أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة في كف داعش ...في الموصل















المزيد.....

قراءة في كف داعش ...في الموصل


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يفرض نفسه .. كيف سقطت الموصل بساعات ؟؟؟؟ ومن هي الفرق المتواجدة اليوم في أرض الموصل ينحصر هذا السؤال بثلاث ...

وهم النقشبندية ذراع عزة الدوري ....وداعش ....واطراف اخرى ... الاسلحة والسيارات التي تم أستخدامها بدخول الموصل كانت حديثة جدا من المؤكد أن هناك ثنكات عسكرية لهذة الجماعات داخل العراق وقد تم تهيئتها على ساعة الصفر ..
هناك عدة أسباب لسقوط الموصل ...منها التوقيت كان دقيق للدخول ...حيث الخلافات بين أربيل وبغداد ....لن اقول تأخر أعلان نتائج الأنتخابات لأنه محسوم للمالكي والفساد ثوب يرتديه ...منذ جلوسه على مليارات العراق ...

القيادات العسكرية في الموصل

مشهود لها بالأجرام والعمالة .... نقطة لابد أن نتطرق لها هو أن الموصل لم تخرج من تحت سيطرة حكومة بغداد الفاسدة من ايام بل هو تسيب وخروج منذ سنوات ....

وهي تحت حكم الدولة الأسلامية بمعنى مدينة تقع تحت الأرهاب والفتاوى الدينية تدفع أو تقتل على المحلات البنوك أو مواقف السيارات أو أو ...قرب الموصل حدوديا من سوريا بممرات مفتوحة ومباحة للتهريب قبل دخول الارهاب الذي سهل مروره غياب القانون ... دولة منشغلة بالصفقات والفساد والنساء والسفر والنهب ...

هل يعقل أن يخرج أمر اخلاء المدينة عسكريا ومن بغداد دون أسباب ومخطط ... ينهزم مئة جندي الف لكن جيش برمته مالم يكن هناك امر من كبار الدولة .... تسلل الأحداث يقول الرمادي والفلوجة والموصل سقوط هذة المدن ..هو حلقة متفق عليها

الرمادي دخل عليهم من لعبة فض الأعتصامات وبلع الرمادي دون أن يشرب خلفها الماء طبعا بالأتفاق مع شيوخ الرمادي والصحوة .... الفلوجة التي تحركت عليها قوات سوات والعصائب بحجة داعش ... لحقتها سامراء برمشة عين ...وكحلتها الموصل ...

داعش التي عرفها العالم بالبح والقتل وهتك العتبات وتهجير الناس كيف تتحول الى حمل وديع بين عشية وضحاها ..ماهي الا هدؤ قبل العاصفة ...لأنها تعرف ان عدد الخصم اكبر فلجأت الى خطة صدقها الأغبياء عندما دخلت الموصل واعادوا الناس وفتحت الاسواق ...واعادوا الموظفين ..وخيم السلام المقتع ...

خطة تقوم على كسب الشعب ...الذي كان بالأمس احد اهدفها واليوم اصبح صديق مساند لها ...لحين تضع قدمها ومن ثم يظهر الوجه الاخر .....دهاء منهم وغباء من الشعب وان غدالناظره قريب ...شعب يركله من هب ودب لن يتعلم حتى ابد الدهر

كل الخيوط تقودنا الى سلة بغداد وخطة وأشنطن ..هي امال في كسر ظهر العراق ورغبة بدول من دول الجوار بمد أنفها أكثر في العراق ... هل يعقل جيش كالجيش العراقي يُحكم من ايران ..."قاسم سليماني" قائد فيلق في الحرس الثوري الايراني

لماذا رفض الماكي تدخل كردستان ورحب بدخول الحرس الثوري الايراني .... ؟؟؟

لماذا رفضت وأشنطن ضرب الجماعات المتواجدة في الموصل جويا ً؟؟؟؟

كيف تمنكت هذة الجماعات من امتلاك اسلحة متطورة وكم عددهم ؟؟؟؟ لو نظرنا عن كثيب لوجدناهم افراد صيتهم اكبر من حجمهم بكثير ... الموصل لعبة مكملة للبيت الابيض ... السيرفس لها حكومة المالكي ...

أي شخص في مكان المالكي اليوم وله ذرة حياء وعليه نخوة الرجال لترك الحكم وحفظ ماء وجهه لكنه ينازع سكرات الموت .. خوفا من أن يحاسب بعد سقوط حكمه العتب الأخر على جبناء والخونة من الساسة الذين يتفرجون عليه ....وهو يلعب الشطرنج بالعراق ....

لو كانوا اوفياء للعراق لفرضوا عليه الاقامة الجبرية واسقوطه وشكلوا حكومة أنقاذ ,,, لماذا يصمتون لسبب بسيط لأنهم شركاء معه بصفقات وفساد ونهب ويهابون ان يقلبوا الطاولة عليه ...


الدكتاتورية التي يعيشها العراق من خلال حكومة المالكي أهلت العراق ليكون ساحة للتصفيات وصراع المال .... معترك صنعته امريكا لمحاربة العالم الاسلامي من خلال الدين المتطرف .. غياب القانون في العراق وفساده بكل أروقته ماهو الأ اداة مكملة لتدمير العراق ...بعد أحلال الجيش ...

القيادات العسكرية في العراق طول فترة حكم المالكي لم نسمع أنه ورد عقاب مسؤول بها او متخاذل ...واخرها مسخرة سامراء ... وغفلة القادة بها ...هل من الممكن أن يصدق عاقل مجموعات تخترق المدن وسط صمت الدولة .... اين صفقات الاسلحة والالاف العسكروين ودورات خارج العراق ومليارات تهدر للتدريب العسكري ...وايفادات ... اين هذة المسرحية

احداث الموصل هي حلقة من حلقات اللعبة السياسية في سوريا ... أستقرار العراق يأتي من استقرار دمشق ...

ولكم نموذج لقائد عسكري عراقي ....استخدمته بغداد لقتل الموصل ببطء ..

مهدي صبيح هاشم الغراوي...سابقاً العزاوي قبل الأحتلال ...

والغراوي هو ضابط دورة 67 كلية عسكرية ودورة 58 كلية اركان، عمل امر ف3 ل 15 حج، وبعدها مقدم لواء 8 حرس جمهوري، وبعدها آمر لواء 15 الفرقة الخامسة وحتى الاحتلال.. وهو عضو شعبة في حزب البعث،

في فترة أبراهيم الجعفري ..تم اعداد سجون خاصة بقاعات حمراء وصفراء وسوداء وبيضاء..كان الغراوي يشرف على عمليات التعذيب في هذة السجون مع العقيد الركن ثائر (ابو تراب) الذي برتبة نائب ضابط في ايران..

ويوجد هناك سجن لراء الذئب التابع لوزارة الداخلية سري بأمرة العميد الركن (محمد محسن زيدان)، وهو مدير مكتب حزب الوفاق في مصر الان..!!

وفي عام 2006 هاجم الفلوجة قائد قوات حفظ النظام اللواء مهدي صبيح الغراوي..فسرق البنوك والمصارف والبيوت 5,450 مليار وتم رفع شكاوى الى المالكي ولكنه امر بأغلاق ملف الغرواي وتقاسم الغنائم معه ....والقضاء

قام المالكي بتعينه على الموصل فحول المدينة الى قرية حاويات ...ناهيك اجرامه بالموصل شكل فرق تسليب وابتزاز على صنوف التجار والمصرفيين واصحاب المحال والفنادق وحتى ساحات وقوف السيارات " تدفع دفترخاوة "10000" دولار من كل ساحة ..

كم كان يهدد الاثرياء بأرقام سرية والصاغة بدفع فدية ....او يقتل فصل الاحياء بالحواجز الكونكريتية....

هذا هو ابسط نموذج لمن يقود العراق ....مابالك بالكبار ...

تنحى أيها المالكي لقد أصبحت عار على العراق ....والعراقيين أذا كنت لاتخجل من الشعب فأبقي في وجهك بعض من الحياء امام العالم .... لم تبقى خطيئة وجريمة وفضيحة الأ وتوجتها

أرحل وأترك الناس تعيش بسلام ... كرهتك الأكفان والأرض والدين ....غداً ستقف على مقصلة قتلت بها ابرياء ستزفك امريكا لها عاجلا أو اجلا
بالأمس تحل الجيش ..واليوم تتوسل بالشعب للتطوع..

شعب لم تمنحه ابسط حقوقه بالعيش الكريم شعب زاودت على كرامته ورغيفه .... اخجل من هذا الشعب أيها العميل ...فاشل أنت في حفظ كرامتك فكيف لك بكرامة شعب ...ما أنت الا مجرم حرب وصعلوك دين ... عار عار عار أن تكون عراقي








#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة في كف داعش ...في الموصل