أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - تناقضات معاصرة














المزيد.....

تناقضات معاصرة


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقضات معاصرة
القرن الحالي زاخر بالتناقضات والالتباسات ، ورغم اجتهادات الكتاب كل حسب رايه وتحليله ، لتفكيك وفهم ما يحصل ، حيث ان كثرة الاراء اول ما تعنيه التباس المواضيع وعدم المقدرة على تفكيكها .

الولايات المتحده اطاحت بصدام حسين بستة ايام ، وتحتاج سنين للاطاحه بداعش ، ربيع العرب بدا بقطروانتهي بمقاطعة الولايات المتحدة لمصر السيسي لانه سمع لرغبة الشارع ، انتخابات عام 2005 للفلسطينين المحسومة النتيجه سلفا ، نزيه ومثال يحتذى به ، ليتحول الفوز الى مقاطعة السلطة وتجويع الشعب ، المنظمات الارهابيه التي تقاتل النظام في سوريا تقدميه وثوريه ومعتدله ، لتتحول الى داعشيه ، وتركيا العصمليه تستحضر الخلافه ، وايران الشيعيه تدعم مرسي السني الاخواني وتعادي السيسي ، فما هو الحال؟ !!!! .

هناك هلال مكون من ايران والعراق وسوريا وحزب الله يطلق عليه الهلال الشيعي يعبر عن اطماع ايران في بلدان العرب ويتخذ من المذهب راية حرب ويمتطي القضيه الفلسطينيه ومعاداة الغرب ولو اعلاميا من اجل تحسين صورته للعامه من الناس ، اذن هناك اطماع لايران في بلدان العرب ، لذلك ترى من صالحها تغذيه الصراع المذهبي لابقاء هذا الجسم مشلول وينتظر الخلاص ، وهذا سر دعمها في السابق لمرسي وما زالت تغذي الصراعات الطائفيه اينما وجدت .

تركيا العصمليه لها اطماع وتفضل ذراع الحمل على الطريقه السنيه ، فهي تخاطب حطام الامم بالخلافه ، وتريد اعطاء ابو سفيان العراق ، ومحمد بن ابي بكر ولاية شمال افريقيا ومصر والحسين ولاية سوريا والشام ، وحتى يتحقق الحلم التركي يجب اعادة منفذ الخلافه وهو الدين ، فتركيا السنيه تقدم نفسها بديلا عن فشل امه خرجت عن سكة التاريخ ، ولذلك لا بد من اسقاط حسين سوريا وحسن لبنان .

هذه لعبة الاولاد امام الاب والذي تروق له الصورة ، انت ومالك لابيك ، فامريكيا تريد اسلمة المنطقه لنفس السبب ، فالطريق الان عبر تركيا وايران واتباعهما لتاجيج الصراع المذهبي والنيل من من القاعدة الفكريه التنويريه وطمسها لصالح التطرف والتخلف والفوضى والتى ستطال الجغرافيا ايضا والمكون البشري لتلك الشعوب .

فامريكا التي تحكم العالم لا يتسنى لها ذلك دون منطقة الشرق الاوسط ، فتاريخيا من يتحكم بتلك المنطقه من العالم يحكم العالم ، فامريكا تتفق مع تركيا مئة بالمئة وتغض الطرف عن ايران ، ليس بجديد على امريكا حكم المنطقه ، فهي من اوجدت الديكتاتوريات ودعمتها ، وما تزال ، ولكن الجديد تريد النيل من استقرار مناطق في العالم مثل روسيا وربما الهند ايضا ، فروسيا ذات الانتاج الريعي من الغاز والذي يصدر لاروبا مما يسبب لها ازدهار وتطور مستمر بات يهدد التطور العسكري والمكاني والوجودي للولايات المتحدة ، لا بد من فصل انبوبه النفطي عن اوروبا ، والبديل موجود وهو الغاز العربي الذي يجب ان يمر بمناطق داعش الى تركيا ، ولتحقيق ذلك فالبقاء للاقوى ، والذي يتم احتوائة تحت مظلة الولايات المتحدة ، فداعش هي مفتاح امريكا في اللعبه ، فداعش هو الارهاب السني والذي يخيف الشيعي اذا ما تم مدة بالمال والسلاح ، ولكن والحال كذلك لماذا تم انهيار الجيش العراقي المالكي بهذه الصورة؟ ولماذا ايران لا تحارب داعش ؟ يبدو ان هناك تفاهمات مع ايران والتي ستخلع الاسد او لربما ستجد له دويله يستقر فيها وطائفته العلويه من مكرمة السلطان العثماني .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا قال ماركس
- الانتاج الذهني ؟؟؟
- التعايش الطبقي
- مرة اخرى العمل الخدمي
- حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2
- قانون نفي النفي وقانون فناء الضدين ووحدة صراع المتناقضات
- تاملات في الاقتصاد السياسي1
- رد على هرطقات رجعية !!
- صناعة الموت
- حول مفهوم الثقافه
- التدجين الطبقي ٢-;-
- عودة لموضوع تاكل النقود!!!!!?
- هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسمالية!!!!!!
- قوانين الديالكتيك
- حول اضراب الجامعات الفلسطينيه
- الحرب السورية
- الولايات المتحدة منحازة للاخوان في مصر
- حيفا
- تاملات في الاقتصاد السياسي
- قيم اشتراكية تفتقرها الراسماليه


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - تناقضات معاصرة