أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - زيد الشهيد في تراجيديا السماوة (2).......















المزيد.....

زيد الشهيد في تراجيديا السماوة (2).......


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


زيد الشهيد في تراجيديا السماوة (2).......

وصلنا الى حسان وطرزان الخزاعل حيث كان ( حسان ) , مقلداً طرزان , ومن منا لايعرف فلم طرزان وهو يرافق القردة الشهيرة شيتا , صائلاً جائلاً بين الأدغال , فكان حسّان في بستانهم يقوم بتقليد تلك الخفّةِ النزقة والمثيرة لطرزان وصوته المتميّز في عمق الغابة . طرزان تلك الرواية التي كتبها الروائي الأمريكي أدغار رايس قد بيع منها 35 مليون نسخة في الأشهر الأولى , وتحولت الى فيلم( طرزان) سيكون هو الأشهر في ذلك الزمان وحتى اليوم بقي معلقا على حبال الذاكرة الصورية ,على الرغم من أنّ الكاتب أدغار رايس كان كاتبا تافها . كان حسان يحب (رسمية )وفي كل مرة يشاهدها وهي تقوم بأعمال الفلاحة يقوم بتقليد حركات وأصوات طرزان أمامها , حالماً أنهُ سيحظى بحبها لو رأته بمستوى هذه البطولة الطرزانية, وظلّ ردحاً من الزمن على هكذا منوالٍ ساحر , حتى لقب بطرزان الخزاعل في ذلك الزمن الخرافي . الطفولة وماتمليه علينا من الخيال العجيب , والأفعال التي لاتتناسب مع العقل , جعلت من صديق طفولتي ( رسول) , وهو لازال حي يرزق , أنْ يقلّد أحد الشخصيات السينمائية أنذاك . كان في يوم ما , صعد الى شرفة بيت أهله , ولبس عباءة أمه , وأراد من ذلك أنْ يقلّد السوبرمان , الذي كنا نراه في أفلام ذلك الزمن الممتع , وكيف كان السوبرمان يطير محلقا في السماء , ذلك الطيران الذي لايشبه طيران الحمائم , وقف رسول منتصباً فوق الشرفةِ وأطلق لنفسه العنان برمي جسده في الهواء كما سوبرمان , بضع ثواني وإذا بهِ مرتطماً في الأرض , مع صرخات الألم وتجمع الناس وأهله وذويه مستغربين عما فعله رسول , وحتى اليوم هو معوقاً أعرجاً وأحدباً من فعلتهِ هذه ,( رسول) لم يتصور أنّ حلمه هذا سيجعله معوقا ماتبقى من حياته .
تدور بنا البانوراما الى عبد الستار الأمامي صاحب السينما في السماوة , وهو يشتري فيلم ( يسقط الاستعمار) , حيث انّ الكثير من أصدقائه نصحوه بعدم شراء هذا الفلم لآنه سيجلب له المتاعب مع السلطات , لكنّ روحه الوطنية أصرّت على شرائه . الفلم العربي الذي كان بمثابة صرخة وطنية عالية خفاقة من قبل الذين أقاموا على إخراجه وتمثيله وإنتاجه , فألهب نفوس الجماهير العربية في عموم أرجاء الوطن العربي , وفي العراق وفي البصرة , قام عمالها بالأضراب تنديداً بالأستعمار . كان هناك تلاحما عربيا واضحا نوعا ما , أفضل بكثير مما نراه اليوم من شرذمة لهذه الأمة التي وصمت بعارها وجبنها في بيع فلسطين حتى اليوم, ومن ثم جاءنا إرهابها ودواعشها وفتنتها الطائفية التي ستحرق الحرث والنسل , لنر ماقالته الرواية عن الفلم ............
(في اليوم التالي كان حامل الدعاية , يخترق السوق يعلن عرض فيلم ..يسقط الأستعمار.. لتلك الليلة , العيون طالعت حسين صدقي وشادية , العيون تحاورت وتسائلت , أصدقاً هذا فيلم يسقط الأستعمار ؟ أحقاً سنشاهد الفيلم الذي فجر التظاهرت وأربك الحكومة في بغداد).
تعود الكاميرا بنا الى الحب الذي لم يُجسد قبلة واحدة بين شمران ويوسف , حب خائفُّ على الدوام من التقاليد الصارمة , حب في الخيال فقط , حبُّ تأتي جميع لواعجه من بين طيات الوسادة الخالية , فنرى شمران تحدث نفسها , لو أنّ المجتمع يسمح في أنْ يذهبوا هي ويوسف سوية الى السينما , كلها إرهاصات نتجت من الأمراض التي تنخر في جسد المجتمع المريض الذي لايزال حتى اليوم لم يخطو خطوة جريئة في مجال الحريات العامة واختلاط الجنسين , بل بالعكس نحن نتراجع كثيراً عن أيام زمان الربيعية والدافئة التي حملتنا على أكف الراح , ولو بالقدر النسبي الملحوظ . حتى اليوم هناك الكبت الذي خلّف العديد من الأمراض بين صفوف الفتية والفتيات والعنوسة التي وصلت الى أرقام قياسية . ولو بقيتْ شمران حتى اليوم في العراق لشهدتْ حالةِ إضطهادٍ أشد , لوجدت نفسها واحدة من بين المئات من النساء المسيحيات والأيزيديات السبايا من قبل داعش والمتخلفين وما يجودون به من أفكارأكل الزمن عليها وشرب . قبل يومين من كتابة المقال وأنا اتمشى في حديقة عامة في الدنمارك وإذا بفتى وفتاة في عمر العشرين , شقرواين وذوي أجسادٍ براقة ناعمةٍ عارية تماما وهم في حالة مضاجعة, متناسين عما يدور حولهم , غير مكترثين بما يقوله الآخرون , أين نحن من هؤلاء , بالرغم من أنّ هذه الحالة نادراً ماتحدث , كما وأنّ الشرطة نصحتهم أنْ يكفوا عن ممارسة مثل هذا التصرف العلني خوفا على الأطفال الماريين من أنْ يشاهدوا هكذا منظراً غير مألوف لديهم .
بينما شمران لايحق لها سوى التفكير بأطلالة يوسف , وهو مارقُّ في الزقاق , ورغم ذلك نرى أنّ الريح تأتي بما لاتشتهي السفن , حيث يُعتقل يوسف بتهمة الأنتماء الى الحركة الشيوعية , ويذوق الأمرّين هناك , فتنغلق باب المستقبل وآفاق السعادة المنشودة والى الأبد , كما نرى في الثيمة أدناه من الرواية .......
(سحبوه ببجامة النوم , الفراش مبعثر ودافئ , أنفاسه تشيع في فضاء الغرفةِ حرّى مضمخة بالغرابة والغموض, تتصادم مع سؤال الحيرة ( ليش) والدهشة ( شكو) , الدهشة تركها على وجوه طلبة القسم الداخلي وسؤالهم عن سبب جره بهذا المشهد المهين , لم يكن يوسف شيوعيا كما إتهموه وقادوه , بل كان بنظر زملاءه ليبراليا ..........قرأ الكثير وتنقل بين مملكة المعرفة).
وفي السجن يُتهم يوسف بقتل أبيه, ويرى شتى أنواع التعذيب ظلما وباطلاً , وهو ينكر ذلك , وشاعت الأخبار في مقهى عبد الله حطحوط وبقية الكازينوهات بهذا الخبر الصاعقة على قلوبهم , الكل لايصدق , والكل يعرف يوسف ودماثة أخلاقه , وحبه لأبيه , ولكنهم سجنوه لغاية في نفس الحكومة , سجنوه لكي يلصقوا التهمة به , وبذلك يتخلص المجرمون الحقيقيون من المساءلة ( كل من شرّاد هديب, وشتيوي الياور , والمفوض رشاش جاسب) .
يخرج يوسف من المعتقل , تمضي به الأيام خائرالقوى ويبقى مذهولاً مشدوها يدور في أزقة السماوة على غير ماهو كان عليه من حسن الهندام والأناقة التي تلفت الأنظار, لقد أخذ السجن منه راحة باله وعقله , لقد سلب منه يوسف الحقيقي الذي خرج من جبة ربيعه الهادئ رغماً عنه . وبتقادم الأيام أصبحت قصة مقتل أبيه ذكرى منسية ,وكان حينما يمر من أمام شمران في الشارع , أو على صدفةٍ وهي تفتح باب منزلها , فأنه يبدو عبارة عن كتلةٍ لحميّةٍ تركت مشاعرها وأحاسيسها في الأقبية والظلام الموحش , كما في الثيمة أدناه ....
( ذهبتْ تلك الملابس الزاهية المترفة القادمة من تحت حرارة المكواة وحلّت محلها القمصان المهملة المدعوكة والبناطيل المجعدة والأحذية المتربة) .
شمران تطالعه بحسرة وألم ودمعة تكاد تسقط من العينين , على تلك الفتوّة الجميلة التي حطمتها أحقاد المجرمون الجلاوزة .
الشوارع تتحول الى هياكل عظمية ودماء مرشوشة على أرصفتها بنظر يوسف , الأزقة كلها عبارة عن الآم وصرخات المضطهدين في دهاليز المجرمين , فيتراءى له حكيم يستنطق التأريخ فيسأله كيف ترانا أيها الحكيم فيجيب........
( سيضيق بكم الحال , ويهرب منكم الهواء, تتشرذمون وتتشظون , تتنازعون وتتقاتلون , تهيمون كالضواري العطشى بحثا عن جرعة ماء فلاتجدون,وتسعون الى ظل شجرة تتفيأون به فلاترون ... ياأمةُّ ضحكت من جهلها الأممُ).
ورغم كل هذا الدمار , تنتقل الكاميرا الى حالة الطرب وغناء سعدي الحلي , وكأنّ البشر يريد أنْ يخلق حالة من التوازن في الأحداث كي تزيح عن نفسه بعض ما أعتراه من غمٍ وهم . بينما اليوم في ظل نظام الحكم الأصولي الثيوقراطي لانجد مطربا يستطيع الغناء ويقدم لنا الجلسات التي تبهج النفس وسط عالم اللطم والبكاء والدواعش , أنه عالم (وماخلقنا الجن والأنس الاّ ليعبدون) .
أما ناصر الجبلاوي يظل يبحث عن صورة ليوسف الأنيق ذو التسريحة الجميلة والعقل المنفتح , والأبتسامة الدائمة ,أنه اليوم يوسف المبعثر , يوسف الذي تشظى الى الآف الصور في مرآة الحياة , يتأوه ناصر الجبلاوي مصور الفلم وتأخذه حسرات الشفقة على يوسف , فيقول .........
( أعطبوك , أنهم يخشون إرتقاء النيرين لتسلم السلطة , يخافون إستحالة المثقف سلطة نقدية تطيح بهيبتهم , توقف سرقاتهم وتلاحق جرائمهم في إغتيال الأنقياء ووأد مايستشفونه يبزغ نقيا نظيفا مبهراً , لن يكون لهذا الشعب مستقبل ,والوطن سيبقى مرتبكا عليلا, متعثراً آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه).
في أغلب الروايات دائما نشاهد صراع عناصر الخير مع عناصر الشر , ومهما إستمر الشر في طغيانه , لكننا نرى في النهاية إنتصار الخير وهذا هو منطق الحياة , لذلك جعل زيد روايته تعبر عن القصاص العادل من المجرمين في الحياة وأمام مرآى الضحايا , لاذلك القصاص المؤجل الذي يوعدنا بخرافات مابعد الموت , القصاص الذي صنعه لنا الروائي الشهير ديستويفسكي , القصاص الذي نراه على الأرض في أغلب رواياته . لنقرأ عن ذلك وحسب ماجاء في الرواية لنهاية الأشرار التي تسعدنا حقاً.......
نهاية عناصر الشر في الرواية :

* المفوض رشاش جاسب
يتعذب كثيرا على فعل جرائمه ومافعله بالناس ( منها مشاركته في قتل سلطان شاهر) مع شتيوي الياور وشرّاد هديّب . يصيبه المرض العضال , ولم تعد له القدرة على الحركة والنهوض , يئس الجميع منه , يتشمت به ألآخرون ,( صار أغلب المارة منه يبصرونه يجلس على كرسي ذي مسندين) , ( يؤكد في داخله , أن الحياة جميلة وويل لمن يغتر فيها أو يختط طريق إيذاء الناس) , مات ( تاركا هيكلا عظميا , وروحا تتعذب صعدت الى السماء) . حقا أنني أقرأ سردا لزيد الشهيد يشبه ذلك السرد الذي نقرأه في الروايات العالميةالشهيرة .
* شتيوي الياور
المجرم الذي ساهم في قتل ( سلطان شاهر مع شرّاد هديب ) مات بعد إن سقط من على الجسر الخشبي وهو عائد من البار سكرانا , سقط الى النهر فيكون بذلك قد لوّث ماء الفرات العذب بعفونته , مات مخلفاً وراءه تأريخاً أسوداً مليئاً بالجرائم . مات غرقا وسكراً, حيث عثر عليه صياد سمك في منطقة الدحيل معلقا في شباك صيده وأعلن عن ( خاتمة شتيوي الياور غرقا) بعد إن كان الناس متحيرين في إختفائه .
* شرّاد هديب
شرّاد هديب , منبت الشر والجريمة و الناس ترتاب فيه بكونه مجرم قاتل , عدة مرات يسجن ولعدم كفاية الأدلة يطلق سراحه . في لحظة إحتضاره يعترف وهو على فراش الموت لشخص من نزلاء الفندق الذي يسكنه في أيامه الأخيرة فيقول .....
(إسمع أنا شراد هديب .. أنا مصاب بسرطان الدم ,وهذا المرض اللعين عقاب لي عاقبني الله به لعنة على ما ارتكبت , جئت الى هنا لأعترف بأني قتلتُ سلطان شاهر المسكين , هذه اليد إنهالت بالمكوار على رأسه ففجرته , وساعدني شتيوي الياور الذي إنهال عليه بقضيب حديدي , حتى تأكدنا من لفظ آخر أنفاسه ) .( ثم بعدها بفترة قتلت بائعة القيمر لأنها شاهدتنا ونحن نقتل سلطان شاهر ) , قتلناه من أجل المال الذي لم نحصل عليه , لأننا عرفنا بعد فترة وجيزة أنهُ كان يخبأ ماله عند جار له , جاء اليهم بعد موت والدهم وأعطاهم الأمانة فلسا فلسا . قال له نزيل الفندق فلماذا أتهمت الحكومة يوسف إبنه بذلك , فقال ( حسبوه يحمل فكراً هداماً لا اعرفه , فكر شيوعي , أو الحادي من الأفكار الخطرة عليهم ) . بموت شرّاد هديب , صار الثلاثة, المفوض رشاش جاسب , شتيوي الياور , شرّاد هديب, لدى ناصر الجبلاوي ( حين يوصد الباب يختفون في عتمة حالكة , .... كأنهم يغرقون في بحيرة دماء قانية وقد بدت وجوههم شاحبة وعيونهم تطفح الأسى) .
*جواد البوري
أنه دجال ماكر , كان ينفخ في الخراف تحت جلدها كي يجعلها سمينة ثم يبيعها وحالما يصل المشتري الى البيت ترجع الخراف ضعيفة هزيلة. صُعق بالكهرباء عند دخوله الحمام فمات عقابا لأفعاله الخسيسة والخبيثة التي أغضبت الكثيرين.

نهاية عناصر الخير في الرواية.............

* مجيد المجنون
(مات مجيد تاركا حياة لاتستحق الأنجرار الى شهواتها واغراءاتها وغواياتها) تاركا الأدباء يكتبون عن (رحلة جنونية يغيب فيها العقل ويتعطل الوعي ) , تاركا( صور الفتى الحالم , يمسك مسدسات عظمية ويطلق الرصاص البرئ على أشباح وهميين كانوا يفكرون في أغتيال رؤاه الطيفية الغارقة في لون ثلجي يمطر نقاء لا أنتهاء له).
* طرزان الخزاعل
ظلّ معتادا على ذكرى رسمية ووجهها الشارد صوب الرحيل , ظلّ يكرعُ الخمر , لعلّهُ ينسيه ذكريات رجل ولهان , خسر ردحاّ من الزمن بين النخيل والأشجار بصفته بطلاً خرافياً . لكنّ الصوت القادم من الأنام وصداه يقولان له , أنكّ مازلت طرزان الخزاعل. (غاب اسم حسان خلف غلالة اسم طرزان الشهير) .
*بنت المؤمن
أخذتها الشيخوخة والكهولة وتركت أحلام المساواة بين المرأة والرجل
*لفتة جواد
مات بحادث اصطدام سيارة
* نجم المصارع
(ترك خيال ستيف ريفز وعاد جسدا ناحلا مصفرا ( ماكل مايتمنى المرء يدركه)مات واستطاع ولده أنْ يحتفظ بصورة له وهو يقلد حركة يفضلها ستيف ريفز , ونشرها في صفحة الأموات عبر شبكة التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك) بعد عشرين عام من وفاته) .
*شمران بنت لازار المسيحي
الرواية لم تذكر عنها شئ , لكنني أعرف جيدا بأنها في أمريكا الآن هاربة من جحيم العراق والبعث .
* ناصر الجبلاوي
يبقى مع التأريخ حاملاً كاميرته كي يكمل مسلسل العنف الدموي في العراق , العنف الذي لم يأذن الرب بموته حتى الآن . يبقى ناصر الجبلاوي , على أملٍ أن يجد له مصوراً بديلاً , كي يضع صورته في معرضه المزجج , والأنام حينما تمرق , ربما تقول كان هنا دمُّ ينبض , لكنه أضحى رمادا بعد طول سنين.
* التأريخ .. مخرج الفلم .... حيُّ لايموت .
* يوسف سلطان شاهر( بطل الفلم)
ظلّ شارد الذهن , منذهلاً صامتاً , يرى الناس أجداثاً تروح وتغدو , تأكل التراب وتنام على التراب , تشربُ الصاد وتنزف الصديد . ظل مطوقا بجملة ذكريات بعضها يغرق في الربيع والأخضرار وبعضها يفيضُ بالخريف ونفوقِ البشر . شمران : كانت قلائد من ذهبٍ وضياء في وحشةِ ليلهِ المميت . علي الوردي : صفحة أخرى من كتاب رائع يتمنى أنْ لاينتهي كي يظل في نشوة القراءة . رأي إبن خلدون في العرب : هو الجهل والدمار , وأنثى عاقرة . السجون : أقبية لايسكنها سوى الموتى وجلاّدون بلاشرف . وماتبقى بين الناس من حقدٍ وكراهية وسباحةٍ خلف التماسيح : هو الموت والرماد .
يظل يوسف هائماً في االشوارع طولا وعرضا , منعزلا غير مكترث بما يحصل , نسي الحلم الذي كان يراوده ,وفي يوم كان يلقي التحية على شخص من معارفه , ويمر من أمام جامع جديد فيتمتم ( مأ أكثر الجوامع ما أقل المؤمنين) .
ينتهي الفلم(الرواية) وكأنني خارجُ من صالة سينما الشعب في السماوة أيام زمان وبي رغبةُّ على أنْ أخبرالأصدقاء القادمين في الدور الثاني للفيلم , بروعته , ورغبة أخرى على أنْ أراه ثانيةً .


رابط الحلقة الأولى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434379

هــاتف بشبـوش/عراق/دنمـــارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيد الشهيد في تراجيديا السماوة( 1)......
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (3)..... ...
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (2)..... ...
- سبايكر
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (1)..... ...
- نصوص قصيرة (3
- نصوصُّ قصيرة (2)
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت , عند إنكسار المدن(3)
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت, عند إنكسار المدن........2
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت , عند إنكسارِ المدن.....
- الطريقُ الى سانت كروز...4... Santa Crusz De Tenerief
- نصوص قصيرة ......
- الطريقُ الى سانت كروز...3... Santa Crusz De Tenerief
- بعثيون
- الطريقُ الى سانت كروز.....2.... Santa Crusz De Tenerief
- الطريقُ الى سانت كروز ...... Santa Crusz De Tenerief........ ...
- فنجانُ حيدر
- أقواسُ قُُزَحٍ شيوعيّة
- همنغواي ...كيلهورن
- نساء -2


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - زيد الشهيد في تراجيديا السماوة (2).......