أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عقاربُ الهذيان














المزيد.....

عقاربُ الهذيان


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



كلّما جاءت الأحلام تتركُ أنفاسها على سريرِ الهمسِ
يوقظُ الليلُ قناديلَ الطريقِ ـــ وعلى المرآيا الخجولةِ يولدُ فجرُ الحكايةِ
عادَ هاجسٌ يربضُ فوقَ الظلالِ ـــ يتمطّى مغرورقاً بالندى
يصيرُ الحلم طائراً يحطُّ في مساراتِ الأشتياقِ يسبحُ بأمواجِ الجِرار
زمنٌ قادمٌ محمّلاً بالعطايا ـــ يتموّجُ بالطلاسمِ كالنبعِ يتشجّرُ على الشطآنِ
يقرعُ أجراسَ اللقاءِ على ضفافِ شفاهِ الياسمين يذيبُ صقيعَ الوحدةِ
وأنتِ .. تتمدّدينَ على لُحاءِ السنين تتغشّينَ خلفَ تنهد الصمتِ
لنْ تغادري وأمتعتي تُدثّرُ وجهكِ ـــ وثقوب التشتت تجملُ مجامرَ الجسد
أنّى تكوني تختبيءُ الخطواتُ بالفساتين تحملُ اللواعجَ وفي الدروبِ تولدُ المواسمَ
كلّ هذا الخجلُ يترنّحُ على سريرِ الأشتهاءِ يتدحرجُ غيمةً ماطرةً
فكلما أدنو أستطلعُ التضاريسَ يوقظُ الفجر عقاربَ الهذيان
بقلم
كريم عبدالله



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمرةُ الوسادة ...
- صمتٌ ... عاهرٌ
- قدّيساتٌ ... تحتَ المجهول
- أعشاشٌ .. في زاويا منفرجة
- قزحيةٌ ... مثقوبة
- نُخيلاتٌ ... في خطوطِ الكفِّ
- أمواجُ ... غدرٍ
- قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ
- في حَدَقاتِ القبّراتِ ...
- ثقوبٌ ... في وجهِ شرنقة
- شرفاتٌ ... محدودبة
- تجلياتٌ .. في عتمةِ الضجرِ
- سنابلُ المنقذ ... ذهبيّة
- القبلةُ الفقيرة
- دهشةٌ ... وشهقة
- شجرةٌ عجوز ... وحائطٌ متآكل
- أتعطّرُ بجذركِ ...
- أتنشّقُ ... فجراً
- قيامةُ الثلج
- حوتٌ ... أزرقٌ شَبِق


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عقاربُ الهذيان