أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - لا مناص للهروب من الواقع العراقي..














المزيد.....

لا مناص للهروب من الواقع العراقي..


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 15:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعود من جديد الى الوجع العراق الذي لا مناص للهروب منه..
بعد ان اعلانا توقفنا عن الطرق على رؤوس الأفاعي في العراق لحين أنجلاء الغمة التي كنا نتصورها عابرة لعدم فهمنا لما يدور في الخفاء في عقول بعض الذين لهم الجنسية العراقية ويحملون جواز سفر عراقي واغلبهم يتمتعون بحصانة...
أي هم ليس تحت مطرقة القاضي او المحكمة يعني عراق خربان من دستوره الفارغ الى حكومته المحاصصية التوافقية الوطنية الى اكبر جهبذ في سياسييه الذين لا هم لهم سوى الجلوس على الكرسي ومن بعدها يطلق العبارة الشهيرة((ما ننطيها)) التي نطقها وصاغها المالكي صاحب حزب الدعوة هذا الحزب الذي ارتبطه اسمه بالنضال الفاشل من يوم انبثاقة الى يومنا هذا وهو في سدة الحكم....
هذا الحزب الذي كان يلعن ويمقت الدكتاتورية ها هو اليوم يجسدها بكل تفاصيلها الرثة العفنة في شخص لا يملك ذرة من الأنسانية السمحاء ولا ذرة في اصول السياسة ولا حرف من حروف الدين الذي يتدين به سوى الركوع والسجود الفارغ.....
له في الجلوس على هذا الكرسي لمدة ثمان سنوات ولم يقدم للعراق شئ يذكر على كافة الصعد والجوانب وها هو من جديد يروم قيادة الدورة الثالثة بكل صلافة ورعونة متشبث بها....
ومن خلفه جيش من المتملقين أذ كانوا مستشارين أو مايسمون انفسهم ادباء وشعراء همهم ان يقود العراق شخص من مذهبهم فقط وليكون العراق في في أسفل درك بين دول العالم....
وهذه النتيجة تخندق طائفي لكلا المذهبين لأنهم أسسوا له بمحض ارادتهم وببصمت أصابعهم لانهم يعرفون جيداً لو هذا التخندق لا وجود لهم لذلك هم مصرون عليه....
لكن لا نعيبهم هم نعيب اولاً على من يمثلونهم من مرجعيات دينية التي هي أساسأ سبب بلاء العراق وثانياً الشعب الذي يلهث وراء المذهب اكثر من لهاثهُ على العراق الذي يضيع وبأصرار من الشعب نعم بأصرار من الشعب...
يامالكي ايها الرجل السطحي الا يوجد غيرك رجل يقود العراق من انت حتى تتصور نفسك بهذه العبقرية...
ومن هم الذين حولك من قادة مليشيات شيعية نعم قادة مليشيات حين هبوا للأستعراض فقط حين حلت الكارثة على قطعة من تراب العراق العزيز على الموصل الحبيبة موصل الطيبة والألفة موصل الانسان البسيط المملوء بالعفة والشرف حيث هب كل رجل الى استعراض عصابته بأسم تلبية نداء المرجعية وبأستعراضات هشة لا تليق بشعب في القرن الحادي والعشرين ويلقب بشعب الحضارة وشعب هو اول من انبثقت من ارضه القوانين الانسانية وعلم الكون الحروف....
لا نريدكم ارحلوا بمذاهبكم العفنة الى أسفل السافلين ودعوا شرفاء العراق يبنون العراق من جديد على اسس انسانية سمحة تليق بالانسان...
ايها المالكي الاهوج انت ومن خلفك من سيوخ عشائر وجوقة مطبلين من مستشارين وشعراء طارئين يردحون لك كما ردحوا من قبل لقدوتك في الكرسي صدام..
انزووا في السراديب والقمامة واتركوا اهلنا في العراق من نينواه الى بصرته يعيشون بمحبة ووئام...
تباً للدين الذي تتدينون به نريد دين محبة جديد يصاغ لنا على اسس انسانية ملائم للعالم الجديد لا دين داعس الغبرة ولا دين الدعوة التافهه ولا دين السراديب والتكيات الذي يتلقون أوامرهم من قم وطهران وعمان وقطر والرياض وجحور تورا بورا..
نريد دين العراق الذي يسوده المحبة نريد القرار عراقي بعيد عنك وعن الجعفري والصدر والحكيم والجيف النجيفية وأل المطلك ومن يساندهم نريد عراق حتى وان يكون بلا دين لان من في السماء يريد الخير لكل البشرية يحب العراق ويرعاه لان من في السماء يكره الدم والموت وانتم أهل دم وموت..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - لا مناص للهروب من الواقع العراقي..