أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!














المزيد.....

عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 13:55
المحور: كتابات ساخرة
    


عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!

فجأة راحت الدول الصديقة والعدوة و ( الزعلانه) تتسابق لحضور المؤتمرات التي تعقد لنصرة الحكومة العراقية الجديدة والإقليم الكوردستاني على داعش !!
بلأمس وعلى مدى احد عشر عاما ونيف كان العراقيون يذبحون بالجملة ولم يسلم حتى المسافر للنجف ( بالتابوت) من الذبح ، ولم تهتز للقوم والعالم المتحضر شعرة في الوقت الذي تقوم الدنيا ولا تقعد حين تموت قردة في حديقة حيوان الأمريكان وتقام الفواتح في ارجاء العالم على روح عجوز من عجائز شيوخ النفط من العربان والجرذان !! ما الذي حدث ؟! ( الشيطان وحده يعلم !!!)
صرخ الشيخ شنان مستنكرا وهو ينفض فتحة قميصه ويبصق بها : استخفر الله !! إتق الله يا رجل ... الله هو الذي يعلم !...
طوى وسادته وأتكأ عليها بكوعه وهو يقول...
ذيج السنه ...
تناقل أبناء قريتنا خبر ( العزيمة ) التي دعا اليها الشيخ في مضيفه العامر لتناول الغداء .. راح الشباب والشياب يتوافدون على المضيف وحين اكتمل النصاب !! وبعد وراحت رائحة الطهي وشعواط التنانير تغزو خياشم المدعوين ، تنحنح الشيخ وقال بعد ان رحب بابناء عمومته .. يا هلربع الطبخ قد اكتمل والغداء قد جهز ولكن قبل ذلك اخبركم بان حصاننا مصاب بالزكام وتعلمون معزته عندي ولا يشفى الا بكيه ..وانخاكم بان تتعاونوا على كي ذلك الحصان !! ...
سحب الشيخ شنان نفسا طويلا من سيجارته ثم قال .. وانت تعلم ما تأت به عملية كي الحصان من مصائب ... لكي تطرحه أرضا ( تشبع منه رفسا وسحقا وأحيانا عضا!!) وباختصار سوف تصير العزيمة ( زقوما) على المدعوين والمشاركين في كي الحصان...
ومن هنا، أردف شيخ شنان ، يتسائل الفلاحون بريبة وخوف حين يدعوهم ( الشيخ) على حين غرة الى تناول الغداء ...
( عزيمه يو جوي احصان ؟؟؟!)



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفرج انشالله
- اسألت عنك
- منكر ونكير
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...
- بين سبيلك و ميركه سور ..18
- بين سبيلك و ميركه سور ...17
- بين سبيلك و ميركه سور مرة اخرى ..15
- جمار..
- يفلانه ...2
- يفلانه..


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!