أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟














المزيد.....

الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا .....؟


من وجهة نظر مواطن لا يملك لهذا الوطن غير الحب ....



اليوم الكل يسعى الى البحث عن الحل الذي يراه مناسبا من وجهة نظره...ويا لكثرتها من حلول حتى يكاد يقتنع المراقب الى ان العراق اكثر اتساعا من الصين وأكثر عددا ..... في حين وببساطة شديدة ممكن ان نقول ان المشكلة فينا ..... فمنذ الاستفتاء على الدستور والعراق يحكم من قبل نخبة لا تؤمن بما جاء بالدستور...... فالمادتين الدستوريتين 1 و 119 تؤكدان على ما يلي :

المادة 1.... تؤكد ان جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة .نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني)ديمقراطي وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق .
المادة 119.... فتؤكد على ....يحق لكل محافظة او اكثر وتكوين اقليم بناءا على طلب الاستفتاء عليه يقدم باحدى الطريقتين : اولا ...طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم . ثانيا ....طلب من عشر الناخبين من كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم .

ولا يفهم المراقب للشأن العراقي رفض حكام بغداد لتطبيق مواد مهمة في الدستور ...في حين ان الكرد يتمتعون بما منحهم الدستور من حقوق فلماذا نبخسها على الاخرين ونقول لهم انكم لم تبلغوا سن الرشد بعد وان الاقاليم كبيرة عليكم ....ترى من يقنع هذا الخطاب ... حتى نطالب الاخرين بالكف عن المطالبة بإنشاء الاقاليم ... والا لسعى من يحكم في بغداد الى اجراء التعديلات التي يراها مناسبة ويرفع هذه الفقرات من الدستور ان كان يعتقد انها خطر على وحدة البلد ....اذا لا يمكن لاي احد ان يحكم شعبا مختلف معه ويطالب بحقوقه الدستورية ...ان هذه الممارسة قادت الحكام في بغداد الى ان يكونوا دكتاتوريين ويتفردوا في الحكم ...ولم يدركوا انه لا يمكن ان تقول للناس انكم قاصرين وان هذا الدستور اكبر من قدراتكم وطموحاتكم وانكم ربما بعد كذا عقد تستطيعون ان تديروا اقليم ....وهم يرون كيف ان الاخرين يبنون ويقررون سياستهم بما يناسب مصالحهم وطموحاتهم ..... في الوقت الذي عجز فيه من في المركز ان يقدم النموذج الوطني المخلص في بناء الوطن ....... لكننا شهدنا كيف تصرف جميع الوزراء وكأن بقية المحافظات هي زائدة عن الحاجة او ان تعامل معها بازدراء واستخفاف بمطالبهم ....ان الدستور في مواده واضح جدا .... ولو التفت حكامنا الى صياغة القوانين المهمة لربما كانوا استطاعوا ان يتوصلوا الى تفاهمات تاريخية تنجي العراقيين هذا القتل والدمار الذي حل بهم منذ 2003 ......
لم يكن من في السلطة مهتما بالاصوات التي تعالت لتقول ان هذا الدستور يهدد وحدة العراق ويجب ان يعدل ... كما لم يهتم من في السلطة من بناء دولة القانون والحريات العامة والمؤسسات الدستورية التي تنظم الحياة وتعطي الحقوق للجميع بدون تفرقة او تجاوز على حقوق الاخرين .... لم يدرك من في السلطة ان عراق بعد الدستور غير العراق قبل اقرار الدستور ...كان لابد ان يتعامل الحكام بروح ما اقره الشعب وان يمنحوا المكونات الحق باختيار الطريقة التي يحكمون بها ..... والان سيقر من في السلطة بحقوق الاخرين ولكن بعد خراب البصرة كما يقول العراقيين ...... وكان لنا ان لا نمر بكل هذه المحن .....؟؟؟؟
على من سيأتي لحكم العراق ان يدرك ان العراق لا يمكن ان يعود الى ما قبل 2003 وعليه ان يجتهد في ايجاد تفاهمات وطنية تخدم الجميع ولا تستثني احدا .....؟
وهناك دروسا مهمة ينبغي ان يستوعبها الشيعة قبل غيرهم من الشركاء في الوطن ...
1- ان الامريكان ونتيجة اعدادهم سيناريو حرب 2003 فهم قد ابعدوا كتلة مهمة من العسكريين والوية الحرس الجمهوري والامن الخاص والمخابرات عن السلطة ...واغلب هؤلاء سمح لهم السفر والخروج الامن من العراق بعد احداث 2003 .وسيكون لهؤلاء القول الفصل في مصير العراق في مراحل قادمة .
2- ان امريكا كانت تدرك ان المفاوض الشيعي وهو يفاخر بتوقيع معاهدة خروج الامريكان من العراق 2011 دون منحهم الحصانة القانونية للعسكر كانوا يدركون ان نفس هذا المفاوض سيتوسل بهم ليعودوا لحمايته وبقائه على راس السلطة .كما عليه ان يدرك ان سلام المليشيات لا يبني دولة او يصنع سلما مجتمعيا .
3- ان الدستور وطبقا للرؤية الامريكية للعراق لا يمكن ان يعدل ابدا ....إلا ربما بعد مائة عام ....
4- لا بد من ان اي سياسي عراقي ان يدرك ان العراق لا يحكم من قبل طائفة او مكون واحد اوعرق واحد ,
5- لا بد ويجب وحتما وجبرا وقسرا من ان يجتهد العراقيين جميعا لإيجاد تفاهمات تاريخية تنطوي على تنازلات مهمة لبعضهم البعض ان ارادوا ان يعيشوا مجتمعين في هذا البلد .لحين اعادة بناء الشخصية الوطنية العراقية ....
6- ان داعش اليوم تهدد العراق وغدا فاحش وبعد غد ابناء عم داعش وخوال فاحش ان لم يصل الشيعة الى التفاهمات التاريخية مع السنة ...... واذا اردنا ان نحافظ على وحدة العراق ...... ونبنيه كما يجب ...وكما يطمح ابناء البلد .... والا فالخاسر الاكبر هم الشيعة والسنة على حد سواء ...

حامد الزبيدي
23/6/2014



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نينوى
- الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟
- سيناريو التهدئة السعودي .....هل ينجح ....؟؟؟
- الاسرائيلي الجبار ....؟؟؟؟
- متى نتعلم ....؟
- ماذا نريد من الرجل القادم لرئاسة الوزراء .......؟
- المطلوب رأس سنطرق
- اللامعقول
- نزلت للحرب ....تشارك الحلوة
- النسحة العراقية ..... لحزب الكنبة
- داعش ومؤتمر جنيف 2
- سيادة الكراهية
- سيادة
- الانتظار الطويل ....ونتائج الانتخابات
- اخر حروب المملكة ....؟
- هل سيكون العراق الطبعة الثانية من النسخة السورية ...؟؟؟
- احلام الباشا الطائر
- السعودية ... هل تعصر على نفسها اللمون ...؟؟؟
- المتغطي بالامريكان .... عريان
- ايران تدخل المملكة بحصان طروادة


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟