أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لارا جان - انهى حلاقة ذهنه وتوجه الى الحرية !














المزيد.....

انهى حلاقة ذهنه وتوجه الى الحرية !


لارا جان

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 10:38
المحور: حقوق الانسان
    


بشعره المسرح للجانب وحلقة اذنه واساوره , توجه لسطح المنزل , عند طيوره
اعتاد الذهاب عندها , كلما تحاول المشاكل ان تلف حوله , تاركا امواج الحياة تتكسر فوق راسه وهو لا يبالي , كونه يحمل في داخله طفلا يمقت التعقيد .
باتت شخصيته تعاني من البهاق لكثرة الاستسلام لما يدور حوله من ترهات فيتوجه الى طيوره , هناك , حيث ادمن رعشات الذوبان تحت شراشف الشمس , علها تعيد الالوان لحياته .
كان يتجلى له جمال الكون في حركات طيوره مؤدية رقصات بهلوان في وسادة السماوات , فيطلق تصفيقات وتصفيرات الحرية لها , كاغنية حب بينه وبينها , محلقا بالوقت ذاته بفكرة " كيف يمكن ان يعيش تحت هذا الجمال اناس يملأ قلوبهم البغض وتعبث بنفوسهم النزوات ؟ " الى اعلى , اعلى ثم اعلى كمتذوق للهروب ..
في الاعلى .. حيث الطيور تسرح بروحه المقذوفة عبر عينيه نحو سلاسة الهبوب , وضربات الاجنحة , وتقلبات الدلال , اذ تطوي تحت اجنحتها انعطافات السماوات " كسمفونية تعزف في زرقتها " مع شيء من رحيق مخاوفه واحلامه , لتحلق همهمات الخيال وتشاركهم العصافير بجنون الزقزقات حول شجرة المنزل , فتضج الحياة في روتينية الكون اذ تربط بين عناصرها , لتخلق دوامة حب بينهم .. فيمتلئ وحشة كونية تفنى حياته نشوة .
كانت تلك سهوته وطريقته في عبادة الرب , اذ تسمو روحه مع كل ضربة جناح فينصت لها لتكبر روحه اكبر واكبر واكبر حتى لا يسعها اطوار الكون السبعة ..
وهكذا تختفي الافكار ... وتغدو اللاشيء في حكمة الطيور , ان ليس في الكون فوق وتحت .. " الى عزلتك , ياصديقي , الى الاعالي حيث تهب رصينات الرياح , فانك لم تخلق لتكون صيادا للحشرات .. هكذا تكلم زارا "



#لارا_جان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راحة
- منديل
- مفاتيح


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لارا جان - انهى حلاقة ذهنه وتوجه الى الحرية !