أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ














المزيد.....

قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ

كلّما يدنو . ترتعشُ القصائد في محابرهِ
وفي حَدَقاتِ العيونِ تنامُ قرابينهُ تشكو القلق
خلفَ ستائرِ العمرِ ـــ ترقدُ غاباتٌ منَ الحزنِ
بينما المواعيد تتلاشى في سرابِ الصدرِ
كلَّ هذا الدهر تراودهُ قُبلةً محمومةً مؤجلةً
أرقٌ يجتازُ صحوةَ الندمِ ـــ يلهجُ بتعاويذِ العزلةِ
لطالما تعلّقت الأطيافُ باهدابهِ ـــ يُسهّدها لهاثَ الليلِ
قوافلهُ المسافرةُ فوقَ أطلسِ الجسدِ ...
مهزومةً في مجاهيلِ محنتهِ ـــ زائلة في رياحِ الحنينِ ..
أيَّ شيءٍ دوّنَ القدرُ في نوتتهِ . إذا كانَ إيقاعُ الجسدِ إغنيةً معقوفةٍ .. ؟
تقفُ الأمنياتُ غيوماً تصرخُ منْ وجعِ الطَلْق
كلّما إحتضنَ شهوةَ احلامهِ ـــ يلفحُ وجههُ شبحُ الخيبةِ
يلملمُ بقايا اضواءَ شوارعهِ ـــ وتعشعشُ في ذاكرتهِ صوراً مشوّهة . لنساءٍ عارياتٍ تحتَ مرآةِ أحزانهِ
يُقشِّرُ لواعجهُ كلّما تداهمهُ الثمارَ ـــ يشهقُ فوقَ ضفّةِ الهاوية
هواجسُ الجنونِ أوهامٌ في يقضةٍ مكبوتةٍ
ستظلُّ قصائدهُ منخورةً ـــ منقّعةً برائحةِ الأجسادِ
وصوره موسيقاه حداثتهِ المتأخرة رمادٌ فوقَ الأثداءِ
سيصمتُ منْ جديدٍ يخيّمُ الجمرُ على مزاليجِ أبوابهِ
فثمارهُ الآيلة للسقوطِ تعفّنتْ في مساقطِ أنهار اساطيرهِ
وتحوّلَ في مزاميرِ العشّاقِ ـــ زورقاً بلا شراع ...

بقلم / كريم عبدالله



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حَدَقاتِ القبّراتِ ...
- ثقوبٌ ... في وجهِ شرنقة
- شرفاتٌ ... محدودبة
- تجلياتٌ .. في عتمةِ الضجرِ
- سنابلُ المنقذ ... ذهبيّة
- القبلةُ الفقيرة
- دهشةٌ ... وشهقة
- شجرةٌ عجوز ... وحائطٌ متآكل
- أتعطّرُ بجذركِ ...
- أتنشّقُ ... فجراً
- قيامةُ الثلج
- حوتٌ ... أزرقٌ شَبِق
- زرازير* الشلّب*
- ذاكرةٌ ... فوقَ صفيحٍ صدأ
- ضفائر الحوّاءات
- عشبة الحياة
- الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً
- نعشُ الحبِّ ...
- ظل السراب
- النوم ... في محارة


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ