عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 01:13
المحور:
الصناعة والزراعة
كتب/ عمرو عبدالرحمن
طالب "عمرو عبدالرحمن" - المتحدث الإعلامي للاتحاد المصري للعمال والفلاحين - الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، بأهمية رفع المعاناة عن كاهل مئات الآلاف من عمال منطقة العاشر من رمضان الصناعية، مؤكدا أن الأحوال المهنية والمادية المتردية التي يعيشها هؤلاء العمال تؤثر بالسلب علي شريان هام من أهم شرايين الصناعة المصرية.
وأوضح "عبدالرحمن" أن الحكومة مطالبة بوضع خطة شاملة لتطوير المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، بدءا من استراتيجيات الاستثمار والتصنيع، مرورا بخطط رفع الكفاءة الإنتاجية، وصولا إلي الحلقة الأهم في السلسلة وهي العامل المصري.
وأكد أن الظروف اللا إنسانية التي يعيشها عمال العاشر تصرخ في وجوه المسئولين، في ظل افتقادهم لأبسط معايير العدالة الاجتماعية، وانخفاض رواتبهم ومعاشاتهم وانهيار مستويات الرعاية الصحية والتغذية والبيئية.
وأوضح "عبدالرحمن" أنه وبعد زيارة ميدانية لمنطقة مصانع العاشر، فإنه قد عاد محملا برسالة إلي المسئولين بوزارات الصناعة والقوي العاملة والصحة، بشكاوي تقطر ظلما عن ألسنة العمال المطحونين في أسوأ ظروف العمل، وفي ظل تجاهل تام وقهر من جانب أصحاب العمل.
وقال أن من أهم مطالب عمال العاشر، رفع الشريحة التأمينية، بحد أقصي عشرة آلاف جنيها وبحد أدني ألفي جنيها، مشددا علي أهمية أن تتحمل الحكومة علي عاتقها هذه الزيادة، حماية لحقوق العمال وأصحاب العمل علي حد سواء.
ومنها أيضا إلغاء القانون رقم 12 من قانون العمل، الذي تم تفعيله عام 2003، لصالح أصحاب العمل وعلي حساب العمال.
كما طالبوا بإلغاء المادة 59 التي تعطي لصاحب العمل الحق في فصل العامل، بسهولة بالغة، بعد إلغاء اللجنة السداسية التي كانت تتولي بشكل مستقل وحيادي، التحقيق مع العامل في أي مخالفة، والتأكد من مدي جدية الشكاوي، حيث يتعرض كثيرا من العمال للفصل عبر وشايات كاذبة بإتلاف المعدات أو الإهمال الجسيم، وهو ما يستفيد منه صاحب العمل ويتم بالمقابل تتحول أسر بأكملها إلي عاطلين ومشردين.
كما طالبوا بحقوقهم في العلاوات السنوية، وكذا الحق في تحسين الرعاية الصحية وفي الوجبات الغذائية اليومية التي أقرها الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" وألغاها الذين جاءوا من بعده، وحيث من المعروف أن توفير الظروف الصحية والغذائية للعمال يؤدي إلي أفضل النتائج الإيجابية علي منظومة العمل ككل.
وأخيرا شدد "عبدالرحمن" علي أنه ومن منطلق إدراكه مدي صعوبة الأحوال الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فإنه يناشد المسئولين أن ما لا يدرك كله . لا يترك كله، مطالبا بتحقيق قدر المستطاع من مطالب العمال بما في صالحهم وصالح الوطن، وحتي لا يبقي آلاف العمال في انتظار "جودو" إلي الأبد.................
حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟