أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الحمّار - تونس: هل ينفع تعلم اللغات الأجنبية في سن مبكرة؟















المزيد.....

تونس: هل ينفع تعلم اللغات الأجنبية في سن مبكرة؟


محمد الحمّار

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 03:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية وزارة التربية في تونس تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي وكذلك الانكليزية ابتداء من السنة الثالثة ابتدائي (حسب تصريح وزاري بتاريخ 27-8-2014). ونظرا لأهمية الموضوع رأيت من واجبي أن أدلي بدلوي في مثل هذا البحر التربوي و البيداغوجي واللغوي بصفتي مدرّسا للغة الأجنبية وأيضا بصفتي مدوّنا باللغات الثلاثة، العربية والفرنسية والانكليزية.

انطلاقا من القلق الذي تثيره لديّ مسألة السنّ – بالخصوص- المقترحة لتدريس اللغتين الأجنبيتين المذكورتين، بودي أن أتناول الموضوع من الزوايا التالية: لماذا مسألة السن مقلقة و ماذا وراء تخوّفي من تعليم اللغات الأجنبية في سنّ مبكرة؟ ما هي المبررات التي يعتمدها أنصار خيار السنّ المبكرة التي اقترحتها الوزارة؟ هل تستقيم هذه المبررات في شروط الزمن الراهن؟ ما هو الوضع اللغوي في الوقت الراهن وموقف الناس من المسألة اللغوية؟

إنّ مسألة السن مشبوهة لعدة أسباب في ما يلي أهمها: لم يحسم الخبراء العرب وبصفة وِفاقية في تحديد طبيعة اللغة العربية الفصحى، إن كانت هي اللغة الأم أم اللهجات العامية. وبالتالي قد يكون من باب أولى أن تخصَّص السنوات الأولى من الفترة الابتدائية لجبر الضرر الحاصل على امتداد فترات طويلة سابقة كنتيجة للتذبذب بشأن تعليم الفصحى مباشرة أم تعليمها بالاستئناس بالعامية (هذا الموضوع مركزي لكن الحيّز المتاح هنا لا يسمح لي بالتوسع فيه). أما السبب الثاني فيتمثل في تعارض تعليم اللغة الأجنبية مع القانون الألسني (نظرية "النحو الكلي" أو "يونيفارسل جرامر" بالانكليزية: تشومسكي 1964) الذي بمقتضاه لا ينبغي تدريس لغة أجنبية للناشئة ما لم ترسخ مبادئ اللغة الأم لدى المتعلم (بالنسبة للتونسي سواء كانت اللغة الأم هي العربية الفصحى أم العامية فليس هذا مهمّا في هذا الباب).

ما من شك في أنّ وزارة التربية في تونس فكرت بتلك الطريقة المخالفة لأبجديات علم اللسانيات لا لشيء سوى لأنها لا تملك الحلول التي تُجنبها التمادي في تدريس بعض العلوم بالفرنسية، أو لأنها تعتقد أنّ بقدر ما تطول مدة تعلم اللغة الأجنبية ما يكون ذلك أفضل لتملكها، أو مجاراة جانب من الرأي العام الذي يفضل التظاهر بالحداثة على الإذعان للحتمية العلمية، بدعوى أن العربية لا يمكن أن تنافس الانكليزية في كونها لغة العلم والبحث العلمي، أو لإشباع رغبات بعض الفئات الاجتماعية التي تعتقد أنّ جيل الخمسينات والستينات من القرن المنقضي قد تعلم الفرنسية في سن مبكرة ولم يؤثر ذلك سلبا لا على مردوده في اللغة العربية ولا على أدائه في اللغة الفرنسية بل كان ذلك عاملا مسهلا لتملك اللغتين الاثنتين معا. أما السبب الأرجح فهو أنّ حكومة التكنوقراط قد تكون أرادت إنجاز "لمسة فنية" ("تقنية" و"تكنوقراطية") استجابةً لقواعد لعبة العولمة ظنا منها أنّ الناشئة في تونس ملزمون بتعلم اللغات الأجنبية للتوّ وإلا فسيأخذهم طوفان الجهل والتخلف.

بينما أعتقد أنّ مثل هذه المبررات مردودة على أصحابها. ولئن يؤكد الخبراء على ثبوت صحة قابلية الأطفال لتعلم اللغات الأجنبية بشكل يجعلهم يتقنونها مثلما يتقنها الناطق الأصلي بها فإنهم يعتبرون أنّ ذلك صحيح فقط بخصوص النطق (1). كما أن آخرون يعترفون بأنّ بدء تعلم اللغة الأجنبية في سنّ مبكرة يعني ظاهريا دراسة أطول للغة الأجنبية وأداءً أفضل من أداء الذين بدؤوا تعلمها في سنّ متأخرة، لكنّهم يؤكدون أنّ "هنالك حجة على أنّ ذلك غير صحيح خاصة عندما تحلّ اللغة الثانية محل اللغة الأُولى ولم تسمح لها أبدا بأن تتطور كما ينبغي" (2) مذكرا بأنّ هنالك مَن حذّر مما يسمى بـ" شبه الازدواجية اللغوية المضاعفة" ( طوم سكوفل، 1999) و مقترحا أن تكون السن المثلى لبدء تعلم اللغة الأجنبية 11-13 سنوات كما جاء في دراسة أخيرة.

أما إن كانت حجة وزارة التربية على ضرورة إدراج التعليم المبكر للغات الأجنبية هي أنّ هذه الأخيرة لغات العلم والبحث العلمي وما العربية إلا لغة الأدب والفن فلا يسعني إلا أن أذكر بشبه الإجماع الحاصل حول قدرة اللغة العربية، إن تاريخيا أم جوهريا، على مواكبة المعارف والعلوم. فبالرغم من أنّ "هناك من يعتقد، كحال الدكتور فهد الراشد، مسؤول وحدة البحوث والنشر في إدارة الثقافة بمنظمة "ألكسو" أنّ اللغة العربية تعيش في أزهى عصورها" (3) إلا أنّ أصْل المشكلة في نظر الخبراء يكمن في أنّ "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الحكومية العامة والخاصة والمدارس ووسائل الإعلام (..) لأخذ زمام المبادرة وتنبني طريقة الاشتقاق والاصطلاح العلمي واستخدامها على نحو واسع ومتواصل لتكريسها لدى السامع والقارئ." (4)

إذن إنّ أفضل طريقة لتطوير العربية هي في نهاية المطاف التزام الناطقين بها – وخاصة الشباب- بواجب التطوير حيث إنّه، كما ذهب إليه الدكتور حسين الشافعي رئيس مجمع الخالدين في مصر، ليست اللغة العربية هي التي تتدهور، "إنما الذي يتدهور هو اللغة على لسان الناشئة."(5)

نأتي هنا إلى حجة الحنين الذي يكنّه أترابي وكثير من المنتمين إلى جيل الثمانينات أيضا بخصوص انسجام تعلم اللغتين العربية والفرنسية فأقول لهم: إنّ الظروف تغيرت بشكل رهيب، وبالتالي فمن المقترض أن تتغير الوسائل والمناهج أيضا. حين درسنا نحن الفرنسية كنّا نأمل أن نفعل بها شيئا يضاهي ما يفعله الفرنسيون بها آنذاك، أما اليوم فالشعب التونسي ملّ من رؤية الفرنسية تُفرَض على الناشئة بينما غالبيتهم واعون بتقدم الانكليزية عليها تقريبا من كل الزوايا. كما تفطن الكثيرون لكون هذه اللغة أداة للاستعمار أكثر منها أداة لتحقيق الحداثة.

في الأثناء، أي في الفترة الفاصلة بين صعود جيلي أنا وصعود الأجيال الحاليّة (لنقُل في حقبة الثمانينات) فقدَت اللغة العربية من ثقة الناس فيها، ما دفع الحكومة آنذاك (محمد مزالي) إلى إنجاز صنف من التعريب طال اللغة الفرنسية بعينها حيث إنه أفسد سياقها الثقافي وقدمها للتونسيين لكأنها مادة استهلاكية لا غير، فاغتيلت الفرنسية ولم تقم لها قائمة إلى اليوم. فلا العربية وقع نفض الغبار عنها ولا الفرنسية حافظت على صفتها كلغة.

لقد دام هذا الحال طوال عقدين من الزمن إلى أن شرعت وزارة التربية (في سنة 2004) في تدريس الانكليزية لأطفال الخامسة ابتدائي قبل أن تتراجع سريعا فتحوّل العمل بهذا البرنامج ابتداءً من السنة السادسة عوضا عن الخامسة. أسأل أنصار هذا التمشي واتخاذه حجة على دعم تدريس اللغات الأجنبية في سن مبكرة: هل أنّ الذين تربَّوا على هذا البرنامج- وهم ممن بلغوا الآن السنة الثانية من التعليم العالي، إذا لم يرسبوا- يجيدون اللغة الانكليزية؟

إنّ جوابي هو "لا"، وذلك من منطلق ما لاحظته من خلال تجربتي الخاصة في التعليم ومن خلال تقصي الأمر لدى عينات من التلاميذ ومن أولياء أمورهم. ولئن أعترف، في المقابل، أنّ أثناء تلك الفترة وإلى اليوم (2004-2014) برزت أقلية من الناشئة يتقنون اللغة الانكليزية كما لم يتقنها قبلهم أحد فذلك مردّه أنّ هؤلاء من نتاج المراكز الأجنبية – الأمريكية والبريطانية - لتدريس الانكليزية (وهي مراكز مكْلفة ماديا يأويها عادة ميسورو الحال من الشباب، وذلك فضلا عن المراكز الفرنسية التي تنظم دروسا لتوطيد لغتها)، لا من نتاج وزارة التربية، إذ تتوقف مهمة هذه الأخيرة في خندقة هؤلاء المتفوقين في اللغة الأجنبية في قناة الإعداديات والثانويات "النموذجية" (مدارس النخبة المتمدرسة).

فهل أنّ نية الوزارة تعليم اللغتين الأجنبيتين في سنّ مبكرة من هنا فصاعدا هي إعطاء فرصة أخرى لهذه المراكز الأجنبية الخاصة لاستقطاب أبناء الطبقة الميسورة نحو دعم تعلمها لهاتين اللغتين على حساب أبناء الطبقة المتوسطة والطبقات الكادحة (بل إنّ الطبقة المتوسطة صارت كادحة هي الأخرى)، والحال أنّ هذه المراكز أضحت ضالعة في تنفيذ مقررات العولمة اللغوية التي تنبني على قاعدة تهجين اللغات المحلية ولا يهمها شاغل التعددية اللغوية السليمة؟ أليس الأولى و الأحرى أن تفكر الوزارة في دعم مبدأ دمقرطة التعليم – التعليم للجميع، ميسرو الحال والمعوزون على حدّ سواء- مثلما هو الشأن في البلاد الاسكندينافية وبعض الدول الراعية، وهو مبدأ تولت تنفيذه بكل حرص دولة الاستقلال في تونس، أم أنها تفضل الانسياق إلى التيار السياسي والاقتصادي النيوليبرالي، مما يفضي حتما إلى رزوح البلاد والعباد تحت نير الاستعمار الثقافي عبر اللغة؟

نستنتج مما سبق أنّ الوضع الراهن للغة – في مختلف مجالات الحياة- يعكس سياسات لغوية عشوائية. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التربية ليست وحدها المسؤولة عن هذا الوضع. فالعوامل التي ذكرناها بخصوص المسؤولية عن غياب مشاريع لتطوير اللغة العربية هي نفسها العوامل الضالعة في تنامي ظاهرة الاستعمار الثقافي عبر اللغة الأجنبية، وبالتالي فإنّ المجتمع التونسي بمختلف مكوناته مسؤولٌ عن مثل هذا الوضع.

إنّ هذا الصنف من الاستعمار، فضلا عن الازدواجية اللغوية "الأمّارة" (بتعبير د. محمود الذوادي) التي يعيشها مجتمعنا منذ عقود، أفضى إلى وجود هذا الأخير في حالة حصار عنيف، في مشهد ثلاثي الأبعاد هذه المرة، حيث إنه على شفى حفرة من مستنقعٍ يمكن تسميته "التعددية الهدامة" (نسبة للفوضى الهدامة، الوجه الحقيقي للفوضى الخلاقة، أداة العولمة). فالذي زاد الطين بلة أنّ في وقت كان فيه التونسيون في أمسّ الحاجة إلى سياسة لغوية تصحح تناقضات الازدواجية اللغوية الأمارة (عربية/فرنسية) هاهُم يجدون أنفسهم مهددين بمَوجات من المفردات – الانكليزية هذه المرة – جلبتها وسائل الاتصال الحديثة والعولمة تحاول الاستحواذ على الخطاب "الصادر" وتقويض النحو العربي و تلويث السياق التواصلي.

إنّ كلمات مثل "لوغ إين؛ لوغ آوت؛ داونلود؛ غايم آوفر؛ نوب؛جاي جاي؛ ليفل؛ رَنك؛" وغيرها انضافت إلى الأخرى التي بالفرنسية مثل "تيليشرجي؛ ريزو؛ فورماطاج" وغيرها، بشكل جعلنا نسمع جملا لغوية غير مفهومة بالرغم من سلامتها المورفولوجية والفونولوجية والهيكلية. وهي جمل لا معنى لها سوى لدى من يبنونها ولدى الفئة القليلة من متقبليها، من صنف الجملة التشومسكية الشهيرة " الأفكار الخضراء غير الملوّنة تنام باهتياج" (ترجمتي).

وفي ما يلي عينات من جمل سمعتها و شكلت عائقا أمامي فلم أفهمها على التوّ:
أ. "رأيت اللاكوست ؟" ( بكلمة لاكوست" لم أعرف إن كان مخاطبي يعني الحذاء الرياضي من نوع لاكوست أم البنطلون من نفس الماركة (فهو يملك الاثنين)، أم إن كان قصده هو الوزغة – وهي التي نشبّهها في تونس برمز اللاكوست أم التمساح؟
ب. "بإمكانك أن تحجز غرفة في الفندق السياحي عبر "ترافلتودو" و "تنيقوسي" أيضا"(كلمة "تنيقوسي" فعلٌ في اللغة الفرنسية يعني "فاوض، تُفاوض" قصَد به مخاطبي أنه فضلا عن إمكانية الحجز عبر الوكالة المذكورة بإمكاني أيضا "التفاوض" بشأن ثمن الإقامة. إلا أنّ سابقية السياق العربي الخالي من المفردات الفرنسية في الحوار بيني وبين مخاطبي جعل إقحام كلمة "تنيقوسي" بصفة مفاجئة عنصرا يخدم انعدام التواصل، بل سوء التفاهم إن لم اقل شيئا آخر).

فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنّ الفرد في المجتمع التونسي قد يكون في طريقه إلى فقدان نظامه الفطري – الداخلي وغير المباشر- الذي يجعل منه ناطقا طبيعيا للغته.

بالنهاية، ورغم وضع لغوي متأزم إلا أنّ فئات مجتمعية عديدة تعتبر اللغة الفرنسية أو الانكليزية هدية مهداة لهم أو جائزة قد تُنالُ كنتيجة لمجهودات مكللة بالنجاح. تراهم يغضبون ممن ينقدون السياسة اللغوية التي تدافع عن هاتين اللغتين والتي تفعل ذلك دون إيلاء اللغة الوطنية أية أهمية تذكر، و يتذمرون حين يقترح الخبراء حلولا لإنقاذ اللغة الوطنية من الهلاك. بل إنّ تدخلاتهم في النقاشات وملاحظاتهم وتعاليقهم تنمّ على احتقارهم للغة العربية وكأنها جاءت من كوكب المريخ.

إنّ نظرة هؤلاء للعربية نظرة محنطة و مسطحة ومبتذلة و نمطية ومعقّدة ومتخلفة، مما يدلّ على أنّ الشاغل اللغوي الوطني ما يزال يعتبر إما في عداد الماورائيات وإما – في أفضل الحالات- ضمن قائمة النزوات والأهواء والملذات. أم هل أنّ هنالك خلطا خطيرا في المفاهيم وفي المقاربات قد أدى إلى اعتبار خاطئ مفاده أنّ العناية الواعية باللغات و باللغة الوطنية شأنٌ لاشعوريٌّ، مَثَلُها مَثَلُ عملية النطق بالكلام تحديدا؟ على أية حال ليس إجراء مثل إجراء تعليم اللغة الفرنسة لأطفال السابعة من العمر واللغة الانكليزية لأطفال الثامنة هو الذي سيؤسس لوعيٍ ألسني وطني.

المراجع:

(1) دجيمس آشر و راميرو غارسيا في كتاب "أفضل سن لتعلم لغة أجنبية"، ص 334.
(2) بول شوبوطم، باحث من مدرسة فرنكفورت الدولية في مقالة بعنوان "ما هي أفضل سن لبدء لغة ثانية؟"، انترنت.

(3) حمزة عليان في "مشاريع تطوير اللغة العربية وعصرنتها"، مجلة العربي عدد 665 ص86.
(4) د. خالد مصطفي في "الكنز المنسي في التعريب العلمي"، مجلة العربي عدد 667 ص98.
(4) المرجع رقم (3).



#محمد_الحمّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستكون انتخابات تونس حقا انتخابات؟
- هل تصبح تونس وليبيا بلدا واحدا؟
- حين تكون اللغة أفضل من الناطقين بها
- في الاختلاف الإسلامي المسيحي ومستقبل العالم
- في الرد على طرح سامي ذويب: حتى نتطور مع إتباع ملتنا
- إعادة تأسيس اليسار التونسي؟
- اليهود يحجون إلى تونس والتونسيون يدفعون الضريبة
- لو نعيش يوما واحدا بلا عقلية المؤامرة
- إذا التقى الانحراف العقائدي مع الانحراف اللغوي!
- قطار تونس يسير على جانب واحد من السكة
- تونس: الميزانية الاشتراكية البديلة في ميزان الشخصية الوطنية
- أليس من الحتمي أن تكون لتونس روابط ثورجية؟
- هل الإسلام السياسي مؤهل للتكيف مع العصر؟
- الإسلام والديمقراطية في مفترق الطرقات
- النموذج التونسي و التضييق على حرية التعبير والصحافة
- تونس: الفصل 38 أم الزنزانة رقم 38؟
- التديّن بالإسلام بين الحقيقة والأوهام
- ما قيمة نموذج تركي أمام قرآن عربي؟
- هل يجيب القرآن عن سؤال -لماذا اللغة هامة؟-
- النمذجة كوسيلة ابستمولوجية لإدارة الأزمة في تونس


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الحمّار - تونس: هل ينفع تعلم اللغات الأجنبية في سن مبكرة؟