أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح علوان - حول أحداث نينوى















المزيد.....

حول أحداث نينوى


فلاح علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 08:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سيطرة الجماعات المسلحة بزعامة داعش، ومسلحي العشائر على مدينة الموصل، هو سابقة، ليس فقط عسكرية، بل سياسية وتنظيمية أيضا. كانت القاعدة تشن غاراتها او غزواتها على مدن ونواحي، الا أنها لم تكن تستطيع الدخول سوى الى قرى وبوادي. هناك يمكنها فرض الشريعة وبسط سيطرتها، وإجبار الناس على العيش حسب تعاليمها.
ان دخول مدينة الموصل، ليس دخول قرية او ريف او بادية، فالموصل ثاني مدن العراق وإحدى الولايات الثلاث التي تشكل منها فيما بعد العراق الحديث، وما زال اتساعها وتنوعها يحمل صبغة ولاية تضم عدة مدن وليس مدينة واحدة، على الرغم من اقتطاع أجزاء منها خلال العقود الأخيرة وتحويلها الى محافظات بذاتها. وهي مدينة واسعة ومتنوعة جدا ، ويسكنها نحو 4 ملايين مواطن من أعراق وثقافات واديان متنوعة.
ان ادارة مدينة كبيرة بحجم بعض الدول، ليس مثل إدارة قرية او بادية، إن من يملك البندقية والبنك يمكن ان يتحكم بالمجتمع، ويمكن ان يسيطر على حياة الناس، حتى لو لم يكن ممثلا لتطلعاتهم، ان مسألة التطابق بين النظام السياسي والتنظيم الاجتماعي مسألة تجيب عليها السياسة والتطور السياسي للمجتمع، وهو بحث آخر، اننا نتحدث عن السيطرة على حياة الناس وفرض نوع من السلطة.
الموصل مدينة تضم عدة صناعات واسعة، يعمل فيها مئات الآلاف من العمال واغلبهم في القطاع الحكومي، وأعداد كبيرة جدا من المعلمين والموظفين في الخدمة العامة والمستخدمين في البلديات والأشغال العمومية، والاتصالات والبريد... الخ. وحياة الملايين مرتبطة بمصدر المعيشة هذا، أي بالرواتب واستمرار عملهم، ان أي سلطة تفرض نفسها على الموصل حتى ولو لأسابيع، عليها ان تجيب على هذه المسألة، وهي تأمين الرواتب العمومية، وبخلافه لن تستمر سيطرتها، حتى لو امتلكت أسلحة الأرض كاملة، وفرضت القتل والذبح في كل معمل وورشة وشارع.
ان ارتباط مدينة الموصل بوزارة المالية متوقف الان بالتأكيد وبالتالي يتعذر التواصل مع المنتسبين في الشركات المرتبطة بالوزارات او الهيئات العاملة وغيرها، وعليه سيتوقف صرف رواتبهم من الحكومة حاليا.
وفي اوضاع مثل هذه، والتي تفرض تعاملا اجتماعيا ورأسماليا طبقيا كذلك على الجماعات المسلحة، مهما ادعت الجهادية وفرض اولويات القتال وتطبيق الشريعة... الخ. يجعل من استمرار حياة العمال وعموم الشعب الكادح امام مصاعب واحتمالات عديدة؛ حيث يمكن ان تقوم العصابات المسلحة ببيع او تفكيك المعامل لغرض التمويل او تامين جزء من الرواتب، او ان يتفاقم الأمر إلى حد إلغاء او تصفية او بيع شركات، وبالتالي الاتجاه الى تحويل الموصل الى خراب تستطيع داعش حكمه.
ليست هذه مسائل " فنية" من المحتمل ان تقف في وجه داعش او غيره، انها مسألة موضوعية، ويتعين علينا نحن العمال ان نواجهها لا ان ننتظر الخراب لكي نتحدث لاحقا كرواة لمأساة لم يعد لنا سوى البكاء على أطلالها.
ربما ستشكل هذه المعضلة مدخلا للطبقة العاملة لكي تتدخل بصفها المستقل وبحلها، عدا عن تأييد ومساندة جهود مواجهة داعش وسياساتها الإجرامية.

لنتأمل الموضوع من أوسع أوجهه.

يمكن ان ندرس ونخمن كذلك، العوامل العالمية والإقليمية التي تقف وراء التدهور الأخير الذي انتهى بسقوط نينوى وعاصمتها الموصل ومعها مدن أخرى، ويمكن انتقاد الحكومة والبحث عن أسباب ..الخ. كما يمكن مراجعة الأحداث والوقائع التي حصلت متزامنة أو سبقت بقليل أحداث الموصل؛ واعتبارها مسببات أو دوافع، مثل انتخابات سوريا وتراجع الحسم الأمريكي للسلطة في سوريا، الوضع الثوري في تركيا وتقلص دور اردوكان في سوريا، التوازن الجديد في الشرق الأوسط بعد اتساع الدور الروسي النسبي وقربه من الشرق الأوسط، الضغط المتواصل للخليج على الحركات الجماهيرية ودفع المنطقة إلى الحروب الرجعية، التبشير بالمخطط القديم لتقسيم العراق... والتي تجري كلها في إطار الأزمة الاقتصادية للرأسمالية، وغيرها عديد من الوقائع والتي ربما ترتدي بعضها أهمية جدية، خاصة مع اعتماد التحليلات وحتى اليمينية منها وانطلاقها من المصالح الاقتصادية كأساس للسياسات الامبريالية، وهو تقدم في التحليل السياسي فرضه العلم، وخاصة المنهج الماركسي.
ان كل هذه التحليلات ممكنة، الا انها لن تكون اكثر من تحليلات وصفية، ان ما هو صعب وخاصة الان، اعطاء جواب على امكانية وقدرة قوى التقدم والتحرر على القيام بدور مباشر او رئيسي في النضال والمواجهة في قضية تمس حياة المجتمع باسره مباشرة، بل تهدد استمرار الحياة في بعض المناطق، بينما ليس لدى الحكومة سوى الحل العسكري الى جانب الفتاوي التي تثير الكراهية والعداء الديني والمذهبي.
القوى السياسية الممثلة للتيارات السياسية البرجوازية، هي ممثلة في السلطة او المعارضة بهذا الشكل او ذاك، وبعضها يستند الى قوة ونفوذ التنظيمات الارهابية، وهي ليست فقط عاجزة عن تقديم حل، بل هي جزء من المشكلة، او هي اساس المشكلة بالاحرى؛ وبالتالي فان ممثلي الطبقة العاملة هم غير الموجودين في الصراع الحالي، وهي الطبقة صاحبة المصلحة في انهاء هذه الأوضاع، والقادرة ايضا، من الناحية الموضوعية على لعب هذا الدور.
ما هي الأرضية التي يمكن ان يستند عليها تدخل الطبقة العاملة التي تواجه مصيرا مظلما في ظل سيطرة داعش والمجاميع الإرهابية؟
ان ما تواجهه الطبقة العاملة والمجتمع في سيطرة داعش والبعث الجديد القومي الإسلامي، هو شكل مكثف ومركز للفاشية، مع بربرية متوحشة، وليس مع جهاز دولة واضح محدد كما في ألمانيا النازية او ايطاليا الفاشية او شيلي او العراق في العهد الصدامي. لقد خبرت الطبقة العاملة النضال بوجه تلك الأشكال الفاشية تاريخيا، ولديها سجل حافل بالتضحيات والانتصارات، كما ان المجتمع قد واجه عصابات القاعدة وداعش وامثالها من التنظيمات في مناطق قروية وأرياف، ولكن الطبقة العاملة لم تواجه القاعدة وهي تحكم حاضرة مثل الموصل، باستثناء سيطرة القاعدة بشخص طالبان في افغانستان، ولكن حكم أفغانستان لم يتم الا بعد تدمير المدنية تماما، وتحويل أفغانستان الى ممر لتهريب الافيون والمخدرات، خاصة وانهم استولوا على أفغانستان حطاما. وبالتالي لم يكن في أفغانستان مدنية وحياة تتطلب استمرار المصانع والكهرباء والطرق والقاطرات والطيران.
وفي نفس الوقت فان داعش ليس لديها خبرة إدارة مجتمع مثل الموصل وليست لديها القدرة كذلك، حتى لو تسلحت بأشد الأسلحة فتكا، ومهما فتحت لها خزائن الدول الداعمة، لن يكون بمقدورها إدامة حياة المجتمع، وتنظيم الانفاق العام، ستجلد الناس، ستغتصب البنات، ستقطع رؤوس، ستفرض رداءا بعينه، ستمنع حلق اللحى، وسيمكنها هذا لأسابيع او حتى أشهر، مع افتراض عدم هزيمتها العسكرية في هجوم مركز، ولكنها لن تستطيع إدارة المجتمع بهذه الصورة.
وهنا سيكون موقف الطبقة العاملة وإمكانيتها في إنقاذ الموصل والمجتمع، هي أوفر من قدرة وإمكانية داعش.

سيناريوهان يهددان الحياة؛

سيناريوهان أمام مجتمع الموصل؛ أن تنتصر الحكومة عسكريا وبدعم او مساندة دولية، وتعيد السيطرة على الموصل وتهزم داعش وتوابعها وأشباهها وتنتقم منهم، في معركة قد تطول او تقصر، ومع استمرار نفس السياسة القديمة، وهنا سيتعين نشر الجيش بصورة دائمة وتحويل الأزقة والشوارع ومحلات السكن وأماكن العمل إلى ثكنات، وهنا لا يعود لدينا مدنا بل جبهات، وبالتالي لن يكون هناك مجتمعا يمارس حياته.
واما ان تستمر داعش في التحكم بحياة الناس، وهو محال للأسباب التي ذكرنا آنفا؛ وسيكون عليها ان تحول الموصل الى أفغانستان او إلى قرى وخرائب، وبالتالي القضاء على المدنية، بافتراض عدم تنظيم مقاومة شعبية بوجههم، وهم الذين باشروا جرائمهم منذ اللحظات الأولى لدخول المدينة، وبالتالي يستحيل سكوت المجتمع على جرائمهم.

أين يكمن دور الجماهير؟ وما هي إمكانيات الطبقة العاملة؟

يمكننا اطلاق شعارات تعبوية، ويمكن الحديث عن قوى كامنة بإمكانها التدخل ومواجهة داعش وغيره، ولكن من الصعب البرهنة على ذلك؛ ومن ثم تحويله الى دليل عمل بيد الجماهير. ويمكن للبعض ايضا الحديث عن الخراب وانعدام الأفق ونشر اليأس أمام الجماهير، خاصة وان اتجاه الأحداث يدفع نحو الاغراق في اليأس.
ولكن ما هو واقعي، انه مع مضي الايام، ستصبح ادارة المجتمع في الموصل اصعب على المجاميع المسلحة، حتى بدون شن هجوم عسكري، ولن يكون بمقدورها كما اسلفنا، تأمين مستلزمات ادامة حياة المجتمع، وربما ستلجأ الى مصادرة وبيع الممتلكات العامة لتأمين رواتب او مصاريف عامة او حربية، وهنا يمكن ان يبدأ دور للعمال في الحفاظ على الممتلكات العامة وخاصة منشآت الكهرباء والمصانع العامة، وتشكيل لجان مسلحة تحمي اماكن العمل، وسيكون تأمين وتنظيم المالية خطوة متقدمة اخرى. ان هذا ليس توجيها ولكنه امر ممكن واقعيا، وهو شكل التدخل المنظم والاجتماعي الذي يمكن ان يشكل نواة لالتفاف المجتمع حول بديل يمكنه ادامة الحياة ومواجهة التدهور والانهيار.
ومع وجود بصيص امل، سيكون بالإمكان التفكير ببناء ستراتيجيات متقدمة. ان مجاميع من الاهالي قد تسلحت بصورة غير معلنة هنا وهناك لحماية مناطق سكناهم، وسيكون ممكنا ربط هذه المجاميع بشبكة من الروابط وحسب الاوضاع والإمكانيات، وبالتالي لن يكون تسلح العمال نابعا من الفراغ، بل سيقوم العديد من الأهالي المسلحين بالدفاع عنهم والالتفاف حولهم بدرجة او بأخرى. ان هذا بصيص امل وسط حلكة الأوضاع وتعمد نشر الذعر والرعب من قبل القوى السياسية المستفيدة، ويمكننا مع عدم الرضوخ للقنوط، توقع ان تقدم لنا الحياة إمكانيات لحل المعضلات مهما بلغت قتامة الأوضاع.
عندما قطعت الحكومة المركزية الرواتب والتخصيصات المالية عن كردستان بعد انفصالها عن الادارة المركزية عام 1991، رفعت الاحزاب الكردية شعار اخلاقي تعبوي، " هاماتنا العالية لا تنحني للراتب" ولكن الامر قاد الى حرب داخلية بين الاحزاب الحاكمة هناك دامت لكثر من سنة حول موارد الاقليم، وخاصة من الرسوم الكمركية في الحدود التي كانوا يسيطرون عليها، الامر الذي ساهم بانقاذ سلطتهم. تلك الاحزاب كادت ان تفقد سلطتها بسبب توقف الرواتب مع ان المجتمع كان بشبه اجماع على ضرورة عدم عودة النظام السابق الى حكم كردستان. وعليه فيمكننا توقع دعم الجماهير في اوضاع الموصل الراهنة، وبالتالي انهاء سيطرة داعش مبكرا.
نينوى، وهي اشور القديمة، من المدن التي ما زالت تضم شعوبا من العالم القديم، وما زالوا، كما يقول انكلس في وصف الكلدانيين والبابليين في رسالة الى ماركس في ايار 1853، "مازالوا موجودين ويحملون الاسم نفسه وفي المكان نفسه"، ان الآشوريين ما زالوا يتحدثون اللغة التاريخية للشعب الآشوري. العديد من الديانات الممعنة في القدم ما زالت تعيش في نينوى، التي تشكل لغاية سقوطها بيد المجاميع الإرهابية، متحفا تاريخيا حيا، وسيكون التراث العالمي فيها مهددا اليوم بصورة جدية وخطيرة. بسقوط نينوى، تنطوي صفحة من التاريخ القديم.



#فلاح_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول قانون الإصلاح الاقتصادي ردا على تنظير مستشار المالكي للش ...
- اختزال اليسار إلى دولة مدنية ديمقراطية
- قيادة المنظمة العمالية أم السيطرة عليها
- لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الاتحاد
- تشريعات ومفخخات
- همهمة الجماهير انذار مخيف للحكومة
- الاساس الاجتماعي للتشيع في العراق والناسيونالستية العراقية
- حول موجة التظاهرات الراهنة في العراق – فلاح علوان اجرى الحوا ...
- خصخصة الكهرباء سياسة مقصودة ونهب علني للمجتمع
- من الجذور ام من الذروة ..... ستون عاماً على انتفاضة فلاحي آل ...
- اين اسامة انور عكاشة من الزواج الجديد للبرجوازية المصرية
- ..... رحيل الرفيق زيدان حيدر - ابو حيدر-
- حول قرار محكمة استئناف البصرة
- بصدد تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي في الاول من ايار
- حول الموقف من الانتخابات النقابية الحكومية - قراءة لبيان الا ...
- دور اليسار والنقابات العمالية في الثورات العربية
- الانسحاب وحده ليس كافيا بعد تخريب البلاد وتدميرها... الى الر ...
- عمال يتصدون لتظاهرة جماهيرية عمالية بالحجارة
- الالاف في الوول ستريت بعد اسابيع من احداث لندن العنيفة
- فلاح علوان في حوار استثنائي مفتوح حول: الاحتجاج والحراك الجم ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح علوان - حول أحداث نينوى