أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( أنا احب العراق ))














المزيد.....

(( أنا احب العراق ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


(( أنا احب العراق ))


أنا احب العراق فإذا مت ادفنوني في كربلاء مدينة العراقيين الأتقياء ، ولكن أدفنوا روحي روح الكبرياء في البصرة الفيحاء .

ادفنوني إلى اصل نخلة فاتعلم في موتي الكبرياء ، صدقوني إذا مات الإنسان عند جذع نخلة يسمى مسيح ، ولا يوجد في الأرض نخلا إلا في العراق .

لقد هاجر النخل من العراق لماذا لكي يطعم الأتقياء ، فالحلاوة ليست للاشقياء ، فهي غذاء الفرسان الأنقياء ، أنا احب العراق فهو موطن السماء ، قولولي هل عبثا عندما اختار الله وطن للأنبياء واطلق عليه أسماء الأنبياء يونس ، وشيت ، وإبراهيم السلام ، والخضر ، والعزير .

اليوم زرت شجرة ادم في القرنة حيث يلتقي الحبيبين دجلة والفرات (( ادم وحواء )) . وهذا هو الاسم القديم لانهرالسماء حقاً ، وأقول فدجلة والفرات هم ادم وحواء ، ولكن لزيادة الخير سميا ، ماء فراتا ودجلة الخير فهي مطرا من السماء .

ادفنوني في الموصل الحدباء ، وفي نجف الشرفاء ، بالرمادي فهي سطعة الشمس كأنها اسمها بهجة السماء سطعة الشمس ونكهة التفاح .

ادفنؤني في بغداد حيث القلم كتب شعرا جميلا باللون الأزرق وهو لون السماء .

بابل سقطت حجرا ولكن بابل كان في الماضي اسمها كبرياء ، وهي نفسا في كل نبضة عقل فهي مهبط السلالات والرسالات ، أما سومر فهي الشقيقة التي لم تولد من بشر ، فلقد ولدت من رحم حواء جميلة الحور ،جميلة الطور .

سقط المطر اليوم في الرابعة وصدح الأذان للصلاة وقال الرب الكريم ابتسموا ، فلا ابتسامة هي إكسير الحياة . أنا العراق من لدني ، وان لم يكن ابني الشرعي لماذا أرسلت ادم وحواء لنزهة الزمن في دجلة يتكحل الفرات ...

يا إخوتي يا عرب ، الذي لايحب العراق لا يدخل الجنة ، فرجال العراق هم حرس بوابة الزمن ، حرس البرزخ الاتقياء ، فاسمعوا دوما عندما يتحدث العراق .

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكره المقدس (( المثلث ))
- ألف جامع وجامع‏
- صحوة منافق
- تحية للسيسي
- الهجرة والأنظمة
- فكاهه في عبره وعبره في فكاهه
- عدوك صديقك او الأخطر أخوك
- مباراة في الكرم ..(حيا الله أهل العراق )
- ( الجزيرة العربية, واللغات )
- هل ابتدأ ربيع الكاري
- آدم
- الموت في عالم بداية السلالات وعالم الذرة
- (( العاكول ))
- هل رجال الدين منافقين ... نعم ، وبامتياز
- نحن من خلقنا الرب ..... ونحن من نعبده
- بذر بذرة وانتظر ... خرج من البذرة بشر
- شعرة من شارب
- بقعة عسل ونمل
- مجموعة فكاهات تعكس نوع العلاقات
- للمتخلفين فقط


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( أنا احب العراق ))