أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - جلسة البرلمان ,, دراما خسيسة وممثلين سكارى ..














المزيد.....

جلسة البرلمان ,, دراما خسيسة وممثلين سكارى ..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 08:10
المحور: كتابات ساخرة
    


الدراما التلفزيونية الهابطة لجلسة مجلس النواب الاخيرة كانت واضحة حتى ان الممثليين في تلك التمثيلية السمجة كانوا خارج المالوف من تأدية ادوارهم بدقة ,,
الاخراج والحوار وضع العراقيين في حيرة من أمرهم ولم يصدقوا انهم يشاهدون تمثيلية من اخراج المكونات او الكتل العراقية التي زج بها المواطن العراقي المسكين تحت قبة البرلمان ليكملوا وبأمتياز عملية الاغتيال وذبحه بسكين أعمى غير مسنون ,,
لا اريد ان اعيد الذي حصل في البرلمان فالعراقيين جميعا كانوا يترقبون تلك اللحظات ولم يتصوروا انها ستكون بهذه الكيفية الهابطة العاهرة وبشهادة الفرقاء ,,
اكثر من 60% من الموجودين بالامس في جلسة البرلمان هم انفسهم اللذين تصدوا للعمل السياسي في العراق بعد سقوط صدام وعملوا تحت أمرة الحاكم المدني برايمر اي انهم من اوائل من انخرط في معهد التمثيل السياسي اليوم تجاوزوا العشر سنين في هذا العمل التمثيلي والذي يتقاضون اجرا لم يحلم به حتى ابائهم وأجدادهم وهم في جوف القبور السحيقة . بعضهم جاء من شوارع التسكع وحارات المدن الغربية والشرقية وهو لم يحلم يوما ان يكون في هذا المكان لكن الذي جرى للعراق قد جرى وقال القدر كلمته وبقى هؤلاء ليومنا هذا ولكن للاسف الشديد اضاعوا الخيط والعصفور ولم يسلموا على احلامهم التي اوجوعوا رؤوسنا بها ولم يستطيعوا البقاء على العراق في حالته المزرية الاولى الذي كان العراقيين سيرضون بها لو بقى العراق على الحال الاول ..
اشخاص عرفهم المواطن العراقي بأنحدارهم واصولهم والقابهم وعرف حتى اسماء امهاتهم وعشائرهم وعرف من اين اتوا بعد ان كانوا نكرة حتى على مدنهم وقراهم ليصبحوا اليوم اشهر العمالقة في فن الخداع والتمثيل الهوليودي لكن بأخراج مشترك من اكثر من دولة اخراج امريكي سعودي ايراني تركي قطري ولابالغ لو قلت ان البعض من هؤلاء يرضى ان تدس انفها دول لا يعرف اصلها فصلها في جوقة الاخراج ليخرج لنا هؤلاء وهم يؤدون أدوارهم في قبة البرلمان بالامس لأختيار رئيس للبرلمان ونائبيه بفعل مشين ذات رائحة نتنة ولعل الغد القادم لأختيار رئيس الجمهورية ونائبية تكملة لتلك التمثيلية اما مايجري في قادم الايام بعد ان يكلف الرئيس لجمهورية العراق الرباعية الدول الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة ستخرج الى العلن وعلى مرآى ومسمع العراقيين المذبوحين اخس الادور واعلى حالات الدناءة والخسة من هؤللاء لأختيار رئيس واعضاء الجوقة التي تسمى الحكومة ...
الحقيقة ان الذي يدفعني للكتابة بهذه الكيفية المدججة بكلمات الاسف والحزن على ان نصل الى هذه الحالة كمواطنين هو البون الشاسع بين هؤلاء الذين اوصلوا العراق الى هذه الحالة وبين تطلعات الشعب العراقي ليرى وطنا مثله مثل باقي الاوطان ,,
انا لا أجرأ على الكتابة بهذه الطريقة الغريبة قبل اربع سنوات او ربما قبل اشهر ذاك لأني كنت اشعر بأن الامل لا زال موجود لأجد العراق معافى ويعود الى سابق عهده لكن اليوم الامر مختلف اجد وطني وطنا تنهشه الكلاب والخنازير والذئاب من كل حدب وصوب وجاء الغرباء الى هذا البلد الطيب ليأكلوا لحمه المعسل بخيانات قادته وهؤلاء هم انفسهم منذ العام 2003 الى العام 2014 اي هم انفسهم الذين اوصلوا العراق لما هو عليه الان حتى انبرى احد اقدم شيوخ الممثلين وهو مسعود البرزاني ليعلن ان اقليمه يحادد دولة اخرى غير العراق الا وهي دولة الخلافة الجديدة دولة ابي بكر البغدادي اي ان الرجل يعترف وبدون استحياء ان هناك دولة رابعة بالاضافة الى دولته ودولة السنة ودولة الشيعة هي دول العراق والشام ,,
ماشهدناه بالامس اوجع القلوب وكسر الخواطر وابكى وأنزل الدموع من عيون الرجال من مآقي طالما تمنت ان تذهب هذه الرياح الى غير رجعة ,,شاهدنا الصراع الغير مبرر على المناصب وشاهدنا الفوضى وشاهدنا السكارى وشاهدنا المومسات والراقصات وشاهدنا ان علية القوم في قبة البرلمان العراقي كأنهم يقضون ليلة حمراء في احد النوادي اليلية يعيشون نشوى المكاسب والمصالح والعلاقات المشبوههة مع الغير تاركين بيتهم لايرتكز على اسس قوية آيل الى الانهيار النهائي وذاهب الى التفتت والتشضي والضياع ,,هذا الذي شاهدنا طيلة الشهر الماضي هو حصيلة بل تحصيل حاصل ما وصل له العراق كدولة كانت له كيان وسيادة وعناصر قوة ..واليوم اصبح وللاسف الشديد اقولها اصبح مرتع لكل من هب ودب لينفذ فيه العابة النارية وهو يقهقه على سياسييه وقادته بل يضحك على اناسه وشعبه اللذين ما فتئوا يعيدون نفس هؤلاء المشؤومين ونذيري الشؤم الى قيادة ركبه الى المجهول ..
حمزه—الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي رئيس خلفا للمالكي لا يعني انتهاء المشاكل !!!
- الجنس هو الدافع ..
- الصرخيون لماذا الان ؟..ولماذا من كربلاء .؟
- الامتداد ...الحلم الذي ولد فيه السيد البرزاني ..
- لماذا همس المالكي بأذن الجعفري ..وما سر المكالمة مع النجيفي ...
- الاكراد يقتلون التركمان بدم بارد ..قرية البشير نموذجا ..
- لا تكونوا اغبياء .. احسموها مع الاكراد قبل الجلسة الاولى ..
- تبا لأثيل النجيفي ووثائقه المشبوهة .
- افعل ما تشاء ..اقتل ..اسرق.. اذبح ... واذهب الى الاقليم .
- اخر ترنيمة العراق سابقا
- نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها
- لماذا صرخ (ابو هاجر) بوجه ضابط المخابرات العراقي ؟
- السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وت ...
- الصندوق الاسود .. الموصل السقوط المدوي .
- الى الموصل مع الاسف ...
- الشعب وحده من يهدد الحاكم لتثمر حكومته ..
- الاكراد لم يحسبوها صح .. الوقت جدا مبكر .
- ديمقراطية الفقراء ... ديمقراطية الساسة .. ودستور هلامي .
- ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..
- على الجميع ان يتخلى ..ليتخلى المالكي ايضا ..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - جلسة البرلمان ,, دراما خسيسة وممثلين سكارى ..