أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - سؤال في غاية البراءة!!!!














المزيد.....

سؤال في غاية البراءة!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 15:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سؤال فيه من البراءة ما يجعل البعض يستشيضون غضباً!!!!

ماذا لو كانت قاعدة سبايكر في محافظة الناصرية أو الديوانية؟؟؟؟

هذا السؤال ليس من أفكاري لكن قرأته في تساؤلات عدة في منشور أحد الأصدقاء..
وأنا صدمني بالفعل هذا السؤال وترددت أن اكتبه علناً على صفحتي قد يذهب البعض الأصدقاء الذين لا يعرفونني جيداً الى نقطة يتهمونني بها أني أناصر هذه الملة على تلك..
لكن الذي دفعني الى الكتابة وبالأخص هذا السؤال هو الحقيقة المرة التي لا يبوح بها البعض الذين يدارون الحقيقة خوفاً ان يخسروا أصدقائهم ومحبيهم ومريدهم..
لأن كل هؤلاء لديهم أهم وأهم من الكتابة بصراحة في مثل هكذا مواضيع..
كون هذه المواضيع وبالأخص في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق البغيض المملوء بالقتل والدمار والمؤامرات...
انا أدلي بدلوي هنا للأجابة عن هذا السؤال الغير بريء في نظر الكثير الذين يتمنطقون بالعفة وحب العراق وكل غرضهم هو أن يكونو في اول صف المنتفعين..
أقولها وبكل صراحة لو حدث هذا الحدث في أحدى المحافظتين لهبت العشائر بكل رجالها تقتص من القتلة وبأيديها قبل تسليمهم الى الحاكم..
بكل تأكيد أنا لا أشكك في عدم شهامة العشائر الغربية لأنني عشت بينهم الكثير وعاشرت أبنائهم الكثير الكثير..
لكن الذي حدث بعد عام 2003 حدث الكثير وأهمه كما ذكر احد المعلقين على حادثة سبايكر في احد المواقع رداً على معلق أخر بالحرف الواحد أنسخه..
(طول عمرنا السنة نحكم العراق وأنتم الشيعة تخدموننا وتتملقون لنا وتتمسحون بأذيالنا)قد يقول البعض هذا المعلق لا يمثل ذلك الجمع..
لكني في الكثير من المواقع والكثير من الكتابات ألاحظ هذا الشعور ومنه الواضح ومنه المبطن...
وبالمقابل أقول الجمع الأخر يملك من الطيبة التي ليس لها حدود بأن لا يقوم ما قام به البعض في قاعدة سبايكر ولحد اليوم لم يقدم أحدهم للعدالة أو يقتل بيد أهله..
لأن الطيبة التي يحملها السومريين وأهل الجنوب وكما يحلوا للبعض بتسميتهم((الشروكية))ليس لها حدود وهذا ليس من باب التجميل أو النفاق أو الدفاع عن اهلي الجنوبيين او الشروكيية لأنني شروكي ومن أهل الجنوب وهذا ما أفتخر به وليس اليوم بل من قبل وفي أي مكان كنت اتواجد به...
قد يقول البعض او يتحجج الكثير أنهم هربوا الى هنا وهناك أقول له صه وأصمت لانك منافق وقولك هذا مجافي للحقيقة..
لكون الاغلبية كانت شاهدة على فعلتهم ويتفرجون على ما أقترفته أياديهم القذرة ولم يحرك ساكن بل كان التصفيق والتكبير حاضر وكذلك القصاص من بعض الجنود علناً في الشوارع والشاهد الفيدوات التي انتشرت كأنشار الموت في العراق على موقع اليوتيوب وعن(((((عمد)))))نعم عن عمد..
الحكومة طبعاً بقيادة المالكي رئيس الوزراء السابق هذا النكرة الذي أوصل العراق الى هذا الحال الشنيع هو المسؤول الأول عن هذه الكارثة او المجزرة الوحشية..
والواجب من اهالي الضحايا ان يقدموه للمحاكمة هو وقادته السفلة الذين لا يحملون من المهنية والعقيدة العسكرية حتى ولا ذرة كي ينالوا قصاصهم العادل...
وكذلك حث الحكومة الأنية والضغط عليها بكل الوسائل والسبل المتاحة وكذلك رئيس البرلمان الحقوقي سليم الجبوري الذي توسمنا في خير حين اعلن أن اسمه لكنه كشف عن مكنونه في أول حادثة ألمت بأهلنا في جامع مصعب في ديالى وأتهم علناً أن من قام بهذه المجزرة البعض من المليشيات الشيعية ولم يظهر حتى ولو بكلمة حين حصلت مجزرة سبايكر الوحشية حتى ولو بتنديد أو حتى حين تولى منصبه رسمياً..
لذلك نعاود نفس السؤال من جديد..
ماذا لو حصلت مجزرة سبياكر في الناصرية والديوانية وضحاياها من الجمع الأخر؟؟؟؟



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - سؤال في غاية البراءة!!!!