أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فلاح علوان - الالاف في الوول ستريت بعد اسابيع من احداث لندن العنيفة















المزيد.....

الالاف في الوول ستريت بعد اسابيع من احداث لندن العنيفة


فلاح علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 05:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مركز الراسمالية العتيق، لندن، شهد احتجاجات عنيفة تحولت الى مواجهات واحراق مبان ومؤسسات وتدمير محال تجارية. العملية اثارت مباشرة ذكريات الاضرابات الاولى في العهد الراسمالي التي كان العمال خلالها يقومون بتدمير المكائن كرمز للراسمال الذي سطا على حياتهم وانتزع ملكياتهم وحولهم الى عبيد الالات.
كان اغتراب العامل ازاء الملكية الراسمالية وتحكم الراسماليين بعمله وحياته قد دفعه لمواجهة الراسمال بالانتقام من المكائن والمعدات قاصدا الانتقام من وسائل السيطرة على الانسان الذي اصبح عاملا انسان وليس انسانا عامل، كما يقول ماركس.
لقد اقتضي الطبقة العاملة زمنا طويلا لتتعلم وتمارس النشاط الاضرابي والاحتجاجات وتطور وسائلها في مواجهة الراسمال، ثم لترى في مراحل نضالية متقدمة ان هذه المكائن والمعدات ما هي الا جهد العامل وطاقاته المستولى عليها من الراسماليين وفق نظام ملكية راسمالي، يقف فوقه نظام حقوقي كامل لترسيخ وتثبيت ملكية الراسماليين المغتصبين ومنحها شكل شرعي قانوني محمي بقوة البوليس والجيش وكل جهاز الدولة. وان الطبقة العاملة بامكانها في شروط ومقدمات موضوعية وذاتية واستعداد سياسي اعادة استملاك ما انتزعته الراسمالية بالقوة، عبر تغيير نظام الملكية الراسمالي.
ان احداث لندن الاخيرة تشبه من وجوه عديدة الاضرابات البدائية، فالشباب العاطل عن العمل، المحروم من اي ملكية، يرى اغترابه وضياعه ازاء مؤسسات المال المخيفة والغامضة والملغزة، وامام المتخمين الذين ينفقون الملايين من دون حتى ان يمسوا الاوراق النقدية.
ملايين المحرومين، وبعضهم محروم حتى من حق الاقامة اوالجنسية البريطانية ويمارس ضدهم التمييز اللوني، كل هؤلاء المحرومين من الملكية مقابل الملكيات الفاحشة والارقام الفلكية للعملات والتداول اليومي للمليارات، راوا ويرون في مؤسسات الراسمال ومبانيه، عدوا صلفا غير مبال بحرمانهم وضياعهم، لم يكن بد لهم من التعبير عن اغترابهم وضياعهم، فكان ان انفجرت الاوضاع في صدامات شرسة استغرقت عدة ايام، واجهتها السلطات الديمقراطية في مهد الليبرالية التاريخي بفضاضة وقسوة.
وبينما استغرق العمال زمنا طويلا ليطوروا نضالاتهم من تكسير المكائن الى طرح برنامج سياسي لاستلام السلطة، لم يستغرق العمال والعاطلين عن العمل سوى اسابيع بعد احداث لندن، ليعتصموا في الوول ستريت، موجهين اخطر رسالة للراسمالية في العهد الراهن. لقد اختار المحتجون الوول ستريت، معبد الراسمال الاول وقبلة البورصات وبيوت المال. في رسالة واضحة كون المستهدف هو النظام الراسمالي نفسه، وليس رئيسا معينا او حكومة معينة. ان هذه الوقائع الاصيلة والعصرية تفرض، لامحالة، على الاشتراكيين ان يطوروا برامج وسياسات حية علمية تستطيع هضم تطورات الحركة، بل السير في طليعتها وليس في ذيلها ومن ثم تفسير الاحداث ورواية الاخبار.
الوول ستريت هو نفسه الموقع الذي اصطفاه الارهابيون قبل عشرة اعوام من بين مئات ليفجروه ويقتلوا الاف الموظفين والعمال داخله، وليعلنوا عدائهم لامريكا وليس للراسمال. ان تفجير برجي التجارة الذي اعطى ذريعة للولايات المتحدة وتجار الحروب لغزو افغانستان ثم العراق وادخال العالم في اتون صراعات رجعية، غيرت ملامح العالم الى درجة انه اصبح مفهوم العالم ما بعد 11 سبتمبر شائعا وله دلالاته، يشكل حدثا تافها وربما عابرا بالقياس الى اعتصام العزل واعلانهم الحرب على الراسمال وليس على امريكا او على الاعراق والاديان. الاف من العزل يعتصمون في الوول ستريت وهم مرتبطون بطبقة عالمية عريضة، وبملايين التحرريين ودعاة المساواة، ومتجذرون في حركة تناهض الراسمال مذ ولدت، بل ان خصيصة ميلادها وتاريخها وتقاليدها هي الخصومة التاريخية غير القابلة للمساومة او الحل مع الراسمال، رغم عشرات ومئات التيارات والاتجاهات التي سعت وتسعى لتمييع صراع طبقة المحرومين مع طبقة المستغلين.
يحمل احتلال الوول ستريت المعروف بـ Occupy Wall Street دلالات تاريخية عدة، وهي برايي لن تكون موضوعا للتامل اوالدراسة، انها دليل عمل مادي مباشر حي. لقد زجت الحركة، برايي، كل التيارات التي تناهض الراسمالية وكل تيارات اليسار في بحر المواجهة الحية اليومية، والتي تتطلب مصارعة الموج عمليا ومباشرة، والا الغرق في التاملية والوصفات شبه الغيبية والتحليلات التي تشبه الشعوذة السياسية احيانا. ان هذه الحركة اذا ما وضعت، ومن قبل قادتها وفعاليها، في اطار الاهداف النهائية للطبقة العاملة، سيكون برنامجا امميا يجيب على معضلة تاريخية.
ان اعلان القادة الميدانيين في الوول ستريت كون اعتصامهم على صلة او امتداد لـ "الربيع العربي " هو اعلان اممية الحركة وهي عنصر جوهري من عناصر تقدمها واتساعها عالميا، كما انه قارب بين البشر موجها ضربة للتصورات العنصرية والاستعلاء القومي والعرقي، وفرض التراجع والافلاس على نظريات مثل صراع الحضارات وصراع الاديان وما شاكل. ان قيامه بنقل الثورة الى قلب العالم الراسمالي هو الخطوة او القفزة الخطرة التي كسرت محرمات " تابوهات" مفهوم الثورة في الغرب والتي تفرضها البرجوازية. انه من جانب اخر اعطى صورة واضحة عن الطبيعة الطبقية للصراع والاحتجاجات الدائرة في العالم، ستمكن الاشتراكيين من سد الطريق على الادعاءات البرجوازية بان الثورة هي لتحقيق الديمقراطية الغربية والالتحاق باقصاد السوق، وان الغرب يدعمها لذلك وما شاكل.
مع الافلاس المالي والازمة الراسمالية العميقة التي اصابت اسس النظام الراسمالي، يصاب البناء الفوقي الفكري والسياسي والاخلاقي للراسمالية بالتأزم. ان النظريات التي بنيت على اساس خلود الديمقراطية البرجوازية التي روجتها البرجوازية في اعقاب انهيار الكتلة الشرقية، وخلود الراسمالية كنظام، وما سمي بنهاية التاريخ، تنهار ويبدأ تاثير سياسي عميق لنقد المجتمع الراسمالي من الناحية السياسية وتتطور معه نظريات ثورية.

اوكيوباي وول ستريت Occupy Wall Street افرزت معطيات هامة وتاريخية:

اولا:-برهنت عالمية الحركة الاحتجاجية ضد الراسمالية واتساعها وديمومتها.
ثانياً:- الطابع الطبقي المباشر للحركة، وتوجيه نقد مباشر للراسمالية، كنظام اجتماعي عاجز ورجعي. والتعبئة والتحريض باتجاه بناء نظام اجتماعي آخر، وهذا يعني الاطاحة بالراسمالية
ثالثاً:- الجرأة التي تتميز بها، ورفعها شعار الثورة، تغيير الراسمالية، في قلب اميركا وهو شعار غائب منذ عقود بل انه يطرح بهذه الاصالة ومن قبل الجماهير وليس المكاتب الفكرية والحزبية. احيت التقاليد الثورية على الصعيد العالمي.
ان هذه الحركة تعطينا الجرأة لان نطرح شعار اضراب عام في اكثر من بلد لساعة واحدة، او ايقاف العمل في ان واحد او في نقس التوقيت ولو بصورة رمزية لدقيقة او اكثر، كاعلان عن جاهزية الطبقة العالمة للانخراط الشامل والمنظم في الحركة الاممية العارمة، وهو وحده القادر على تغيي المعادلات بصورة نهائية.

شكل الحركة شعبي، محتواها طبقي

ان الحركة تعلن صراحة مواجهتها للراسمالية كنظام اقتصادي اجتماعي، الا ان شكل بروزها الحالي هو الشكل الجماهيري، في الساحات العامة، وهي تجري عبر التعبئة الشعبية العامة اما التنظيمات العمالية، فان لها احتجاجاتها واضراباتها التي تجري في مواقع العمل، فالاضراب الجرئ والبطولي لعمال الاتصالات في اميركا واتحادهم القوي CWA، الذي اعلن قبيل احتلال الوول ستريت بايام واستمر خلال بدء الاعتصامات، حيث اضرب اكثر من 45 الف عامل اضرابا شاملا، يعد فريدا من نوعه وفي حجمه واتساعه. ان الحديث عن اندماج التنظيمات العمالية كلية بالحركة الحالية، وتنظيم اضرابات مماثلة لاضراب الاتصالات، هو عملية خطت او تخطو خطواتها الاولى، وهي بحاجة الى تكتيك نضالي جرئ وواضح وشامل على مستوى الطبقة بالكامل. اعتقد انه من الصعب التكهن بالشكل الذي ستتخذه النضالات العمالية وهي تعيش اجواء مطالبة جماهيرية بتغيير النظام الراسمالي، الامرالذي لا يمكن حتى الحديث عنه دون تدخل الطبقة العاملة. ان عشرات ومئات الفرق السياسية الاشتراكية والشيوعية، موافقة ومؤيدة لهذه الحركة بلا شك، ولكن من هي الفرقة او الفرق السياسية القابلة والقادرة على تقديم لائحة سياسية لهذه الحركة، كجزء حي منها وليس منظمة فوقية او اطار معزول يديم نفسه من خلال التحدث عن الحركات العمالية؟ اعتقد ان هذه الحركة ستطيح بالعديد من التيارات التقليدية وستطرح اخرى غيرها، وستستطيع التيارات العمالية الحية الانخراط بهذه الحركة وتطوير نفسها، والتاثير بالجموع في الوقت نفسه.

البداية تبدو "طفيفة"

الثورة في تونس ومصر والانتفاضات في المنطقة العربية بدأت "طفيفة" بسيطة ما لبثت ان تعمقت وتوسعت وشملت المجتمع بالكامل لتطيح بالانظمة السياسية.
هل ستتسع الحركة ؟ في امريكا واوربا؟
هل سيستطيع القسم العاطل عن العمل مواصلة الاحتجاجات؟ كيف سيكون شكل انخراط الطبقة العاملة بهذه الحركة؟ هل ان استلام السلطة من قبل العمال مطروح الان، كامر بديهي وضرورة تمتلك وسائل انجازها؟ ماهو الشكل التنظيمي الذي يمكن ان يكون اداة بيد العمال للوصول الى السلطة وتنظيم المجتمع.
ان اتجاه الاحداث يشير الى ان تابوهات الراسمالية كسرت، وان اعلان انقضاء عمر الراسمالية والحاجة الى نظام اجتماعي اخر من قبل المحتجين، وباي شكل جاء، هو استعداد يمتلك موضوعيته. ليس بامكان احد التنبؤ باليوم والساعة او السرعة التي ستجري بها الاحداث، ولكن مسارا انطلق لا يمكن ايقافه بشكل.
ان الوعي والنضال الطبقي المتقدم للجماهير وعلى مستوى العالم، وهي سابقة تاريخية، قد دفعا وبخطوات هائلة تطور الاشتراكية على الصعيد العالمي. ان وسائل التكنيك الحديث مكنت ملايين الناشطين عبر العالم من انجاز تكتيك اممي رائع، دون وجود مرجع اممي كلاسيكي، كالامميات التي خبرتها البروليتاريا منذ اواخر القرن التاسع عشر والتي تشكل ذخيرة وخبرة تاريخية لا تمحى.
ان كون الاهداف النهائية للحرجة غير معلنة حاليا، لا يشكل نقطة ضعف مباشرة، لان ترسيخ وتوسيع مفهوم الاطاحة بالراسمالية بين المليارات من البشر، هو موضوعيا، مهمة ملحة وتاريخية، ولكن عليها ان تطور في الوقت ذاته مفهوم البديل السياسي والاقتصادي للراسمالية، والذي بدونه لن ترتقي هذه الحركة باتجاه اهدافها النهائية.

ان الاعلان الاممي عن يوم 15 تشرين اول- اكتوبر كيوم للثورة العالمية، هو اعلان واضح وصريح وجرئ وغير متردد، وكل هذه صفات طليعية قيادية ، والقطيعة مع صفات التردد والغموض والتورية البرجوازية الصغيرة. ان كل الدلالات تشير الى حركة جديدة لم نخبرها من قبل ابدا، ستغير مفاهيمنا بسرعة فائقة، ربما سنضطر لتغيير العديد من قناعاتنا خلال ساعات من هذا التطور، الذي يعادل كما يقول ماركس ويؤكد من بعده لينين، سنوات من التطور السلمي.
فهل البشرية جاهزة لنظام اجتماعي جديد؟ موضوعيا نعم؟ ولكن ما مدى استعداد قوانا؟

فلاح علوان

14-10-2011



#فلاح_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاح علوان في حوار استثنائي مفتوح حول: الاحتجاج والحراك الجم ...
- بصدد ثورة جماهير مصر -- مواجهة الاستبداد والفقر والفساد
- بصدد ثورة جماهير مصر -3- قاهرة الطغيان
- بصدد ثورة جماهير مصر- من يوميات الثورة
- حثالة البروليتاريا تلعب دورها التاريخي
- بصدد انتفاضة جماهير مصر
- ليس لدى العاطلين ما يخسرونه سوى جوعهم
- الهجوم ليس على النوادي والبارات، انه الوجه الجانبي للمعركة
- عشية الذكرى السابعة لتاسيس اتحاد المجالس والنقابات العمالية ...
- تأخر تشكيل حكومة أم تنافر أقطاب؟!
- الهجمة الأخيرة ضد النقابات، إلى متى والى أين؟
- حول مقاطعة الانتخابات
- عقود التراخيص مع شركات النفط وسيلة للنهب المنظم
- عشية الذكرى السادسة للاحتلال هل الإضراب العمالي الواسع عالمي ...
- العمال ليسوا تلاميذا بحاجة الى واعظ .. ردا على نادية محمود
- الاتحادات النقابية توافق على سياسة البنك الدولي واتحاد المجا ...
- في الذكرى الأربعين لإضراب الزيوت وإخماده الدموي... الطبقة ال ...
- الى الاتحاد العام لعمال الكويت ...الى كل عمال الكويت
- الى الاخ سلمان حسن حول رسالتك .. من المسؤول
- نحو مؤتمر عمالي عام في العراق


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فلاح علوان - الالاف في الوول ستريت بعد اسابيع من احداث لندن العنيفة