أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - قراءة في كتاب -المكائد على الإسلام- للباحثة العمانية إشراق عرفة















المزيد.....

قراءة في كتاب -المكائد على الإسلام- للباحثة العمانية إشراق عرفة


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليهود هم أول من كره الإسلام ولا يزالون

المستشرقون أسهموا في إثارة النعرات المذهبية والطائفية والعصبية والقومية في مختلف البلدان العربية
سهام العداء قويت على المسلمين بعد إنهيار الخلافة الإسلامية،بهدف تدمير أواصر هذه الأمة وأسس عقيدتها

أسعد العزوني

جاء كتاب الباحثة العمانية /المحاضرة السابقة في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، بعنوان " المكائد على الإسلام "،الصادر حديثا ،عن دار أمجد للنشر والتوزيع الأردنية في العاصة عمّان،في وقته ،إذ يتعرض الإسلام والمسلمون في هذا الوقت بالذات إلى التشويه ،وخاصة من قبل تنظيم الخوارج الجدد داعش ،الذي يمارس العدوان الغاشم على المسلمين قبل غيرهم من المواطنين من مسيحيين وأقليات أخرى ،ويقوم بقطع الرؤوس وتصوير العمليات الإرهابية وبثها في أشرطة فيديو ويو تيوب.
قالت الباحثة العمانية في مقدمة كتابها ،أن تاريخ المكائد بشكل عام ،بدأ منذ خلق آدم عليه السلام الذي خرج من الجنة من وراء كيد الشيطان له،وأن المعركة لم تتوقف حينها، لأنه لم ينزل وحده على الأرض ،بل رافقه إبليس ،وبالتالي أضحت الدنيا أرضا لحرب أزلية بين بني آدم والشيطان.
وأوضحت أيضا أن الشيطان هو اساس الفرقة والعداء والحروب والدماء وإسكات الحق ليعم الباطل ،منوهة أنها في هذا البحث الذي يقع في 264 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من أربعة فصول ،تتضمن بدورها العديد من العناوين الفرعية التي تعالج هذه القضية .
إستهلت الباحثة العمانية بحثها بالحديث عن حياة سيد قطب رحمه الله صاحب مجموعة الظلال، هندي الجنسية المولود في قرية موشا بمحافظة أسيوط في مصر ، ثم تتعرض لتفسير "في ظلال القرآن"، واصفة إياه بالعصري والنابض بالحياة بألفاظه وتعبيراته وصوره وأمثلته العصرية،كونه يحترم النص القرآني ويتقيد به ويستبعد الإسرائيليات.
وإستعرضت الباحثة العمانية في الفصل الأول من كتابها ،المكائد عبر العصور والأزمنة، موثقة معالجاتها بالآيات القرآنية ،وهي تتحدث عن المكائد التي تعرض لها الرسل والأنبياء.
أما الفصل الثاني فتكرسه البحثة عرفة للحملة على صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم،وتقول أن ما يقف وراء تفرق الأمم بسبب تكذيب الرسل والكيد لهم ،هو الإعتقاد بأنهم يعلمون بالغيب ويملكون قدرات خارقة،فينسى الناس أنهم مثلهم من البشر لا يملكون تحقيق المعجزات أو معرفة الغيب دون إذن من الله سبحانه وتعالى .
وقالت أيضا أن الحملة بدأت على رسولنا الكريم محم"ص" أول البعثة النبوية،وانها لا تزال مستمرة على الدين العظيم الذي جاء به لتحرير البشرية من جشع وظلم وجور الحكام والمصرفيين وفساد الفلاسفة، من الإباحيين الذين يبتغون عرض الحياة الدنيا،لافتة أن ماتعرض له الرسول الكريم محمد "ص"،مشابه لكل داعية للحق ،ذلك أن البشر يدركون ويميزون الحق من الضلال ،إلا أن الظالم منهم يكره الحق ضد شهوته كونه إنسانا ضعيفا لا يقوى على كبح جماح نفسه ،لذلك يقف في وجه الداعية ويؤذيه ويحاربه بشتى الوسائل والطرق ،مؤكدة أن الله الرحمن الرحيم وجه رسوله إلى الصفح والإعراض عن الكائدين ومواجهة مكائدهم بالسلام والسماحة مع الطمأنينة في القلب وتحذير الطغاة من يوم مشهود.
وفي ذات السياق بينت الباحثة عرفة ان الله سبحانه وتعالي ،لم يترك رسوله وحيدا في مواجهة الكفار والمشركين بل وقف معه ،ونصره وحماه من كيدهم،وكان جلت قدرته يتحدى من يتحدى رسوله،ويكشف له مكائد الكفار والمنافقين،ما خفي منها وما بطن،كما أخبره بقصص الغابرين للتسرية عن نفسه في مواجهة السفاء واذى المكذبين.
وأوضحت أن المكائد التي تعرض لها الرسول الكريم"ص" تنوعت بين التحدي والكذب،لافتة أنهم سألوه ان يأتيهم بقرآن آخر أو بمعجزة،كما أنهم أنكروا القرآن وشككوا فيه،بقولهم أن هذا القرىن ليس من الله سبحانه وتعالى،منوهة أن الله تحداهم بأن ياتوا بعشر سور من مثله إن كان ما يزعمون به حقا،كما أنه تحداهم بسرد قصص من أنباء الغيب ومن أحوال الأنبياء والرسل السابقين والتي لم تكن معروفة للرسول "ص" ولا لقومه.
كما أنهم إستنكروا نزول القرآن متفرقا،وطلبوا من الرسول الإتيان بمعجزة خارقة للطبيعة،وإتهموه بالسحر والعلاقة مع الجن ،ناهيك عن الإستهزاء بشخصه الكريم،رغم انهم رأوا صدق نبوته في كل الآيات القرآنية ،وتمادوا كثيرا عندما تحدوا بان يأتيهم العذاب جزاء تكفيرهم،إذ سألوا النبي ان يطلب من الله إنزال حجارة من السماء عقابا لهم نتيجة تكذيبهم ،ودعوتهم للناس بعدم سماعه وإستغلال مواسم الحج لذلك.،وذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك وتحدوا بأن يأتيهم الرسول بكنز أو ملك من الملائكة، وكذبوا بالبعث الذي يعد القاعدة الأساسية للعقيدة.
وقالت الباحثة عرفة أن الأمر لم يقف عنذ ذلك ، بل وصل إلى التعدي عليه بعد وفاة عمه أبي طالب،إذ قام أحد السفهاء بنثر التراب على رأسه الكريم،كما إعتدوا عليه عندما كان عائدا على راحلته من غزوة تبوك ،لكن الله نجاه وحماه،مضيفة أنهم طعنوا بأهله ،وكان كبير المنافقين عبد الله بن ابي سلول يقف على رأس هؤالاء المنافقين الذين رموا زوجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالإفك وهي منه براء، وأن الأمر تطور بهم ،بمحاولة قتله أو أسره ونفيه، لكنهم إستقروا على قتله على يد مجموعة من الفتية ليضيع دمه بين القبائل،وعملوا على التضييق على قومه،وأولهم عمه أبو طالب،كما أنهم حاولا غدره وخياته، وطعنوا في صفاته الكريمة.
وتحدثت الباحثة العمانية في الفصل الثالث من كتابها عن المكائك على الرسالة، من أجل منع قيام مجتمع إسلامي متكامل،والذي على أساسه سيتم تحديد العلاقات بينه وبين الأمم الأخرى.
وقالت أن المكائد هذه مستمرة حتى يومنا هذا ،لتحريف الإسلام وتمييع شرائعه،من خلال إيهام المسلمين بأن تاريخ دينهم العظيم لا يمكن إعادته،لافتة أن قوم الرسول "ص "هم أول من بدا المكائد للرسول"ص"لأنهم تخيلوا أنه سلبهم الحكم،كونهم كانوا يتحكمون بزوار الكعبة ومواسم الحج.،ناهيك عن تخوفهم من إنتزاع سلطان العبيد على شعوبهم،لإستحالة إتفاق منهجين على ارض واحدة،منهج الله ومنهج البشر،كما شددت على دعم يهود لكفار قريش في معاداة وتحدي الرسول الكريم"ص".
وفي السياق ذاته أوضحت الباحثة العمانية أن أحد ضباط المخابرات الأمريكية في الأمن القومي، إعترف بأن حملة بلاده على الإسلام جاءت لإعادة تعريف مبادئه واحكامه ليكون نسخة عن الدين المسيحي،لافتة ان المطلوب تعديل أحكام الزكاة وإلغاء الجهاد ونسخ منظومة التعليم لتكون مشابهة للغرب،وصولا لمرحلة فصل الدين عن الدولة.
وأكدت البحثة عرفة أن يهود كانوا من أشد المنافقين في المدينة حيث أنهم وقعوا على معاهدة مع الرسول "ص" بعد أن إشتدت قوة الإسلام في المدينة المنورة،لكنهم بادروا للإنقضاض عليه بعد غزوة الأحزاب ،حيث ظنوا أنه بات ضعيفا،نقضوا معاهدة الحرب ومؤازرة قريش والأعراب عليهم.
إلى ذلك أكدت الباحثة عرفة أن أعداء الدين الإسلامي يقومون برصد أي حركة جديدة من حركات إحيائه لقتلها قبل أن تكبر، موضحة أن لديهم مختلف الأساليب في النفاق والخبث والإحتيال لوضعإسم الإسلام على أفكارهم وإتجاهاتهم ومذاهبهم للقضاء على البعث الإسلامي،مشيرة إلى الغرب جند ويجند الكثيرين من الإعلاميين والمفكرين لمحاولة النيل من الإسلام ،عن طريق بث سمومهم وحقدهم عليه،لافتة أن يهود والمشركين إتحدوا معا لبث الإشاعات والأقاويل المغرضة ضد الإسلام للنيل منه ، عن طريق خلخلة المعتقدات وصفوف المسلمين ،مع أن الله جل في علاه كان يكشفهم ويحذر نبيه من الإستجابة لدعواتهم.
وقالت الباحثة العمانية أن اليهود هم أول من كره الإسلام ولا يزالون،لأنهم أرادوا ان تكون الرسالة والنبوة منهم ولهم، حيثكالنوا يبثون قبله أنهم سيقودون العالم من خلال الدين الجديد وانهم سيسترجعون ملكهم وسلطانه ،لكن الأمور إنقلبت رأسا على عقب بعد أن بعث الله بمحمد "ص" نبيا ورسولا عربيا ،ما حدى بهم إشعال الحرائق كيفما إتفق لإعاقته عن تأدية المطلوب منه.
وإستعرضت الباحثة عرفة مكائد اليهود ضد الإسلام ورسوله الكريم"ص" إضافة غلى واقع اليهود في المدينة حيث كانوا ثلاث طوائف ،عقد الرسول الكريم معهم معاهدة تعهد لهم فيها بالنصرة والحماية مقابل عدم الغدر والفجور به والتجسس عليه وألا يتحالفوا مع عدو له، ولا يقومون بإيذائه ،إلا أنهم نقضوا المعاهدة ونكثوا وعودهم ،وهم بنو القنيقاع وبنو النضير وبنو قريضة،مشيرة إلى أن الرسول قرر في نهاية المطاف إعلان الحرب عليهم ومن ثم طردهم.
ووصفت الباحثة العمانية اليهود بأنهم قوم مغضوب عليهم وأنهم شياطين منافقون، وأن من سماتهم الخيانة، والكذب والإفتراء،كما أنهم قتلة الأنبياء وأن انبياءهم دعوا عليهم لأنهم فجرة لم يصدقوا دعوتهم، ومن صفاتهم تحريف كلام الله والجبن والخنوع وسوء الأدب في خطابهم مع الرسل ومع الله سبحانه وتعالى،وأنهم موالين للمشركين على المسلمين ،وهم من اكثر الأجناس عداء وكيدا للإسلام.
وقالت أنهم إستهزؤا بالرسول الكريم وكذبوه،مع أنهم يعرفون حقا صدق نبوته كما ورد في توراتهم،مؤكدة أنهم اخفوا ذلك عن العامة،وأوهموا الجميع أن خاتم النبيين سيكون منهم،وقد إستغلوا تجويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة لتشويه الإسلام والنيل منه ،بقولهم أن دينهم أفضل منه،وإدعوا أن صلاة النبي محمد "ص"بالطلة بعد تغيير القبلة.
وأضافت البحثة العمانية ان يهود عمدوا إلى مجادلة المسلمين في أحكام القرآن للسخرية منها وللتشكيك في عقيدتهم،منها حكم أكل الميتة التي حرمها اللهوقالوا ان الشاة التي يقتلها الله تموت لا تأكلونها ،وما تقتله أيديكم بالذبح تاكلونه،فأمر الله سبحانه وتعالى أولياءه بعد السماع لهم ،محذرا المخالفين بالوقوع في الشرك،كما انهم جادلوا في تحريم الربا وفي عقوبة الزنا .
وأكدت الباحثة العمانية ان الله سبحانه وتعالى تعهد بنصرة دينه والحفاظ عليه،وان ذلك ترجم على ارض الواقع في العدوان الأخير على غزة حيث فشلت إسرائيل في القضاء على المقاومة الفلسطينية،مشددة وحسب روايات الجنود الإسرائيليون أنهم لايقاتلون خارج صياصيهم وجدرانهم،كماتحدثت عن عداء النصارى للإسلام خوفا من إندثار عقيدتهم ،بإتباع الكثير منهم هذا الدين الحنيف.
أما بخصوص دور المستشرقين في الكيد ضد الإسلام فقالت الباحثة عرفة أن للإستشراق دورا كبيرا في تشويه صورة الإسلام بغية محاربته،منوهة أن ذلك إتخذ منحى آخر في نهاية القرن الثامن عشر وتجسد ذلك في تصريح نشرته الكنيسة الأوروبية ومفاده "أن المسلمين جميعهم في النار".
وأكدت أن بداية هزة الكنائس الأوروبية كانت عند بدء إنتشار الإسلام في اوروبا ،منوهة أنها إتحدت ضده،وكانت أولى هجماتها على القرآن الكريم والتشكيك فيه،ثم أخذت منحى آخريتمثل في تشويه صورة الرسول الكريم"ص".
وبينت أن المستشرقين أسهموا في إثارة النعرات المذهبية والطائفية والعصبية والقومية في مختلف البلدان العربية كالخلاف بين لسنة والشيعة والسنة والمعتزلة والسنة والإباضية ونشر المذاهب القديمة التي إندثرت بعد إحيائها بين المسلمين مثل اليزيدية والفرق المنحرفة مثل البهائية.
وأوضحت الباحثة العمانية أن للمستشرقين ايضا دورا كبيرا في تغيير مفاهيم الدين الإسلامي ومنها الجهاد ،ولنهم يدركون حقيقة الإسلام الصحيح ،قاموا بالضغط على المفكرين لتبني نظرية ان الإسلام قام على حد السيف وأنه دين حرب،وزينوا لهم تفسير أن الجهاد هو حرب إبادة،كما حاولوا تصوير الإسلام على أنه مذهب ديني وليس منهج حياة.
وقالت أنهم حاولوا كذلك التشكيك بالإسلام على انه ليس الدين الخاتم وأنه ضعيف لا يواكب العصرية ولا النهضة الفكرية،منوهة أنهم ولتنفيذ أهدافهم قاموا بتدمير اللغة العربية وتشويه الأدب العربي وإحتكار الأسواق العربية.
وتحدثت كذلك عن حملات التبشير،وعن المنافقين وصفاتهم ومرض قلوبهم ،وأنهم ظالمون غير مؤمنين ،جبناء عن مواجهة الحق ،كما أنهم مخادعين مراغين ،وأنهم حلافين للكذب في الدنيا والآخرة وأنهم حزب الشيطان.
وتطرقت الباحثة العمانية عرفة في فصلها الرابع إلى المكائد على المسلمين،مشددة على أن سهام العداء قويت على المسلمين بعد إنهيار الخلافة الإسلامية،بهدف تدمير أواصر هذه الأمة وأسس عقيدتها.
وقالت أن الإستعمار يعد الوجه الأبرز للمكائد على المسلمين،لأنه يمزق الأرض ويهجر السكان ويغتصب النساء، مشيرة إلى أن أول تهجير للمسلمين بدأ عندما أجبروا على مغادرة مكة إلى المدينة المنورة.
كما تطرقت إلى حروب التطهير الديني عبر التاريخ حيث إشترك الفرس والروم في حربهم ضد المسلمين، ،لافتة أن هذه الحروب التي إستمرت ،لا حصر لها ومنها حروب الفرنجة ،ومجازر زنجبار وأريتيرية والسودان والصومال وفلسطين وغزو التتار وكشمير ويوغوسلافيا والصين وروسيا ،منوهة كذلك إلى ما يسمونه زورا الحرب على الإرهاب بعد أحداث البرجين عام 2001.
وتحدثت الباحثة العمانية عن الإسلام والإرهاب من حيث تبيان ضرورات الحياة،مؤكدة أن الإسلام بعيد عن العنف وأنه دين سلام وعيش مشترك يؤمن بالتعددية ويحترم حقوق الإنسان،وشددت كذلك على تحريم القتل والعدوان في الإسلام ،لافتة ان تحريم القتل في القرآن الكريم يشمل الناس كافة وليس المسلمين فحسب .
وقالت أن الجهاد لا يعني القتال بل هو بذل الجهد في كل خير، مضيفة أن الله ذكر القتال في القرىن الكريم أربع مرات فقط،مشددة على أن القتال في الإسلام هو لحاجة لواقع نعيشه فيه تهديد مستمر للأوطان والحياة.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب : آفاق العصر الأمريكي .. السيادة والنفوذ في ال ...
- الحرب على داعش..العرب يسهمون في تقسيم أنفسهم مرة أخرى
- في محاضرة له بعنوان : قراءة للمشهد السياسي في المشرق العربي: ...
- يافا للأبد
- لقاء نقديّ بمنتدى الفكر العربي حول رواية -بابنوس- لسميحة خري ...
- الأردن وأمنا الغولة أمريكا ..وداعش
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات هل ...
- قراءة في كتاب لماذا العراق أولا ... صراع الانسان العراقي مع ...
- داعش ..بعبع صهيوني
- المركز العربيّ في الدوحة يعلن نتائج استطلاع المؤشّر العربيّ
- -داعش -صنيعة أمريكية بريطانية إسرائيلية لتقسيم الشرق الأوسط
- العالم العربي تحت الإحتلال
- إطلاق ألبوم كرمالو للفنان إياد وهبه في بيروت في قصر الأونيسك ...
- في تقديره الإستراتيجي (70): قراءة في أداء السلطة الفلسطينية ...
- كبير المستشرقين الألمان هارتموت : الأدب والتراث الشرقيين غير ...
- الملتقى الوطني المهني لدعم المقاومة في فلسطين, يقيم حفل عشاء ...
- أبو غزالة امام مؤتمر بومباي الإقتصادي
- إختتام اعمال مؤتمر الطائفية
- الأردن بحاجة لإئتلاف تنموي بدلا من التحالف لحرب داعش
- سكرتير عام غرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية عبد الع ...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - قراءة في كتاب -المكائد على الإسلام- للباحثة العمانية إشراق عرفة