عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 12:44
المحور:
الادب والفن
حين أراد أدم لنزوته عنوان
صار لحوائه يتوسل
قبل ان تمنحه
مفاتيح الجنان
فاسقطته الى الارض سكعاً ..
بوهاد الارض
والوديان
وصار لها ربٌ
وجارية له تجري
طول الزمان
وطفح كيلها بالظلم نزعه
من غرور و تسلط وبدعه
وكل اشكال الهوان
فتشكّت لله أكثر
وصار بحظه يتعثر
بخذلان
وأحبسها لنفسه قسرا
والبسها حزام العفة طورا
فصار المفتاح رهنا
للسجان
ولاعبته الحب شبقـاً
غزلًا وصرعاً وصدا
فشاركها حلة الحكم
والسلطان
وسلمها راية العصمة خلعـاً
فامتطته بالسير دربا
بمرأى الاهل و الناس
والجيران
فتهاوى كفقاعه
قد تشظت
من غير صوت
ولا دخان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟