روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 08:36
المحور:
الادب والفن
منذ البارحة
يشدني الألم من كلماتي
وأجرّه خلف الكلمات
ولا وفاق
ينهرني تارة
وتارة
يحرضني على مبسم حبيبة
حسمت قرارها
أن تهدي شفتيها
إلى فارس
لم يمتط صهوة العشق بعد
فما زال
يعاقر النشوة خلف خنادق
لم تصلها أهازيج العناق
ويسامر الزناد
من طلقات خلبية
عله
يحرر وطناً
كنا فيه عبيداً
ولم نزل
حبيبة
أودعتها براعم الشفق
فناولتني البتلات
على صفيح
طرزته عفونة قبلات
لم تشبه صورتي
حين كنت أعانق الفجر
وهدير المدافع
تهدهد سرير الخلوة
في ميناء الفرار
من الغد إلى الغد
حبيبة
قلت لها يوماً
بريق عيناك
صراط قلبي التائه في لجة النفير
فرمتني بجزمة "ثائر"
خبأتها في مشوار الرحيل
من أجل الرحيل
وعصفورة قلبي
تنتف شرايين الوصال
لأنني
ضاجعت ذات مرة
قاموس الكبرياء
حين كنت طفلاً
لم أبلغ من الرشد
إلا ساعات محسوبة التوقيتِ
ولم أفقه من العشق
إلا ما كتب في ملاحم المرسلين
5/9/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟