أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !















المزيد.....

نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 13:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية وخوفاً من تفسير كلامي بغير قصده .. الناس أحرار فيما تكتب وفيما تتناول ولا اعتراض .
لا يحق لأحد أن يعترض وليس من حق أحد إسكات أي صوت .
لا ,, لقمع الحرّيات ولا .. لقمع الآراء ... ولكن هناك الغث وهناك السمين .
جميع ما سيرد في المقال يدخل تحت بند " رأي شخصي " !
تأسس الحوار المتمدّن في عام 2002 حسب معلوماتي .
محاور الحوار المتمدّن عديدة " تجاوزت الخمسين محور " من ضمن هذه المحاور :
العلمانيّة , الدين السياسيّ ونقد الفكر الدّينيّ .. أو :
فصل الدين عن الدولة , الدين , والاسلام السياسي ..
عدد المواضيع في هذا المحور ( فقط ) ولغاية تاريخ 31 / 10 / 2014
- 40111 - موضوع أو مقال .
لو " افترضنا " بأن لكل مقال ( 10 ) تعليقات " طبعاً العدد أكبر ولكن لنأخذ بالأقل مع العلم أنّ العرب يحبون المبالغة فيكون لدينا أكثر من 400000 تعليق " أربعمائة ألف تعليق " ..
استطيع أن أقول بل وأجزم بأن أكثر من 95 % من هذه التعليقات خلاصتها - بعض الأسطر - وهي كالتالي :
( النبيّ محمّد " في حالة الاعتراف به من قبل المعلقين أو الكُتّاب الذين يتناولون نقد الإسلام " قاتل – مجرم – كذاب – وحش مفترس - مغتصب للنساء – اغتصب عائشة وهي في عمر 9 سنوات وتزوج من امرأة زيد " ابنه في التبني " بعد أن رأى مؤخرتها وهي تستحم تحت الدوش أو وهي تغطس في البانيو أما باقي زيجاته فحدث ولا حرج وغزواته كذلك ) ..
لا يوجد أكثر من ذلك وإن اختلف الأسلوب أو المعلق وحتى الكاتب .
طيب .. وبعدين ؟ هل هذه هي الثقافة ؟ 12 سنة وأكثر من 400000 تعليق عدا 40000 مقال " في الحوار فقط ناهيكم عن ملايين المواقع ووسائل التواصل الاجتماعيّ " وداعش كل يوم تحتل محافظة جديدة وتقطع الرؤوس وتستولي على أبار النفط ؟ هل سألنا انفسنا ؟
ما هكذا تورد الأبل يا سادة يا كرام !
أين كان النبيّ محمّد في سبعينات القرن الماضي عندما كانت المرأة ترتدي " الميني جوب حيث السيقان العارية في عواصم الدول العربية والمدن الأخرى " وأين كان النقاب والحجاب والخمار ؟
هل جاء محمّد في عام 2002 عندما بدأ الرفيق رزكار عقراوي يؤسس للموقع مع بقية رفاقه ؟
هل للسلطة السياسيّة دور لكل ما نحن فيه – هل للدول الكبرى تأثير – هل لسياسة الطغاة أثر على كافة مجريات الأمور أم لا ؟
هل الأديان مرحلة تاريخيّة أم لا ؟
كيف كانت أوربا قبل كوبر نيكس ثم كيف أصبحت بعده ؟
لماذا نحاول إعادة صناعة العجلة ؟
متى ظهر مفهوم " الصحوة الدّينيّة " ؟ من كان أوّل رئيس يطلق على نفسه " عبد الله المؤمن " كيف تولى الشيخ محمد متولي الشعراوي منصب وزير في مصر ؟
هناك هدة عوامل وأسباب سأختار بعض منها من أجل توضيح فكرتي وقعت جميعها في عام 1979 .
وصول الخميني إلى إيران قادماً من باريس على متن طائرة خاصة وحملوه على الأكتاف حتى يقال بأن رجليه لم تلامس الأرض .
مسرحية هزليّة في العراق بعد تنحي أحمد حسن البكر " بسبب مرضه " ليكون صدام حسين في اعلى هرم السلطة .
تهيئة الملك فهد بن عبد العزيز ليكون ملكاً على السعوديّة والدور الكبير في مذبحة " قادسية صدام المجيدة " أكثر من مليون قتيل عدا الجرحى والمعوقين ومليارات الدولارات .
تحالف صف الإيمان " أميركا و الفصائل المسلحة في افغانستان " من اجل التخلص من صف " الإلحاد " حكومة بابراك كارمل الشيوعي ثمّ تطور الأحداث و القاعدة وصولاً إلى داعش ..
هذه أربعة أحداث كانت في نفس السنة – 1979 - !
العلمانيون بجميع مسمياتهم ومن يدعون العلمانيّة كانوا الوباء والبلاء وعوامل مساعدة في وصولنا لذيل الترتيب ..
التيارات الدّينيّة هي التيارات الأقوى وهي التي تعمل بجد ونشاط وتقدم التضحيات ولها الدور البارز على أرض الواقع .
النُخب العربيّة والأحزاب التقدميّة لم تقم بالدور المطلوب المُلقى على عاتقها في توعية الجماهير كما يجب .
يقول الفيلسوف مراد وهبة :
بكل تأكيد المثقفون فشلوا في مواجهة التيارات الأصوليّة ، وأرى أن المثقفين هم أكبر طائفة خائنة للمجتمع ؛ لأنهم « جبناء » في مواجهة التيار الأصولي . انتهى الاقتباس " بتصرف " .
الأديان مرحلة تاريخيّة ومن لا يعي ذلك فهو بعيد جداً عن الصورة الحقيقية لمفهومها وكيف برزت ومتى ظهرت ,, الخ .
من يظن أو يعتقد أو يؤمن بأن محاربة الدين ستقضي عليه فهو واهم .
أبرز مثال هو الاتحاد السوفيتي ومنذ عام 1917 كان يعمل على محاربة الدين بكل قوة ولكنّه انهار في عام 1990 " 73 سنة " وعادت الكنيسة الأرثوذكسيّة بأبهى صورها بحيث نستمع اليوم إلى الإرهابيّ بوتين يقول :
لفد كنتٌ ملحداً وأنا اليوم مؤمن .
الغرب الملعون هو الوحيد الذي استطاع أن يفهم لعبة الدين ودوره فجعله في مكانه الطبيعي واقتطع أرضاً له " الفاتيكان " بغير ذلك فلن يكون هناك شئ .
الدين في المعابد وليس في أروقة الحكومات .
الدين وجدان ولا توجد قوّة على وجه الأرض تستطيع اقتلاعه بل على العكس ستكون النتائج سلبية في أي محاولة .
بلوغ مرحلة الوعيّ الحقيقيّ في فهم الدين هو الخطوة الأولى والبداية الحقيقية .
الاستهزاء والشتائم والتعدي على الأديان واهلها ليس من العقل أو الحكمة أو المنطق في شئ وليس من الثقافة أو المعرفة بل هي من باب " فتات المعرفة " .
" إسرائيل في منطقتنا خير مثال " :
المسلمون عموماً والعرب خصوصاً على يقين تام بأن إسرائيل دولة قامت على مبدأ التوراة وتحكم بها !
أنظروا إلى إسرائيل اليوم وبعد مرور 66 سنة ,, أين وصلت وكيف تحكم وبأي طريقة بحيث رئيس الجمهوريّة في السجن بتهمة التحرش الجنسيّ وإيهود باراك رئيس الوزراء كذلك بتهمة الرشوة ..
هل هذه دولة تحكم بالتوراة ؟
هذه دولة علمانية يحكمها قانون عصري وترتكز على العلم وتسعى لكي تكون الأفضل دائماً فالناس في إسرائيل سواسية كأسنان المشط " يهوديّ – مسيحيّ – مسلم " .. وحائط المبكى موجود لمن يرغب بزيارته وإداء فروضه الدينية .
إذا لم يكن هناك سلطة سياسيّة حقيقيّة تهتم ببناء المجتمعات على ضوء المعطيات العصريّة وتسعى لبناء دولة متقدمة ترتكز على العلم والثقافة ويكون الدين شأن شخصي فسوف تصل المقالات إلى مليون والتعليقات إلى عشرة مليون و نحن ندور حول الساقية ..
يقول عظيم ماليزيا " مهاتير محمد " :
عندما أردنا الصلاة توجهنا للكعبة وعندما أردنا البناء توجهنا لليابان .
صحيح أنّ الطريق وعر وصعب وشائك وطويل ويحتاج لجهود جبارة " لعدة أسباب " ولكنّ لا بدّ منه ..
هل هذه التعليقات وبعض المقالات تدخل من باب ثقافة التنوير وهل هذه هي الطريقة الناجعة من أجل الوصول إلى عالم أفضل ؟
تحت أي بند نضع هذه التعليقات ؟ الإسهال الفكري – الطائفيّة – الحقد – الكراهيّة – التنفيس ؟
لكل فعل ردة فعل تساويه في القيمة وتعاكسه في الاتجاه وهنا اقصد الرد على هذه التعليقات من الطرف الأخر " حرث في الماء " هي النتيجة ..
من يعتقد بأن دينه حقيقة مطلقة والدين الأخر مجرد خزعبلات فعليه مراجعة نفسه وأن يتخلص من الأوهام . الدين بيئة ننشأ فيها ولا خيار لنّا بذلك فنحن نجد ديننا كما نجد أباءنا وأوطاننا ..
" ألقاكم على خير " ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة التفكيكيّة للنصوص الدّينيّة !
- الماركسيّة بين العلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة - الشيوعيّة في السلطة - ...
- إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟
- الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة , العامل الاقتصادي !
- الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !
- الشيوعيون العرب ,, هل هم شيعة بالمعنى الكربلائي ؟ قرأتُ لكم ...
- كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..
- مقتطفات إسلاميّة ؟
- إلى المحجبات ..
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !