالب الدجاج
***
لست مسؤولة عن
رتق مخلفات البشرية
***
في موطن البطاريق
ادعي الغباء , البلاهة , اللامبالاة
أي شيء ...
لن يجدي نفعا
***
لا تمضي قدما دون أن تلتفت
للمرة الاخيرة
قد تجد فردة حذائك
***
فتش عن التفاصيل
انظر في الامور
راقـــب
كل حركة , كل نغمة , كل حرف
كي تنهي هذا العبث
في هذه الحياة
وأستعد للاستمتاع
بصفو حيواتك المقبلات
***
خذ كل شيء
أو
أترك كل شيء
وللمرة الاخيرة
***
سأنهي الحياكة ...
"بلوزة تلائم كل المواسم"
فلا يوجد مكر
يغلب
مكر الطبيعة
***
تلك الفتاة التي لم تزل تعرف من الحياة شيئا
ســـــــــــوى مقلب ظريف
تسألني ...
" كيف سولت نفس قابيل , أمر قتل أخاه !!! "
***
الجنون ...
جدار نرتطم به
كلما تثور بنا الحياة
***
أنت على مسار الكون
حينما تعثر على المستحيل
***
قد يصعب الاقلاع
عن الحزن المقدس

#لارا_جان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات