أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - أخوتنا المسيحيين-- بالموصل فى-- محنه - من المسؤول ؟














المزيد.....

أخوتنا المسيحيين-- بالموصل فى-- محنه - من المسؤول ؟


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 16:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدينة الموصل بحلول صباح اليوم السبت المصادف 19-7 -014 اصبحت - خالية من ابناء الطائفة المسيحية قبل انتهاء المده -التي حددها تنظيم "داعش" لهم، والتي اشترط فيها--
-- مغادرة المدينة
أو دفع الجزية
أو اعتناق الإسلام
أو القتل.

وصدر -بيان حمل توقع "ولاية نينوى" امس الجمعة في الموصل حيث يعمل جميع الفصائل تحت لواء "داعش" تلك الشروط على المسيحيين.
وصعد مسلحو "داعش" ومؤيدوهم من هجماتهم ضد المسحيين واغلقوا جميع الكنائس كما رفعوا راياتهم فوقها وازالوا الصلبان.
وقال مراسل "شفق نيوز"، إن الموصل اصبحت خالية من المسيحيين قبل انتهاء المهلة المحددة من "داعش" والتي تنتهي في الساعة الـ12 ظهراً من صباح اليوم، مبيناً ان العوائل المسيحية توجهت الى سهل نينوى واقليم كوردستان.
واضاف ان التنظيم استولى على بيوتهم وممتلكاتهم تمهيداً لتوزيعها بين عناصره.
وضيق المسلحون المتطرفون الخناق على المسيحيين فامروا مؤخرا المؤسسات الصحية في مدينة الموصل بإيقاف عمل المئات من المسيحيين ممن يعملون كأطباء وممرضين. وطلب طردهم من الوظائف في المؤسسات العامة.

منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية-

اتهمت- تنظيم "داعش" باختطاف المسيحيين والتركمان والشبك والايزدية وقتل عدد منهم في مدينة الموصل شمال العراق منذ سيطرته عليها في العاشر من شهر حزيران الماضي.
وقالت المنظمة في بيان اطلعت عليه " شفق نيوز" إن "داعش" "يقوم بقتل أعضاء الأقليات العرقية والدينية، واختطافهم وتهديدهم، واختطف منذ استيلائه على الموصل في 10 حزيران ما لا يقل عن 200 من التركمان والشبك والأيزيدية، وقتل 11 منهم على الأقل، كما اختطف راهبتين و3 أيتام مسيحيين".
وكانت تقارير قد أفادت بأن الأقليات الدينية تتعرض للاضطهاد على يد مسلحي داعش حيث دفعت منذ سيطرة المتشددين على الموصل في 10 حزيران الماضي مليوني دولار فدى لهذا التنظيم مقابل الإفراج عن أبنائها، إلى جانب مقتل واختطاف 200 شخص على الأقل منها.
وفي أواخر الشهر الماضي أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف عن بالغ قلقه لما تنفذه جماعة داعش من اعدامات جماعية بحق الاف المسلمين الشيعة والشبك والايزيديين والمسيحيين والتركمان في نينوى.
ووزع مسلحو الدولة الإسلامية خلال صلاة الجمعة أمس منشورات جاء فيها إن " التنظيم يعرض على المسيحيين ثلاثة خيارات: إما اعتناق الإسلام أو عقد الذمة وسداد الجزية وإذا رفضوا فلن يتبقى لهم سوى حد السيف". وأضاف أن على المسيحيين الذين يريدون البقاء في دولة "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية هذا الشهر في أجزاء من سوريا والعراق أن يلتزموا بشروط عقد "الذمة" وهي ممارسة قديمة حيث كان غير المسلمين يخضعون للحماية في اراضي المسلمين مقابل الجزية. ونقلت (رويترز) عن احد سكان الموصل قوله إن البيان صدر باسم تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة نينوى بشمال العراق ووزع يوم الخميس وتمت تلاوته في المساجد. وكان تنظيم الدولة الإسلامية الذي عرف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قد أصدر مرسوما مماثلا في مدينة الرقة السورية في فبراير (شباط) يطالب المسيحيين بسداد الجزية ذهبا مقابل الحماية--

رئيس كتلة الرافدين المسيحية في العراق يونادم كنا-

-طالب- الأمم المتحدة بتوفير حماية للمسيحيين بالموصل، واصفا داعش ب”العصابات”، وقاطعي الطرق الذين يسلبون أموال المسيحيين، مشيرا إلى أن الآلاف هجروا الموصل بعد إمهال داعش لهم بالمغادرة.
وقال كنا لمراسل وكالة الأناضول “نطالب بحماية من الأمم المتحدة للمسيحيين والتركمان والشبك الذين يمثلون الأقليات بالموصل، إذا عجزت الحكومة عن تطهير المحافظة”، مضيفا أن آلاف العوائل المسيحية هربت من الموصل بعد تهديد داعش لهم بالقتل وسلب اموالهم، بحد قوله.
وأشار-- كنا -الى ان داعش نظم سيطرات (نقاط تفتيش) في مداخل الموصل يسلبون العوائل المسيحية النازحة من كل ما تملك حتى خاتم الزواج، واصفا داعش بقاطعي طرق وعصابات.
واليوم - عتاة الأجرام الداعشيين هم الذين يتحكمون بالأمور في الموصل ويجبرون الآخرين على الخنوع لهم فأن الضحية هم أهل الموصل أنفسهم فاليوم تفجّر المساجد والكنائس وقبور الأنبياء والأولياء واليوم يهان الموصليون لأسباب تافهة بالجلد أو الرجم أو القتل واليوم تكمم أنفاس الموصليين في ظل قوانين جائرة ماانزل الهه بها من سلطان واليوم تسرق المصارف والمؤسسات الحكومية والأهلية باسم الدين الأسلامي
ان هذه المصيبه الى حلت بالموصل واهلها وخاصة اخوتنا المسيحيين امر يتحمله رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه وعليه الرحيل الى متحف التاريخ











#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغش الجماعى فى امتحانات البكلوريا فى بغداد الكرخ-- لماذا وم ...
- فرق الموت تتجول فى بغداد - و نورى المالكى- رئيس الوزراء - هو ...
- السيد نورى المالكى-- رئيس الوزراء العراقى-- يدخل متحف التاري ...
- السيد المخدوع- هل يصلح لولايه ثالثه؟
- الدكتور مهدى الحافظ -اكبر الاعضاء سنا- يرأس جلسة البرلمان ال ...
- التحية والتقدير- للشعب الامريكى- والجيش الامريكى- والرئيس او ...
- تنظيم-داعش- ازالوا تمثال الشاعر- ابي تمام- بجرافة-- فى مدينة ...
- أعدام - 1700منتسب ل- كلية القوة الجوية --فى تكريت جريمه أنسا ...
- صغار الرجال لا يستطيعون الوقوف إلا في صف الأقزام
- الاستبداد- وفقدان حرية الرأى --ينقل - باسم يوسف -برنامجه - ا ...
- جلسة في البرلمان الكويتي لمنع المايوه على الشاطئ- تمت حل مشا ...
- الهجوم على-- الطلبه الباكستانين-- من طلبة العلوم الدينيه فى ...
- الرفيق فهد فى بغداد
- الاعتداءات على العائلات المندائية في ميسان- عار وعمل مخزى- ف ...
- رائف محمد بدوي- سجين رأى فى السعوديه --نتضامن معه وندعو الى ...
- فرانكشتاين فى بغداد- -ومنه الى - ابو ظبى
- وزير العدل العراقى- يفتتح- منصة إعدام بسجن الناصرية - دعايه ...
- أغتيال مرشح - فى الموصل والبصره من - المدنيه232 والبديل 209 ...
- لاتنسو ارقام القوائم232 و209 -245 -299 -294 وهى تصب فى قائمة ...
- تحالف النجف الديمقراطى 245- امتداد لقائمة التيار المدنى الدي ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - أخوتنا المسيحيين-- بالموصل فى-- محنه - من المسؤول ؟