أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - سلوان ...وجعنا وألمنا














المزيد.....

سلوان ...وجعنا وألمنا


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلوان ......وجعنا وألمنا
بقلم:- راسم عبيدات
أكتب عن سلوان....سلوان وجعنا وألمنا...سلوان طريقنا للأقصى والقيامة...سلوان رغم ما يجري من خذلان وتساقط من اناس فقدوا كل قيم ومعاني الإنتماء،فنحن واثقون بأنك ستبقين قلعة من قلاع القدس الصامدة....سلوان في دائرة الإستهداف والإحتلال يجند كل طاقاته وإمكانياته ومستوياته السياسية والأمنية والشرطية،وكذلك كل جمعياته الإستيطانية ومؤسساته من اجل تهويدها والسيطرة عليها،ويندرج في إطار ذلك تجنيد مرتزقة وعملاء وعديمي الضمير والأخلاق والإنتماء لتحقيق هذا الهدف...أكثر من مرة جرى تسريب عقارات في سلوان...وكان ذلك كفيلاً ليس لأهل سلوان والقدس أن يدركوا حجم الخطر المحدق بهم،بل لمن هم يبيعون الشعارات ويطلقون الخطب والبيانات خلف جدار الفصل العنصري،بأن القدس عاصمتنا الأبدية....سلوان والقدس بحاجة الى اكثر من خطبة وشعار ومقال ومؤتمر صحفي...سلوان بحاجة الى دعم جدي وحقيقي في أرض الواقع..سلوان بحاجة الى وقفة شاملة على كل الصعد والمستويات...وما يجري في سلوان يجري في قرية النبي صموئيل المحاصرة بالإستيطان من كل الجوانب...بؤرة استيطانية من ثلاثة مستوطنين يسيير لها الإحتلال باص خصوصي،وقرية كاملة ممنوع على أهلها الوصول للقدس،والوصول للضفة الغربية عبر معبر خاص...قرية تفتقر الى كل أشكال وانواع الخدمات لا يزيد من تبقى من أهلها على (250) نسمة...من اجل بقائهم وصمودهم لو كانت هناك سلطة حقيقية تريد القدس لسجلتهم كمتفرغين على احد اجهزتها ودفعت لهم رواتب شهرية لقاء البقاء والصمود بدلاً ما تدفعه من ملايين على اجهزة ومتفرغين لا يقدمون للوطن شيئاً.
سلوان يجب ان تدق جدران الخزان لكل مقدسي،بأن يلتفت الى كل شاردة وواردة من حوله،فهناك الكثير من يلبسون لبوس الدين او الوطن،ويدعون الحرص على عدم ضياع وتسريب العقارات لجهات مشبوهة وجمعيات إستيطانية،يظهرون في ثوب وعاظ ونساك،وهم شياطين وثعابين ومتاجرين بالدين والوطن،ولا تبرير لأي كان ان يقول قد جرى التغرير بي،او بأنني بعت لفلان او علان،وفلان او علان معروف بتدينه وتقواه،فاليوم جزء من عدة النصب والإحتيال عند البعض هو التستر بالدين،تماماً كما هو دور العملاء (العصافير" داخل السجون في غرف العار،الإحتلال يغير وجوه عملائه حسب المرحلة ونوعها،ولا يعقل ان يباع عقار بثلاثة او أربعة أضعاف سعره،ويكون قصد البيع شريفاً،ويكفينا إختلاقا للحجج والذرائع،يجب ان نسمي الأمور بأسمائها،وان تكون الحقائق عارية،يجب نشر وتعميم الأسماء على الناس علناً حتى تاخذ حظرها وحيطتها.
لجان الدفاع عن الأراضي والعقارات،يجب ان تكون لجان فاعلة ولها دور في توثيق كل عقارات البلدة وملكيتها،ومتابعة ادق الأمور في هذا الجانب،ويجب ان تكون مرجعية في بيع او شراء أي عقار،وأن تقف بكل حزم امام كل من يقدمون على بيع عقاراتهم وممتلكاتهم دون علمها ومعرفتها ومصادقتها.
الغريب اليوم أننا اصبحنا نقف امام نغمة جديدة،ونسمع العديد من الأصوات النشاز الناعقة،والتي تقول إما ان تقوم السلطة بشراء عقاري بالسعر المطلوب،أو أقوم ببيع لليهود،هذه الناس الفاقدة لكل معاني القيم والإنتماء،يجب أيضاً مساءلتها ومحاسبتها،بدل السكوت عليها،ولو كان هناك حركة وطنية قوية،او سلطة واجهزة تقوم بدورها وواجباتها،لما وجدنا بان مثل هذه الأصوات تتكاثر تكاثر الطحالب في المياه الآسنه.
نعم سلوان في دائرة الإستهداف الأول من بلدات ما يسمى بالحوض المقدس،فهي في فكرهم وتراثهم الديني،التوراتي والتلمودي مدينة داود،وبالسيطرة على بلدة سلوان تفتح لهم الطريق وتصبح معبدة للسيطرة على المسجد الأقصى،هذا المسجد الذي سيطرح موضوع تقسيمه على ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي الشهر القادم،في ظل موقف عربي وإسلامي مخزي،ويعبر عن حالة إنهيار غير مسبوقة،ونحن لا نريد ان نسمع المزيد من الشعارات والإسطوانة المشروخة التي يرددها من هم اوصياء على المقدسات والأقصى،فالمرحلة مرحلة فعل وتصدي جدي وحقيقي،لمن أراد ان يكون اميناً على الأقصى فليكن قدر الأمانة.
سلوان يريدون لها ان تكون الرابط بين بؤرهم الإستيطانية داخل البلدة القديمة وخارجها،بسيطرتهم على سلوان يحكمون السيطرة كاملة على القصور الأموية،وعلى كامل المنطقة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى.وسيعملون على تغيير طابع المنطقة العربي – الإسلامي،وسيسرقون آثارها ويزورن تاريخها،بإقامة أبنية جديدة تحاكي ما يسمى بتاريخهم وحضارتهم ووجودهم المزعوم في هذه الأرض.
الخطر داهم علينا جميعاً كمقدسيين،صحيح بأن بلدة مستهدفة اكثر من الأخرى،ولكن الإستهداف يطال الجميع،البلدة القديمة،سلوان،الشيخ جراح،الصوانة والطور،شعفاط وبيت حنينا،العيساوية،جبل المكبر،صورباهر،ام طوبا،الثوري وبيت صفافا،هذا الخطر يتطلب منا جميعاً أن نتوحد وان نصهر جهودنا في بوتقة واحدة،يجب ان يكون هناك جسم مقدسي علني يقود المدينة في كل نواحي وشؤون حياتها،ويقف على همومها وإحتياجاتها،جسم على غرار لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني،فنحن اليوم احوج من أي يوم آخر لهذا الجسم،جسم يمثل فيه كل ألوان الطيف السياسي والمؤسساتي والمجتمعي المقدسي،يتولى التنسيق مع كل الجهات الرسمية التي لها علاقة بالقدس.
سلوان حرب مستعرة عليها،بغرض تهويدها،معركة يضخ فيها الإحتلال مليارات الدولارات،لأنه يعرف معنى وقيمة سلوان والأرض،ويحقق إختراق هنا وهناك مع بعض المرضى وعديمي الضمير والقيم والأخلاق،وفاقدي أي معنى من معاني الإنتماء والشرف،ولكن ما يحدث يجب ان يكون درساً قاسياً للجميع لسلوان والقدس،والحركة الوطنية والسلطة،بأن معركة القدس يجب ان توحد الجميع،وان يدفع الثمن فيها الجميع،وان يدافع عنها الجميع،وان يسهم في حمايتها الجميع.

القدس المحتلة – فلسطين
21/10/2014
0524533879
[email protected]



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستتحول اسرائيل الى دولة دينية...؟؟
- القدس....الحركة الوطنية والدور المأمول
- مؤتمر الإعمار...والأجندات السياسية
- أمام حكومة الحمد الله مهام كبيرة وعقبات كثيرة
- ما بين تصريح جون بايدن وتقرير مجلة -فورين بوليسي-
- عيد ....تغيب عنه كل معاني البسمة والفرح
- سلوان في قلب الخطر وتحت خط النار
- حوارات عبثية ....مفاوضات عبثية
- إتفاق فتح - حماس العبرة في التنفيذ
- القدس.....وغياب السلم الأهلي
- الحوثيون يغيرون قواعد اللعبة
- مع إنطلاق حوارات فتح وحماس/عقبات كبيرة أمام التهدئة والإعمار
- -داعش- لم تسقط من السماء ...والمطران نداف كذلك
- قراءة في معرض صوت وصورة
- تحريض سافر ضد العرب المقدسيين
- حرب أمريكا وحلفائها على الإرهاب غباء أم إستغباء..؟؟
- شهداء القدس وهموم القدس
- -داعش- وإزدواجية المعايير في محاربتها
- نحو إعادة صياغة الوعي العربي
- كيف سنتفق وهل من الممكن ان نتفق ..؟؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - سلوان ...وجعنا وألمنا