أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود هادي الجواري - اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...















المزيد.....

اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وكيفما يكونوا يولى عليكم .. ظهور قيم جديدة في ثقافة المجتمع السياسي الذي كان من المفروض ان يكون السياسي والرجل البرلماني المنتخب أنموذجيا والمسطرة الاخلاقية بما يضمن الحفاظ على المعرفة الحقة وفي مختلف العلوم التي تقاس عليها سلوكيات المجتمع وانظباط اداءه ولكننا وجدنا انهم اول من الغى المنظومة القيمية ولربما كان يخفيها وراء ظهره وبما يكفل تحقيق المصالح والمكاسب الذاتية وعلى حساب الشعب والمصالح العليا .. فانني لست بمستغرب عن غياب كلمة الحرام من القاموس المجتمعي او اندثارها وحلت بدلها مفاهيم جديدة كالحلال الاسود والحلال الابيض والفارق بينهما بسيط جدا ومن وجهة نظر سياسيوا العراق وبصنفيهم السياسي المتدين والعلماني وعلى حد سواء ....
ولذا انني اعتذر لكل احبائي القراء الاعزاء مع تقديم جل احترامي وتفائق احترامي وتقديري لجميع الاخوة وذلك لسوء حالتي الصحية وظروف اخرى وهي الحاكمة على كل شئ في العراق الا وهي ظروف العراق الامنية والسياسية المعروفة للقاصي والداني.. ولكنني اليوم يحتلني الاسى والحزن في اقترابي من التشاؤم واكثر منه الى التفاؤل ويود السبب هوفقدان اي بوادر للامل الذي كنا نتطلع اليه وخاصة بعد كل انتخابات وخاصة التي كنا نطمح ان تفرزها الانتخابات وعلى ضوء ما يستشعره المجتمع وفي فهم موضوعي للاسباب تعثر مسيرة المجتمع ويختزلها في تلك الفسحة والاجواء الديمقراطية والتغيرات التي كان من المؤمل تجعلها الافضل ولكن ما ينتج على ارض الواقع ما هو أسوء وفي غياب المعايير الغير علمية في ترشيح ممثلين عن الشعب وعلى اسس تقليدية راديكالية تستند الى القبلية والوجاهية ومن متمرسي الحيل والخدعة وبجرأة قتالية ينتهي القها وانطفاء بريقها على اعتاب قبة البرلمان .. اذن هناك عوامل طاردة لكل الاكفاء العقلاء من ابناء الشعب كل هذا يحدث متكررا وبسبب اعتماد الاحزاب على اتباع بيروقراطية ومن الطابع الانوي المقيت في وضع العراقيل امام الكفاءات فاما ان يفقد استقلاليته وحياديته واما ان يكون تابعا وجرما يدور في فلك قادة الاحزاب السياسية ذوو الاهداف المحددة والتي لا يهمها واهنا اخص ولا اريد تعميم ذلك على جميع الاحزاب وخاصة التي خاضت معارك مع حزب البعث لكونها تعتبر احزاب ثورية وذات صفحات نضالية وهنا لنا وقفة للبحث عن اسباب ابقائها على طابعها العنفوي واستعانتها بمليشيات تبيقيها مدافعة عنها وليس من اجل طارئ يهدد الوطن ولكنها يتستخدم تلك المليشيات كاشارة للقوة وتجبر الاخر على تغيير مواقفه وان لم يحصل ذلك فالوسائل عديدة ومنها وعلى ابسط صورها التهديد بالاقصاء والتهميش ولا اريد هنا ان اشير الى الغاء الاخر وحتى حرمانه من العيش بوئام ا وان يلاقي حتفه المحتوم .. اذن كان لاقتصار الانتخابات على الكوادر الحزبية وبالطريقة التي اعتمدتها الشيوعية اللينينية والاستالينية لهي كافية ان تقف متقاطعة وتقف عرضيا كحد فاصل تماما لبقاء مساحة للديمقراطية وفي مضمار ضيق لايتعدي ديمقراطية الاحزاب التي تتمتع بها والممنوعة على الشعب .. اذن اقتصار الانتخابات على الفئات الحزبية هي التي كانت دائما تبقى الاوضاع على ما هي عليها اذا لم تكن بلوغها مرحلة الاسوء من سابقتها بالرغم من تعالي الصيحات الى التغيير لكنني كما وضحت في معظم كتاباتي ان التغيير في العراق هو امر لا يمكن حدوثه الا بتغيير العقلية السياسية الضاغطة على اتباعها قوالب ثابتة وفي ظل دستور هو الاخر فهو قابل للتاويل وصانع للاختلافات التي تصل في بعض الاحيان الى خلق الجدل وبالتالي يؤدي الى مخالفة مضامينه ارضاءا للامزجة والرغبات واصحاب الاهواء في رسم اطر وآفاق تسلك طريقا غير شرعي في خلق احداث غريبة لكونها لا تنتمي الى بنوده ومواده ... هنا لااعني الخرق الدستوري بل الابتعاد جملة وتفصيلا والاتيان ببدائل تتناسب وتلك الامزجة والرغبات وللاسف تصبح ثابتة ويقاس عليها في حين انها ستسئ الى الاداء والناتج ولو بعد حين والمحاصصة هي التي نراها ولدت قياس مفروض مرغما الاطراف على اتباعة في حين لاتوجد اية اشارة في الدستور العراقي في تشكيل الرئاسات الثلاث وتوزيعها بين الاحزاب وكما نعيشها والتي تتوزع بين السنة والاكراد والشيعة اصبح فرضا من الفروض الغير دستورية .. اذن ماذا ننتظر من ادارة البلد وبالطرق السمجة وعنجهية المتصدين للعملية السياسية التي طال انتظار اجراؤها ولكن اقترب اجل المريض بعد بلوغه مرحلة الياس الكامل باستفحال المرض وحتى لو اجريت العملية فانا المريض لن يتعافى وانما هو باقي على فراش المرض يلتفظ انفاسه الاخيرة .. لربما يصفني البعض القراء ان كتاباتي في هذه المرة هي تخلو من اي بارقة امل وكأنني اتمنى ان تكون الامور سوداوية ...انني اقرأ الواقع على الارض بكل صدق وانقله الى كلمات لربما هي اشد وقعا وألما على ذهنية القارئ ولكنني اتمنى ان لا يراها واقعة على الارض .. ولكنني ما لبثت يوما أن اجانب الحقائق ومصاديقها ولذا اكتب دون التردد لان الواقع الذي نراه اليوم هو يمسني انا اولا ولانني جزء منه وعلي التعاطي معه وبكل تفاصيله .. ما ينتاب العراق وفي العلن وعلى الخارطة الجغرافية لارضية العراق هو يحدث في عقول المصممين للعبة الموت الحلال الاسود والحلال الابيض والغاء كلمة الحرام الا في حيز العصابات التي ترفع شعار عصابات متمرسة على القتل وتنتمي الى الدولة الاسلامية الجديدة والتي اخذت تتمدد من الشرق الاوسط الى الشرق الادنى وشمال ووسط وشمال افريقيا الى البحر العربي ..م هي الا اآثارلتباينات السياسيات المعتمدة في ادارة دولة العراق واصابت ما يحيط به والتي اظطربت فيها الحياة السياسية وانهكت القوى الفكرية لانسانها الذي اصبح معبرا لتمر من فوقه كل الافكار والايدلوجيات والممارسات الحزبية التي سوف تاخذ منه كل شئ ولكنها في واقع الحال لن تعطيه اي شئ ,في كل مرة هو يقف في محطة امل على ان القادم الجديد سيكون الافضل ولكن بتوالي تلك الاحزاب وبعد معرفة نواياها يستنتج ان الكل متشابهون في اهدافهم ولكنهم مختلفون في طرائقهم وسلوكيات وبلوغهم تحقيق تلك الاهداف التي لا تعدو كونها اهداف لاحزاب لا تخدم الا نفسها ولا تريد تقديم اي شئ يذكر الى الشعب .. تلك السياسات التي تنتهجها الاحزاب المتشكلة في غفلة من زمن التشتت وغياب الوعي ضعف الانسان وترهل كل قواه او ظمورها انتجت تلك التكتلات المتدافعة فيما بينها تارة وفي ممرات ضيقة فافسدت رائحة ولون المكان وغيرت ملامح الزمن الذي يسير سريعا بالانسان الى متاهات ارهقته في معرفة البوصلة الحقيقية التي تشير الى قبلة التقدم والتطور وكان في كل مرة يكتشف ان البوصلة المستخدمة تلك هي الاخرى متقادمة ولن تشير الى اي اتجاه معلوم بل انها متذبذبة وفاقدة القدرة على توجيه جيل واعي ومدرك لعدم استقرار ها.. اذن الاحزاب الغير قابلة لمواكبة التطورات والتي تبقى اسيرة فكرها المصنوع في ازمنة بعيدة والتي شملتها ازمنة التقادم فهي تكافح كي تبقى اسيرة فكرمستبد غير متسامح ولا يمتلك الشجاعة في الحوار مع الفكر فكيف اذن قبوله ..اذن الثقافة التي تفتقر الى فنون الحوار المتمدن هي ثقافات ريديكالية تجر بالعقل الجمعي الى الوراء مستخدمة كل وسائل التضليل وتفسح المجال لتنامي وشيوع المظاهر السلبية في المجتمع كي تكون السند القوي في استشراء المظاهر السيئة االتي تتذرع انها تحارب وتناضل من اجل ازالة مظاهر الفساد التي يمكن لها من السيطرة عليه وفي الوقت الذي تراه مناسبا كي تثبت لناقصي الوعي انها تمتلك فكر عقائدي رصين له القدرة على البقاء والاستمرار ولو استخدم كل وسائل الترغيب والترهيب في الابتعاد عن تطبيق العدالة التي تحتكرها لنفسها اولا ولكن تجعل الاخرين يلهثون وراء الظنون وتوجيه الشكوك الى بعضهم البعض وهذه هي السمة السائدة لصانعي الثقافة الحزبية في العراق التي اوجدت سبيل الصراع دائما للاتفاق على مشتركات في المصالح الذاتية وتوزيع المكاسب بين تلك الفئات ارضاءا لبعضهم البعض وعبر اتفاقات سرية وعلنية وحسبما تسمح به الظروف في حين تترك جانب الاختلاف لتضعه في اذهان الشعب ... والضعيفة او القوية الرصينة """ والثقافات المختلفة الفرعية اي الثقافة التي تتباناها الاحزاب والكتل السياسية في بناء اصرحتها كواجهات من اجل هدفين جهما اتصدي عملية السياسية والاخر الاقل اهمية هو نشر ثقافة الحزب والاعلان عما يتبناه من اجل ذك اتصدي وبلا شك الايدوجية الفكرية هي احدى سمات الثقافة وان كانت حزبية احادية ولكنها في الآخر تكون مستساغة وفاعلة وتنفذ الى بعض العقول القابلة للاستقطاب والمهيأة للعمل الحزبي ومها كانت طبيعة الاهداف فهي اسهمت في خلق وعي جمعي في بعض منه ايجابي وبعض منه سلبي ولكن بالنتيجة انه استطاع من الاسهام في خلق ثقافات وان كانت أحادية الاتجاه وكما أسلفت لكنها كانت مؤثرة في سلوك جزء من المجتمع .. أذن بالأخر هي تصب في المصب الكبير الا وهو تيار الثقافة المجتمعية التي ترعاها الدولة لاعتقاد الدولة الديمقراطية من المفروض ان تشكل ثقافة وطنية متنوعة وتسعى لاحياء وعي لدى الفرد الذي يكون له مطلق الخيار ات في في التمييز بين الاصيل والمزيف واتباع من يراه الانسب والاقرب الى ميوله واتجاهاته ..وهنا يظهر لنا السؤال الحتمي الا وهو كيف يمكن للمواطن البسيط أن يتبع المنهج الصحيح لثقافة جل اهدافها وطنية وشاملة فهما وتطبيقا وتسهم في نهضة المجتمع وتتمكن من بناء دولة حضارية تواكب الركب الدولي وبافضل المزايا ... نحن نعول على المثقفين في فهم السياسة الدولية والمحلية وادراكها ووفقا لمقاييس تقيم كي نستطيع ان لنستمع إلى المثقف على انه ارفع ادراكا ووعيا واستيعابا وتطبيقا كي يقتدي الانسان بالمثقف ويتخذه المثل الأعلى بعيدا عن الرمزية والتأليه وبعفوية وانما عن الاستعانة بقناعة مدروسة ومحسوبة النتائج ضمن المرحلة السياسية التي يعيشها كل من المثقف و الاخر المتلقي الا وهو المواطن في الوسط الاجتماعي في ظل الدولة .. ...وكذا الامر بالنسبة الى السياسين في فهم الثقافة بتنوعاتها المختلفة سوءا كانت الانسكلوبيدية او الاكاديمية مع الاستعانة بالثقافة الديني الروحانية التي تعتبر العمود الفقرة للمنظومة القيمية وعليها تترتب الثقافات الاخرى التي يجب ان لا تتقاطه ولا تلغي اجزاء المنظومة القيمية الاخرى الا وهي العرف الاجتماعي الذي يسبغ حياة الفرد بالوازع الاخلاقي المتراكم فطريا والمتابع اجتماعيا على ان لاتكون الثقافة الدينية وسيلة دعائية اعتبارية تتمتع خصوصية لكون ان الدين وما يكسب الانسان من خلال تطبيقاته هو للفرد اولا اي الذات الانسانية ..وليس ما يريد البعض من خلاله الترفع على المجتمع لتجيير ما يدين به هو خالصا يصب في منفعة الذات الواحدة لوجه الله ولن دون اعارة ادنى أ عتبار السعى للمصالح العامة والقصد من من وراء كل ذلك التدين وانما يجب ان يصب في انسانية الدين المتمثل بالتسامح والخشية من الله في في ارتكاب المعاصي وما نهانا الله عنه وليس ان يكون لهذا التدين له مردوده على الدين الاسلامي فحسب وحكرا وتجييرا وانما يلامس صلب ومحتوى كل الديانات التي غايتها الاسمى الا و هي التزامات رسالية وبصفتها الانسانية وايا كانت تسميتها وبغض النظر عن حجم وأعداد المؤمنين بتلك الرسالة والعراق بصورة خاصة هو الانموذج للتنوع العرقي والطائفي والاثني وكما انني اشدد على نقطة مهمة ان ليس هناك في كل الديانات النصية التي وردت في كتب سماوية او الاخرى الوصائئية التي تنتقل تعاليم ذلك الدين وعبر كهنوتيين يرثون بعضهم البعض لاستمرار العمل والايمان بتلك الرسالة ""فليس هناك دين يسعى الى نشر البغضاء والظلم والفساد ويحارب الاصلاح والتسامح وحب الاخر على الاطلاق .. اذن كل المعتقدين بتلك الاديان يرومون تبليغ رسالاتهم التي يرومون من ورائها ملاقاة الخالق بوجه ابيض خالي من الظلم والجريمة والمفاسد ..اذن ليس هناك طريق خاص وكما يعتقد المتطرفون في التدين معتقدين ان هناك طريق سريع للوصول الى الجنة والفوز بها وعبر ممرات خاصة وهذا ما يجعل الانسان يحيد ويشذ ويسير في طريق التطرف والتكفير للاخرين متوهما انه وجد طريقة الغش والخديعة وحتى مع الله .. و دون التفاعل والسير في مسالك الدنيا وتعقيداتها ومارا في ما ترسمه مخيلته في ارتكاب كل ما هو محرم وغير مباح ولكنه مقاوم ومتحدي للفكر الديني الانساني راسما خطا خاصا به ولو كان على حساب الانغماس في الملذات الدنيوية وغير مكترث لحجم الاثار والانعكاسات الي سوف تترتب اعباؤها على الاخرين اكتشاف الانسان للوسائل العلمية الحديثة الى استطاعت من اختراق الاسرار الكثيرة بما تحفظه في باطن الارض وما احتوى من الخفايا "" كذلك النفاذ الى اقطار السموات التي ذكرت ووصفت في الكتب السماوية دون ان تعطينا الرؤية الواضحة لمكوناتها والتي ظلت لازمنة طويلة مجرد نظريات علمية افتراضية وخيالية وكذلك عن التطورات العلمية الهائلة التي سعى الانسان جاهدا لتدحض او تفند ما ورد ... وهل هناك ثقافة دنوية لا تنتمي الى معتقد ديني و تسعى الى اصلاح حال الدنيا وبعد ابتعاد الانسان عن التعاليم السماوية والتي كانت متمثلة بارشادات وتوجيهات الكنائس والجوامع والسنكوكات والمعابد كمراجع علمية في حث الانسان بالالتزام بالمنظومة القيمية وتكون كذلك حاضنات لتربية وانتاج رجال دين لهم المقدرة على توفير القناعة الدينية كبدائل للتجارب العلمية التي تخطأ في مرات وتصيب في اخرى . وما تاثير السياسة على كل من العلم والدين وهل كان الدين السياسي الوسط الذي يلعب وبقوة في التسابق الى اتباع التشريع الدنيوى والنمط الديمقراطي كبديل عن التشريعات اللالهية لتحقيق العدالة وتحرير الانسان من الطقوس المفروضة والتي انتجت انسانا عصريا لايخلو من الانسانية والتي فقدها بعد نبذه للديانات المختلفة وايمانه بالواقع الملموس والمرئي على عكس ما يفترضه الدين من امور غيبية لا يمكن تلمسها الا بحدوث المعجزات والتي توقفت ومنذ زمن بعيد وخاصة بعد تهاية الريسالة المحمدية التي كانت آخر الرسالات وخاتمتها .. العراق هو واحد من الدول الكثيرة التي لها له السبق في في بزوغ فجر اولى الحضارات في العالم وكان الباعث الكبير في انتشار مفردات حضارته ومنها الثقافة التي كانت سائدة كنمط لم يسبق لاي انسان على وجه المعمورة سبقه في اقتنائها والتي اسهمت في تنظيم حياة الانسان العراقي الذي ابدع في صناعة هذه الحضارة التي لا زلنا لانعرف الكثير من اسرارها واصبحت غامضة بالنسبة لنا لاننا فقدنا حلقات التواصل بين الاجيال وبسبب الحروب التي توالت والتي لم يكن معيارها الدفاع عن المنظومة القيمية وانما الاستماتة من اجل الغائها ..



#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخفاق العراقيين في بناء الدولة المدنية العادلة
- العناصر الاساسية المفقودة في بناء الديمقراطية
- أساليب تطبيق الديمقراطية والسلوك الخفي المعارض
- ليس بمقدور مؤتمر مكافحة الارهاب من وضع الحلول
- للمرآة حقوقها التي بين الدين والدنيا
- الديمقراطية وادوات نفيها في العراق ..الجزء الثاني
- داعش العراق والمعادلة الاقليمية
- المملكة وقطر الهجمة المرتدة
- ازالة فوبيا وحدة العراق
- مناظرة بين معلم عراقي ومدرس سويسري
- ما لم يقله الدكتور علي الوردي عن الديمقراطية في العراق
- ذكاء العراقيين يقتلهم بالجملة
- هجرة العقول .. الخطر الذي يداهم العراق
- ضمانة الديمقراطية بضمانة دستورها
- الانوية والبرانويا العمود الفقري للديمقراطية في العراق
- بورصة الاعلام والاعلام المضادومزادات التحليل السياسي
- كتاب الدستور العراقي استغلوا ضعف الوعي الجماهيري
- القضية الفلسطينية بين التطرف و السلاح
- الانتخابات في العراق بين الاقبال والعزوف
- المناسبات ليس بمقدورها من وضع الحلول ، ولكنها لمجرد الاحتفاء


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود هادي الجواري - اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...