أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - تمخض الجبل فولد فأر














المزيد.....

تمخض الجبل فولد فأر


محمد سعيد العضب

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراعات مصالح انانيه لشركاء همهم الوحيد تلبيه مصلحه" الانا" , وهكذا ولدت وزاره ترقيع جديده قديمة لتلبيه مرامي وغايات شخوص النخبة السياسية المنتقاة و المفروضة علي البلد جزافا من قبل المحتل و منذ عام 2003 , التي تمكنت استغلال الفراغ السياسي والاجتماعي لتوضيب اوضاعها واستغلال كافه امكانات الانتهازية والابتزاز الطائفي والاثني والعشائري من ناحيه, كما حققت نجاحات باهره في تغييب وتضييع الفكر والوعي الاجتماعي وحق المواطنة الحقه للجماهير الكثرة في مجتمع عذب وتعرض للضياع والتأخر والتقهقر من ناحيه اخري .
الظاهر ان السيد المكلف تمكن شكليا الالتزام بما يطلق عليه بالمواعيد الدستورية حيث تحولت الاجراءات الشكلية الي جوهر الديمقراطية البائسة في عراق اليوم ودولته الجديدة ( لا احد يتكلم الان عن التجاوزات وشراء الاصوات والتزوير او التلاعب او مدي قانونيه الانتخابات طبقا للأعراف الدولية الفعلية في ظل غياب اجهزه انتخاب مشرفه محايده من ناحيه والافتقار لقانون قانون احزاب وسبل وطرق وتنظيم تمويل هذه الاحزاب والحملات الانتخابية وغيرها من امور جوهريه اخري من ناحيه اخري ), عليه وكما يبدو ظل اهتمام السيد المكلف منصبا في تشكيل توليفه وزاريه تلبي رغبات النخب المتسلطة بعض النظر عما انها تلبي مطامح الشعب في الامن والاستقرار او التنمية والرفاه, مع ذلك لم يتفق الخصماء في اختيار اهم ملحات العراق الضرورية التي تتجسد في الأجهزة الراعية للأمن والاستقرار وهي وزاره الداخلية والدفاع اللتان تشكلان اليوم التحدي الاعظم في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد ,اي هي الأجهزة الحقه التي تتمكن مواجهه اولويات التحديات التي تعترض البلد في استمرار كينونته ومدي ديمومه بقاءه علي خارطة العالم ( حيث تصاعدت نداء ات الانفصال الكردي وتأسيس الاقاليم المناطقية او الطائفية , اضافه الي ان ما يقارب ثلث اراضيه محتله من قوي الظلام وما يطلق عليها الدولة الإسلامية ) هذا ويبدو ان الخلافات بين الكتل المتسلطة ظلت طاغيه , وان كانت جميعها خارج سياقات الإرادة الوطنية, كما ويؤكد إهمال او التغاضي عن تلبيه تحديات حفظ الامن والاستقرار وتشكيل الأجهزة الراقية والمهنية والتغاضي عن ابعاد اخطارها يدلل جزافا انها لربما بقيت اعمال او افعال مداره او مسيره ومسيطر عليه من قبل هذه النخب وتستخدم حسب اجندات معلومة لتحقيق اهداف حزبيه او مصالح انانيه وذاتيه معينه, بالتالي لا تستوجب التحدي والمواجهة الحقيقة
ان اهمال معالجه هذه التحديات الأمنية والاستقرار المجتمعي , والتركيز فقط علي استخراج النفط وتصديره لضمان ديمومه النخب الحاكمة والاستحواذ علي المال العام لا شباع رغباتها يظل الهدف الاسمي في عملها , عليه ومن دون خلق الأجهزة الفاعلة وتعيين قاده اكفاء في ادارت الداخلية والدفاع يدلل علي علي ان الطغم الحاكمة افتعلت ضجه داعش لمارب خاصه وهميه او مفتعله , بالتالي يبقي المهم فقط توزيع المناصب و المغانم بين الفرقاء في التسلط وتغيب حقوق عموم الشعب ,كله يعني ان تقليل أبعاد ومخاطر التحديات الأمنية وعدم ضمان الامن والاستقرار هي لعبه حكم يجب ان لا ترقي الي حج التمتع بمكاسب وهم تشكيل وزاره وتوليف حكومة شكليه كما اعتيد عليه منذ 2003 وليومنا الحاضر .
فالبرامج الحكومي الذي صيغ علي شكل خطاب جامع وشامل تضمن كافه الآمال والاحلام ,لكنه يظل يستلزم عزيمه واراده فولاذيه وفنون اداره راقيه متطورة وقدرة متناهيه في العزم و التنفيذ من ناحيه ,تفعيل هذه الاماني والاحلام الي خطه عمل مفصله بأوقات زمنيه محدده من ناحيه اخري
هناك تساؤلات حازمه لابد من وضعها في برنامج الحكومة منها : متي يتم القضاء علي قوي الارهاب التي تتحكم في الموصل والانيار وصلاح الدين وديالي ؟ كيف ومتي تحسم المناطق المتنازع عليها في كركوك ؟ كيف ومتي تختفي المفخخات من شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى؟
هذا كما يأمل ان تحدد التزامات الحكومة بشكل دقيق وشفاف بحيث يسهل متابعه التنفيذ ومحاسبه القصور في عدم تحقيق المهمات ,غيره سنظل ندور كالسابق في احلام الاماني والتمنيات . لقد تضمن البرنامج علي خطوط عريضة يتوجب تفصيلها بخطوات محدده خصوصا, وانها صيغت بأسلوب اكاديمي راقي لا يشوبه الزلل ,غيره يبقى الامل في كيفيه تطبيق هذه الاماني والاحلام

هكذا ظلت التوليفة قديمة جديده اختارها القدر المشؤوم , وفرضت جزافا علي الشعب المسكين الذي لايزال في غيبوبة لا يعرف " راسه من ساسة "كما بقي لا طاقه له في القول "كلا" التي غيبت من قاموسه, بل فقط اجبر قهرا القول" نعم والتوكيد لولي الامر من مرجعيات "لا هوتيه " لا هم لها غير الاثراء وتجميع الخواتم الذهبية والفضية



#محمد_سعيد_العضب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتكار الشعب اليهودي واسطوره دوله اسرائيل
- وسائل الخروج من ازمه الاقتصاد العالمي
- عبر من التاريخ - لمحات من الحرب العالميه الاولي -
- التحديات الكونيه والمنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس
- الصناعه التحويليه في العراق بين خبرات رائد وضياع اجيال
- افاق العولمه في ظل تصاعد اجراءات الحمايه التجاربه
- الموازنه العامه عام 2013 للسلطه في العراق بين سرمده عبوديه ا ...
- دوله الانماء الاقتصادي والديمقراطية
- نظره في قانون الميزانيه العامه للدوله العراقيه لعام 2013
- تدويراموال النفط وعقد تنميه ضائع في العراق
- عقد تنميه ضائع في العراق
- الاقتصاد العراقي بين اثراء نخبه متسلطه وعقد تنميه ضائع
- الحرف والصناعات في بلاد ما بين النهرين
- الصتاعه في تاريخ بلاد الرافدين
- ابعاد سياسه التجاره الخارجيه في تاطير السياسيه الخارجيه التر ...
- خاطره حول العراق بين التخلف والتنميه
- العدالة الاجتماعية مفارقة رهيبة
- عرض ومراجعه - الاسلاموفبيا والولايات المتحده الاميركيه-
- قراءه في كتاب نهايه الاقتصاد العالمي ومستقبله -اقتصاد الازما ...
- مقولات حول الديمقراطية والرسمالية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - تمخض الجبل فولد فأر