أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - فراقكم حتمي عليّ فإني مودع !














المزيد.....

فراقكم حتمي عليّ فإني مودع !


كريستاينو مايكل

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


فراقكم حتمي عليّ فإني مودع .. نزف قلبي دماً والعين تدمــــــع
لم تروني ثانية في عهدكم .. ويوم القيامة قد يجوز أن يــجمـــــع
تركت فيكم ذكرتي وأفعالي .. فراجعها يا أبي وتذكرها وتتطلــع
لكل منا يوماً سيكون نهايته .. بالدقيقة والثانية كُتِبَ المصـــرعُ
فإن تذكر الإنسان فناءه .. فلا لمزيد المال ما جمع او تطـــــــلَّع
عثرة الناس كثرة مالهم .. فلا فنى المال و الإنسان ما شبــــــع
حسن سلوكه وحب الناس .. كلأالئ برَّاقة تبهر ناظريها وتلمـع
تذكُر سيرته تحيي خصاله .. وتشبَّه البشر بتقوته فكــــان وَرِع
أما من أساء أدبه في حياته .. فيشبه زجاج رخيص وقد وقـــــع
تفتت ولا جدوى لتجمعه .. فما بكى أحدهم عليه او خاف وقزع
سيُخلد في نار جهنم .. وحين يصيبه عقاب الله سيشعر بالفــزع
لا مفر من قضاءه أبدا .. وإن حاول الإنسان ذلك فلا منه نفــــع
ظن أنه قادر على الفلات .. وما هو إلا عبد ففكر في الهـــــــرع
فقد أعطاه الله عدة فرص .. وجاء لينقذه وعلى بابه قـــــــــــرع
فما بالَ العبد لكلام ربه قط .. ولم يصغي وصُم عن السمــــــــع
في شرور قلبه سقط .. ولأهواءه طريق بالخلاعة والتسكـــــــع
ليته سمع كلام الله فيـاليته .. ترك كل الشرور وتجنبها وأقلــــع
وما عمَّر الإنسان الأرض .. ولا أستغلها وما أبرع ولا أبــدع
بل قتل أخاه غيرة منه .. وتحول لوحش يقتل ويصـــــــــــارع
لم يبالي بعقاب ربه .. ولا منعته طفرته وما لها كان خاضــــع



#كريستاينو_مايكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيداً أُحلّق وحدي في سماء غير سماءهم المزعومة !
- مالي هائم بين الغنائم أحّصِها بالحبَّة وبالتمام !
- كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ !!
- سورة الإسلام
- سورة البُرج !
- سورة الأير !
- سورة الحريم !
- سورة السكين !
- سورة الجاموسة !
- سورة العَطّسَةٌ !
- سورة الكون !
- سورة العقيم !
- نقد تناقض القرآن ! (2)
- نقد تناقض القرآن !
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (2)
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (1)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - فراقكم حتمي عليّ فإني مودع !