أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - السقوط المهين لمدعي الطوائف














المزيد.....

السقوط المهين لمدعي الطوائف


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السقوط المهين لمدعي الطوائف
لم يكن قادة حراك الفلوجة و الرمادي ( قبل دخول داعش ) بمعزل عما يقوم به معتاشي السياسة ومؤدلجي الحكم من الطائفة الأخرى ؟ في إستثمار المظلومية والحيف الذي لحق بطوائفهم ليستمرأوا ركوب الموجة الطائفية .. رغم مساهمة البعض منهم بالمأساة التأريخية لإضطهاد العراقيين في حينها ؟
ولهذا سعى بعض المغرضين من قادة الحراك السلمي والمطلبي في الفلوجة لأستثمار سخط الناس على الحكومة بسبب أخطاءها القاتلة وعدم وفاءها بالوعود التي قطعتها لهم ؟ ولسوء الواقع الخدمي والأمني والأقتصادي ؟! ! وللتفرد بالقرار الوطني !! فحرص المغرضين من قادة هذا الحراك لحرفه عن طابعه السلمي ؟ وتغيير وجهته المطلبية المشروعة ؟ نحو وجهة طائفية فقط ؟ معتقدين أنهم بذلك سيحققون مرادهم الخبيث بكسب أصوات الناخبين في المناطق الغربية كافة !! غير ملتفتين ولا مكترثين لتحذيرات المخلصين ؟ من الكوارث والمأسات الأكيدة المترتبة عن هذا النهج اللاوطني !! ذلك النهج ضيق الأفق ؟ الذي يصب في النهاية لمصلحة أقرانهم من الطائفيين في الضفة الأخرى أيضا" .. و الذين إستمرأو أيضا" اللعب على الوتر الطائفي العنصري المناطقي ؟؟ من أجل تحشيد الناس وتفويجها للدفاع عن حكمهم العقيم !! وإشغال المواطن في نفس الوقت عن المطالبة بالأستحقاقات الأقتصادية والأمنية والخدمية !! التي عجزت الحكومات المتعاقبة عن توفيرها رغم الوعود العديدة التي قطعتها لهم ؟؟ .
إلا أن خداع الناس وركوب الموجة الطائفية من الفريقين ؟ لإشغالها عن المطالبة بحقوقها الأساسية في العدالة والأمن والحياة الحرة الكريمة ؟ يمكن له أن يستمر لفترة محدودة ؟؟.. هي بعض الوقت في عمر الزمن !! ..ولكنه ليس كل الوقت كما يظن قصيري النظر من ساسة المرحلة الطائفية اليوم ؟ ؟ فهاهي الأيام وهاهي الكوارث تحل على العراق .. لتكشف زيف مدعيات قادة المليشيات الطائفية من الضفتين ؟؟
ففي الوقت الذي يتمتع فيه اليوم قادة الحراك من الضفة الغربية مع عوائلهم في مصايف كردستان وأبراج دبي وهدوء عمان !! نجد جماهيرهم المخدوعة والمغلوب على أمرها ؟ ترزح للآن تحت سيف مجرمي عصابات داعش وفتاوى الشواذ من قادتها !! بإنتظار مساعدات الأمم المتحدة وصدقات المعونات الأقليمية والدولية !! في وقت لاتجد فيه تلك العوائل لليوم مأوى يستر حالها و يقيها التشرد والضياع و تقلبات المناخ !! و دون ذرة حياء من أولئك القادة الطائفيون ..الذين كثيرا" ما تشدقوا بالحيف الذي لحق بجمهورهم كذبا" وبهتانا !! فهاهم للآن غير مستعدين للتنازل عن إمتيازاتهم المادية ولو من خلال تقديم الأستقالة من مناصبهم احتجاجا" وتضامنا" مع معاناة أهلهم ( طائفتهم ) كما يدعون !!
في الوقت الذي نجد فيه من يماهيهم من قادة الضفة الطائفية الأخرى ؟؟ ممن يتمتعون أيضا" بكامل إمتيازاتهم المادية الباذخة للآن ..رغم المآل العراقي الكارثي و رغم النكبات الوطنية التي حلت !! والذين يتحملون وحدهم وزرها بإعترافهم علنا" !! ناهيك عما يتمتعون به أيضا" من حصانات رئاسية وطائفية ومليشياوية تحول دون مسآلتهم برلمانيا" أو قانونيا" ؟؟ عن ضياع ثلث الوطن وإفلاس الميزانية وزهق أرواح الآلاف من الشهداء والتفريط بالأرض والسلاح للمتربصين بالتجربة الدمقراطية من أعداء الوطن !!؟؟
فكما أظهر اصرار الفريقين بالأمس على التصويت بنعم خلال مناقشة قانون التقاعد الموحد ؟ بعد الزج خلستا" بأمتيازاتهم اللامشروعة وبتقاطع تام مع مطلب الناس ودعوة المرجعية التي يدعون زورا" وبهتان تقليدها !! كذلك أثبتت أحداث مابعد سقوط الموصل تماثل الطائفيين من كلا الفريقين و زيف مدعياتهم !! فالأثنان لايختلفون عن أندادهم من الطائفيين في الضفة الأخرى وكلاهما وجهان لعملة واحدة !!
فهل سقطت الأقنعة عن الطائفيين ... وبانت حقيقتهم ؟؟ أم لازال في الأفق العراقي ما يعمي الأبصار!! ؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - السقوط المهين لمدعي الطوائف