أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أسويق - حركة تاوادا اوراق كثيرة ونقاشات موسمية فاي تنظيم سيتمخض عنها














المزيد.....

حركة تاوادا اوراق كثيرة ونقاشات موسمية فاي تنظيم سيتمخض عنها


محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنتظر الحركة الأمازيغية مهام عسيرة للغاية تحتاج لعصارة فكرية وخبرة ميدانية تنظرللمشروع السياسي على للمدى البعيد و هذا الحق في التنظيم يتطلب بناء قاعدي تمثله وجهات نظر كل المتعاطفين والغيورين من مختلف المواقع والإتجاهات لبناء تنظيم قاعدي وليس فوقي يستند على قرارات الأغلبية وينضبط للتوجه العام ذات العمق الإديولوجي والفكري والتحليل التاريخي والبعد الديالكتيكي لعلاقة الواقع بالفكر المعاصر يوضحها عبر ورقة فتية عميقة الدلالة وقوية الصرح التاريخي لها مايؤهلها لمزاحمة القوى التقليدية المحتكرة للمشهد الساسي عبر عقلنة التوجه وطرح كل الاسئلة المحرجة وتحديد معالم التكتيك والإستراتيجية ونقد كل اعوجاج داخلي كممارسة ديمقراطية وتكريس الحداثة والإختلاف كمناهج معصرة للفكر المتنور تفديا لكل صدام لا يخدم الإنسانية والخصوصية في بعدها الكوني وهذا سياتي واضحا من
من ورقة تنظيمية تحدد معالم فكرية لتنظيم امازيغي حداثي اساسه

ورقة فكرية
ورقة سياسية
ورقة ايديولوجية المقيدة بالثوابت العامة لمنظومة القيم الامازيغية من عرف اجتماعي وبنية فكرية تؤسس للقبيلة الكبيرة وهي المجال المغاربي بناء على ديمقراطية إمغارن ايت اربعين وتحييين كل الاحكام الزجرية والأعراف المحلية بشأن المجتمع الأمازيغي التي كانت تصدر عن محكمة مجلس القبيلة كل يوم السوق الأسبوعي
ثم تحديد معالم الإطار الجماهيري الذي سيكون في خدمة القضية بعيدا عن كل منزلقات او ذاتية نرجيسية تطيح بكل المجهودات النضالية
وبناء هذا التنظيم الموازي للثقافة التي لا محيد عنه لا تكفيه كلمات بسيطة ولا أجندة حماسية ولا شعارات رديكالية .لأننا نريده تنظيم لا طبقي لأن كل الامازيغ معنيين فقراء وبرجوازية ومستثمرين ورجال اعمال لوقف المغالطات الإعلامية التي كادت ان تجعل المغرب منطقة عربية –المغرب العربي-لأن هذه الفئات الطبقية مغبونة على مستوى الحقوق اللغوية والثقافية التي تؤسس لكينونتهم ووجدانهم التاريخي .ولوقف الإستعراب الذي ينظر للمغرب كانه جزيرة عربية بمغالطات تاريخية تجعل تاريخنا في هروب إدريس الأول الى اوربة كما هو وارد في المقررات الدراسية
وها التنظيم لا نوده مجر د رقم في المعادلة السياسة بل اطار ديمقراطي يخلخل موازين
القوى السياسية بطرح جوهر القضايا والنضال من اجلها بآليات جديدة تستحظر قبل الخوض الميداني تحدي المرحلة واكراهات الواقع ومناورات الخصوم وموقف الوبيات ذات التحالف الطبقي السائد تأكيدا لامازيغية المغرب والعلمانية
وهذا يتطلب حنكة سياسية وذوا التجربة وعدم الإكتفاء بالطلبة والتلاميذ لذا لا بد من دكاترة واطباء ومحامون ورجال اعمال ومبدعون وفنانين وكتاب واساتذة في مختلف العلوم السياسية والتقنية وفلاحين وتجار ومعطلين الذين تم استلابهم بفكر ساد بشكل قسري داخل الجامعات ووسائل الإعلام
و هذه الفئة ستكون منهلة من قراءات متنوعة للعمل السياسي مهمتهم الإقناع بالادلة التاريخية وليس التلهف حول الاصوات للوهلة الأولى والبحث عن المقاعد
ولتشريح كل فكرة لها علاقة بالقضية كموقفنا من النقابة من المرأة من الجزر المستعمرة من خروقات الدولة من تفقير الشعب وتحديد اليات الإششغال الجماعي باستراتيجية واضحة وخطة عمل تكتيكية تستحظر كل الترتيبات الأولية دون التسرع ولا الإندفاع
مع مراعاة ميزان القوى التي من شأنها ان تشجعنا او تفرض علينا تاجيل المعركة بنقاش عمومي يرفض الديمقراطية المركزية ويترك للفروع حق المقتراحات الممكنة لأن اعلى هيئة تقريرية في التنظيم ماهي الا تنفيذا لإرادة الشعب المنضوي تحت الإطار التنظيمي ا
وهذا مانود التأكيد عليه اي القطيعة مع التهور والحماس والإندفاع وهذه دروس ستلقن من داخل التنظيم لتقوية قواعده فالممانعة للصراع الفكري وتقوية شبيبته لن تتأتى الا بالتكوين المستمر والإنكباب على القراءة وتلقين دروس في بناء اهرامات وقامات فكرية وسياسية لها قدرة على النقاش والإقناع
اما جماهير بدون تكوين ولو انها تحمل رفضا باتا للواقع الميؤوس منه لن تنال ما تتوسله وهذا سبب فشل التجارب العالمية
لذا على حركة تاوادا لجنة الشمال فتح نقاشات ومعارك فكرية من اجل التمرس والتكوين والتجريب لان الاجساد بدون ادمغة حكيمة غير قادرة على صنع التاريخ ولو انها ديمقراطية حداثية او ليبرالية اشتراكية.



#محمد_أسويق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والجنس في المتخيل الشعري بالريف مقاربة سوسيو- شعرية
- الماركسية والامازيغية بين الإثني والطبقي
- مقاربة نقدية لتجربة izran ayarala boyaبالريف.
- وجهة نظر في افق تاوادا الحركة الأمازيغية
- مساء المدينة
- afrodit
- بورتريه حول الكوميدي والمسرحي الريفي الأمازيغي الحاج توهامي
- منظومة القيم الرمزية بالريف /إشكالية الحضوروالغياب
- الأدب الشعبي الأمازيغي وسؤال الحداثة
- يوميات تجوالية في أسواق الريف
- أسكاس
- صيف بنكهة زرقاء
- الشعر الأمازيغي القديم جمالية البلاغة وسؤال الهوية
- السكرتير العام لحركة شعراء العالم في لقاء تواصلي بشعراء الأم ...
- البنيات الإجتماعية والقبلية بالريف :قراءة في خلفيات الإنحلال ...
- Autonomiaالحكم الذاتي ..............أو التدبير المحلي للشأن ...
- لامبيدوزا
- الأدب الأمازيغي المكتوب بالعربية :هوة ألسنة أو هوية ذاكرة
- الحركات اليسارية بالمغرب/المنطلقات الإيديولوجية و المرجعيات ...
- إيقاع الشذرات


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أسويق - حركة تاوادا اوراق كثيرة ونقاشات موسمية فاي تنظيم سيتمخض عنها