أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً














المزيد.....

المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 23:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يشن الكتاب التقدميون الكرد حملة فضح وادانة ضد قوى الفساد في حكومة الاقليم خصوصا صفقات رموزه البارزة مع داعش لتهريب وبيع النفط بتسهيل وتغطية من قبل المخابرات التركية حتى وصوله الى الكيان الصهيوني بابخس الاسعار, واعاد الكتاب الكرد التقدميون للاذهان فترة تهريب وبيع النفط والسجائر بين نفس الرموز وابناء صدام حسين فترة الحصار المفروض على الشعب العراقي, واعتبروا انه من العار تعامل هذه الرموز مع داعش في الوقت الذي يستشِهد فيه ابناء الفقراء و تنتهك اعراضهم و شرفهم على يد عصاباتها الفاشية, ابناء الكادحين الذين لا يساومون على الارض والعرض حتى ولو منحوا اموال قارون بينما التجارالسياسيين الكبار والاثرياء يساومون على كل شيء و بما يخصهم ذاتهم من القيم و الشرف و الاعراض ايضا .

وكان موقع ويكليكس الجنوب قد كشف عن فضيحة صفقات المتاجرة بالنفط المستخرج من المناطق التي يحتلها و يسيطر عليها داعش، و قدم ادق التفصيل عن عمليات التهريب وتبادل النفط بالسيارات، وايداع الاموال في البنوك التركية القطرية باسماء الوسطاء و المقربين من هؤلاء السياسيين. و اعلانه علم الغرفة التجارية الصناعية لاقليم كوردستان وغرفة تجارة دهوك بما يجري، وعن لقاءات واجتماعاتهم بامير داعش على "ولاية الموصل" ست مرات في تركيا لاجراء و تنفيذ الصفقات .
ولم يتخلف المثقف العراقي من المدن العراقية جميعاً, كحال اشقائه في كردستان العراق, عن ركب التصدي لقوى الفساد في الحكومة المركزية, خصوصا وقد طالت يد هذه القوى حتى الاموال المخصصة للحشد الشعبي الذي يضم قطاعات واسعة من العاطلين العمل حيث سرقت رواتبهم ومخصصات الجرحى والشهداء والحصة الغذائية والملابس, وتم تحويل عملية التطوع على طريقة بناء الجيش وفرقه الاربعة الهاربة من الموصل, اي, المقاولات على يد الشخصيات المتنفذه الفاسدة, بل وشمل الفساد مخصصات النازحين من نساء واطفال وشيوح وعجائز.

إن ما ينشرعن عمليات الفساد الكبرى تحت عنوان " الحرب ضد داعش" ما هو الا غيض من فيض, ولا يتعدى سوى فتات ما يصادره " التحالف الدولي" من اموال عراقية تحت بند " تكاليف الطلعات الجوية والخبراء والتدريب". فالامبريالية الامريكية تمارس دور المستغل الطبقي الاستغلالي الداخلي المباشر للطبقات الكادحة العراقية وما الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة الا اداة تنفيذية بالمقاولة.

أما التهريج الاعلامي عن " انتصارات عسكرية" محققة ضد داعش, فما هو سوى عملية تمويه على العملية العسكرية والسياسية المتجهة نحو تحقيق هدفها الاسترايتجي – تقسيم العراق. فالواقع على الارض يقول ان خارطة العراق لم تعد كما كانت قبل 10 حزيران الماضي, وما ترداد الاعلام الحكومي لما يعلنه قادة التحالف الدولي عن الحرب الطويلة والتي قد تمتد لسنوات سوى اسلوب ديماغوجي لتمرير هذه العملية التفتيتية.

لقد بين احد هؤلاء الكتب الكرد التقدميون الترابط بين طبقية ووطنية المشهد العراقي بالوصف التالي : (داعش وحلفاؤها كانوا جزءا استراتيجيا من ترسانة المتنفذين في اقليم كردستان في صراعهم لفرض عقودهم النفطية الجائرة، بحق الكرد قبل غيرهم، على الحكومة المركزية. ومن بين تلك العقود ما ابرم على حقول غنية جداً، تقع اجزاء منها في محافظة الموصل، وعارضه مجلس محافظة الموصل المشرد حاليا. كما ولازالت مواجهة داعش إلى يومنا هذا ورقة ضغط "كردية" على رئيس الوزراء العراقي الجديد. بل لولا ..ضغط ايران، لما دخلت القيادة الكردية الحرب ضد "داعش". فحلفاء هذا التنظيم لازالوا يقيمون في فنادق اربيل ويتحدثون منها إلى قنوات الإعلام العالمية بمنتهى الحرية.)

ولابد من الاشارة هنا الى ان التراشق الإعلامي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قد أظهرت إلى العلن تفاصيل هذه التجارة مع داعش.كما ان التظاهرات الاحتجاجية لفقراء الحشد الشعبب في الوسط والجنوب ضد الفساد قد عرت قوى الفساد في حكومة بغداد.

ولم تتحقق الانتصارات ضد تنظيم داعش الفاشي في هذه المدينة اوتلك الا بصمود اهاليها الذين قدموا آيات البطولة الوطنية.

إن معركة الشعب العراقي ضد داعش لا يمكن فصلها عن المعركة ضد فواحش السلطة في المركز والاقليم واسيادهم الامبرياليين , انها معركة طبقية ووطنية من اجل العدالة الاجتماعية في عراق حر.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
9/1/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار
- أمريكا تؤمِّن الأجواء لصنيعتها «داعش»!
- الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!
- الغازي الأمريكي يعود «منقذاً»؟
- الشهيدة الحقوقية سميرة صالح النعيمي تلتحق بالشهيد الشيخة أمي ...
- العراق: بين مطرقة الإرهاب الأمريكي وسندان همجية (داعش)
- الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب
- الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشتر ...
- كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامي ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...
- انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خط ...
- هل رسمت القاذفات الامبريالية الامريكية حدود دولة داعش ؟
- كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد ...
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار


المزيد.....




- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...
- جبران باسيل لـRT: الهزيمة ستكتب لإسرائيل في حال انتقالها إلى ...
- ?? مباشر: بايدن يهدد بإيقاف إمداد إسرائيل بالأسلحة إذا اجتاح ...
- بايدن: لن نزود إسرائيل بالأسلحة إن دخلت رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً