أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق















المزيد.....

امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود

أمراء بدراطلقوا النارعلى اهالي السماوه، واليوم يطلقوه على وجود العراق كله

صعقنا بنبأ اطلاق النارعلى متظاهري السماوه من قبل ميليشيات بدر التي تحمي المحافظ الفاشل. وبغض النظرعن ملابسات الامر، فان مجرد التجرأ باطلاق النارعلى متظاهرين يطالبون بالعمل، وتحسين الخدمات، وضد الفساد المستشري في البلاد هو جريمه لا تغتفر. ولكنها ليس جديده على عصابات هادي العامري، الذي كان يعذب الاسرى العراقيين في ايران للحصول على معلومات عسكريه لاسياده الايرانيين. وهو نفسه الذي ارغم الالاف من الاسرى على الانخراط في "لواء التوابين" للقتال ضد اخوتهم في العراق، والتحول الى مرتزقه لمحاربة بلدهم تحت قيادة جيش اجنبي كان يريد تصديرالثوره، واحتلال منابع النفط العراقيه، وتحويل العراقيين الى عبيد، ووقود لحروب تصديرالثوره الفارسيه. وقد استمروا على تشجيع اسيادهم للاستمرار في الحرب ضد العراق 8 سنوات كامله على امل قيام دوله شيعيه عامريه/ حكيميه يتربعون على سدة الحكم فيها، وتحويل "حريم" العراق الى جواري لهم. وبعد ان خابت احلامهم المريضه، اضطرمع سادته الى تقبيل يد (الشيطان الاكبر) ل "تحرير" العراق، على امل تحقيق حلمهم الاخرق في دوله طائفيه تنافس طالبان، وايران في ظلاميتها.

واليوم، وكل المساعي، والجهود تتجه لتوحيد الصفوف، والخروج بتوافق ينقذ البلاد من ازمتها الخانقه ويمهد الطريق للقضاء على الارهاب، والمباشره ببناء الدوله العصريه مستنده الى دستور عصري يؤمن حقوق الجميع، ويمهد لانتخابات ديمقراطيه يبادر الدموي هادي العامري، والمهووس بالسلطه عبد العزيز الحكيم، لاعلان نواياهما التخريبيه، وطموحاتهما الطائفيه، ومشاريعهما الانفصاليه بانشاء دوله الفقيه في جنوب، ووسط العراق. لم بعد يكفييهما الجنوب يريدان ضم الوسط ليبسطا ولايتهما على المرجعيه ايضا. دوله مسخ يكون فيها هادي العامري الرجل القوي، ودميته الحكيم، وليا للفقيه. وهو يقول انها فرصتهم الوحيده، ويقصد فرصته للتربع على عرش الاماميه على شيعة العالم مثل والده، الذي مهدت فتوته المشؤومه لتربع المجرم صدام، وحزبه الفاشي على حكم العراق.

تسائل العامري لتبرير دعوته الخيانيه: "ما الذي حصلنا عليه من الحكومه المركزيه غير القتل". متناسيا انه نفسه الذي قتل بيده العديد من الاسرى العراقيين، وارسل الالوف منهم للموت في "لواء التوابين" في حرب غير شريفه لصالح اسياده الايرانيين، الذين امطروا المناطق التي يسعى الان لحكمها باطنان القنابل التي قتلت الالوف من اهالي الجنوب، والوسط. ويقود اليوم عمليات الاغتيال ضد منافسيه، ومعارضيه، وقتل الصدريين في النجف، ومناطق اخرى من العراق. واليوم يريد اغتيال كل العراق عن طريق تفتيته طائفيا. ويسم المختلفين معه بالطائفيه. في حين لم يدع للطائفيه، وبهذه الصفاقه، احد قبله، ولا حتى من السلفيين، او الوهابيين. واذا لم تقدم الحكومه المركزيه في العراق غير القتل حسب زعم العامري. فماذا قدمت دولة ايران الشيعيه، التي لا زال يخدم مخططاتها، رغم كل ما ترسله من ارهابيين، وسلاح، وقنابل لقتل العراقيين ناهيك عن القتل اليومي لعرب الاهواز الشيعه، والاكراد "الاخوه في الدين" والاكراد الفيليه الشيعه الذين تركتهم في العراء كل هذه السنين الطويله؟ ومن كان يعتقل، ويعذب، ويقتل الشيوعيين، والصدريين، وانصار حزب الدعوه، والمجلس الاعلى في سجون الفاشيه غيرالكوادر البعثيه الذين يتستر عليهم اليوم العامري، وعصابته بعد ان اطالوا اللحى، ودخلوا الجمعيه الوطنيه، واحتلوا المراكز المهمه في الدوله بدعم، وتزكيه من قائمة الائتلاف، وخاصة المجلس الاعلى؟ الم يكن رجال الامن، والمخابرات، وجيش القدس، وغيرهم في جنوب العراق من الشيعه؟ وهم انفسهم الذين كتبوا التقارير، وانتهكوا الاعراض. اسأل مناضلي المعارضه في البصره، والناصريه، والعماره، والكوت، والنجف، وكربلاء، والحله، والديوانيه، والسماوه. من كان يعتقلهم، ويعذبهم؟ اليسوا هم ابناء مدنهم، وجيرانهم، واقاربهم من البعثيين الشيعه؟ ام ان الطائفيه التي يريد الحكيم، والعامري ان يتخذاها سلما للسلطه تعميهما عن كل هذا؟ وهل الشيعي شيعي حتى لو كان اسمه سعدون حمادي، او الصحاف، او حمزه الزبيدي؟ من يدري ربما يكون العامري، والحكيم من توسط لاطلاق صراح، وتسفير سعدون حمادي ، والصحاف معززان مكرمان، لانهما شيعيان؟ بالمناسبه فمن اشرس مدراء امن البصره كان جليل المياح، وهو من اقارب هادي العامري. ولمعلوما تك مولانه فتقسيم اي بلد الى اقاليم لا تعني بالضروره الفدراليه. فكثير من دول العالم تفسم بلادها الى اقاليم، ومحاقظات، وبلديات، لتوزيع، وتحديد مسؤولية تقديم الخدمات لمواطنيها، وليس لبناء كانتونات طائفيه. أن لم تكن الدعوه طائفيه، ووراءها مصالح ايران، ومطامح الزعامه فلماذا لم يطالبا بفدراليه اسلاميه في كل العراق العربي؟ الم يدعيا ان المجلس الاعلى، وقائمة الائتلاف تضم شيعه، وسنه؟ ام ان حبل الكذب قصير يا قصيري النظر؟ ان من يقتل المتظاهرين في السماوه لا يحق له وسم الحكومه المركزيه بالقتل. فشرطة المحافظه(شرطة بدر) من اطلق النار، وليس شرطة الحكومه. هاي محافظه وحده ما دبرتوها، النوب تردون فدراليه بيها 8 محافظات!!!!؟؟؟

ثم من هم "الاعداء الذين يحاولون منع الشيعه من التمتع بفيدراليتهم"؟ الحكومه المركزيه في العراق قادها شيعي، ويقودها الان شيعي اخر، حليف للمجلس الاعلى. اليس لديهم اغلبية مقاعد الجمعيه الوطنيه؟ الا تكفيهم انهم سيطروا على كل مجالس المحافظات في مناطق الدوله الشيعيه المقصوده؟ فهل يريدان ضم السماوه لتصقيه الحساب مع من تظاهروا ضد استبداد عصابات بدر، ام لاقتلاع كل معارضي من فرض نفسه فقيه الامه، ووزير دفاع الدوله المسخ التي يحلمان بها؟

نسب الى الامام علي ابن ابي طالب(ع) قوله ما معناه: ياتي زمان على امتي يتولى امرها السفهاء منهم!

كم كنت صادقا يا امير المؤمنين، وما احوجنا اليوم الى اميرعاقل، عادل، ديمقراطي مثلك، بدل امراء (عملاء) بدر؟!!


رزاق عبود







#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق