أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة














المزيد.....

خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 16:28
المحور: كتابات ساخرة
    


1-جريمة إيقاظ المخدرين: بفد شكل ونفس الشي
رحم الله شيخنا الجليل كارل بن ماركس عليه منا أفضل السلام والتبريكات حين وصف الدين بأنه أفيون الشعوب، وبالتالي فالمتدينون أناس نائمون غاطـّون في سبات ونوم عميق ومخدرون بالشعوذات والأضاليل. ومن هنا تخيـّل نفسك كم ينزعج النائم حين توقظه وتقطع عليه نومه، هكذا ينزعج منا المخدرون بالاساطير الصحراوية حين نوقظهم ونصرخ في آذانهم فيستيقظ البعض مذعوراً وموتوراً ومسعوراً على هدير ودويّ هذه الحمم التنويرية فيشتم ويلعن ويسب ويضع لنا البعض مؤازرة للنائمين وتضامنا معهم فرمانات المنع والحجز والتضييق وقطع الرزق والنسل ثم يعود الجميع لسباتهم اللذيذ ونومهم العميق و"نومة" أهل الكهف يا رب، مع تمنياتنا بأحلام وخزعبلات بدوية سعيدة وخالدة
2-عبيد الله وفلسفة العبودية: لا تؤاخذوا المؤمن العبد المبرمج
عندما يعترف المرء بعبوديته ويقر بتبعيته لكائنات خرافية ويقول "المؤمن" بأنه عبد لله، وأنه لا يملك إرادته ومن أمره شيئا وبالتالي فهو غير مسؤول عن تصرفاته قانونا وشرعا وكل ما يقوم به الإرهابي المؤمن من جرائم ومجازر وانتهاكات هي بسبب حبه لله الذي برمجته العبادة عليه، والله هو من يبرر له تلك الجرائم وكي ينال رضا ربه وأن من يحركه هي إرادة الله فقط وكل شيء يتم بأمره والله وبقية الكائنات والحاشية التابعة له من ملائكة ورسل وأبالسة وشياطين وووو ومن هنا يجب النظر إليه كعبد مبرمج يتحرك ضمن مدار فلسفي ونظري محدود لا يمكنه الخروج منه وحين يخرج منه يشعر بأنه فقد توازنه واتزانه..ومن هنا نقدر ونتفهم ونحترم كل رأي متدين ممن خضع لعملية برمجة وغسل دماغ مزمنة استـُـعمرت عقولهم من خلالها وبات من الصعب عليهم التحرر من براثن البرمجة والسطو المسلح بالخزعبلات والإرهاب على العقول ما جعل كثيرين كالعبيد ومسيــّرين؟

3-سر غياب واختفاء الآلهة: أين الله؟
سؤال قديم لأكثر من فيلسوف...وإذا كان الله موجوداً لماذا لا يظهر علناً للبشر ويحسم هذا الخلاف الجدلي الأزلي حوله ويريح الناس ويـُكسب المصداقية لأنبيائه ورسله ويجعل جميع الناس تؤمن به من دون مواربة وهو الحل الوحيد والأخير المتبقي في جعبته لإثبات وجوده بعدما فشلت جميع النظريات لنفي أو إثبات وجوده...يعني ما هو سر غيابه الأبدي و"ليش مخبي حاله؟" هل هو خجلان مثلا لا سمح الله أم هو مبسوط بكل هذه المشاكل والدم والخراب والويلات "اللي جايه من وراه؟"
4-ضياع المعارضة الوطنية المستقلة:
المعارضة الوطنية المستقلة، غير المحسوبة على المعارضة التقليدية والخارجية، وأيضاً غير محسوبة على"النظام"، هي في "حيص بيص"، وحالة انعدام وزن، وضياع وتشتت، فلا المعارضة التقليدية تحسب لها حساب وتقاطعها وتعتبرها مخابرات وشبيحة وعميلة للنظام والروس وإيران وروسيا ووو، وأهل النظام ودوائره وأتباعه، يعتبرونها أيضا مشبوهة ومتهمة ويتوجسون منها ويقاطعونها، فأين هو مكانها الصحيح، وما هو دورها المستقبلي، وهل يمكن تجاوزها وشطبها من الخريطة السياسية السورية، ولماذا تهميشها من الجميع؟
5-من 15 سنة دعونا لمحاكمة القرضاوي:
في العام 2002 وكنت خارج سوريا، وقبل أن يتجرأ احد على كتابة تعليق باسم مستعار على النت، أصدرنا مع مجموعة من المثقفين العرب البيان الشهير بـ"بيان الليبراليين العرب"، دعونا فيه لمحاكمة القرضاوي في محكمة لاهاي لجرائم الحرب، وبعدها أعلنت كل الأنظمة العربية و"أجهزتها" العبقرية المتواطئة مع الدواعش الحرب علينا، ووضعونا على القوائم السوداء.....ومنعنا من الدخول إلى..والخروج من كل هذه العصفورية البدوية الكبرى..
6-خيارات الله السيئة: فشل رباني حقيقي
إذا كان هناك فعلاً إله، ولديه رسالة "خالدة" يريد تبليغها للناس، وشيء يريد إيصاله للبشر، فإنه ولا شك قد اختار المكان الخاطئ، وأسوأ وأحط وأسفل مجموعة بشرية لتبليغها هذه الرسالة الفاسدة، وكان يعرفهم جيداً وعلى دراية بوساختهم وخبثهم وانحرافهم العقلي والسلوكي حين وصفهم بالأشد كفراً وعهراً ونفاقاً، والدليل على فشل خيارات الله هو هذه الحرب الدموية المجنونة الأطول في التاريخ المسامرة 1435 ولم تصل رسالة الله لحد الآن ولا أحد يفهم ماهيتها وما مضمونه الحقيقي هل هو إجرامي أم ملائكي؟ وما الذي تريده هذه الرسالة ولماذا لا يفهمها أحد؟؟

7-وماذا عن الإخواني الفار من وجه العدالة الدولية مشعل؟
بعد قرار الإنتربول بجلب مفتي الناتو القرضاوي للعدالة والقبض عليه مخفوراً، هل سيطارد الإنتربول الدولي قريباً الثعبان الإخواني الآخر مشعل وتابعه قفة الإخواني هنية حبيب "ثوار سوريا" الذي كان يتلذذ بتقبيل أيادي ولحية شيخ الإرهاب الدولي الإخواني قرضاوي أمام الكاميرات؟ من يذكر حين وصفت الجماعة الحمساوية الإخوانية بالزعران من قلب تدمر عام 2007 ، في برنامج الاتجاه المعاكس مع الليبي أحمد الشاطر القومي العروبي الذي كان يتاجر بدماء الشباب والمغرر بهم، وللعلم كان "النظام" في عزه وأوج قوته، يومها؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر
- الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ ...
- خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 16: سحقاً للم ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 15: الوهابية ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة