أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82















المزيد.....

على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 23:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


على جدار ثورتنا السورية المغدورة – البكاء المر - رقم 82
== 1 -- البكاء المر –
بعد تجوالنا في باريس من أقصاها إلى أفصاها حتى الضواحي مع الأهل والأصدقاء أو بشكل فردي , طيلة عشرة أيام ونيف جلست متعباً على مقعد في إحدى الحدائق القريبة من ساحة إيطاليا ..استرجعت شريط وجودنا وكل لقاءاتنا في باريس مدينة النور والحرية كما تسمى عبر قرون مضت ,, وفشلي في العثور على شعار واحد أوبوستر واحد يمجد ثورة الحرية والكرامة السورية التي أطلقها شعبنا الثائر ضد أعتى طاغية في العالم يقتل شعبه ويدمر وينهب وطنه ..ويرتكب أكبر جريمة ضد الإنسانية والحضارة وأبسط حقوق الإنسان وحق الحياة أمام صمت وصمم أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان , وحق الشعوب في تقرير مصيرها ,
لم أجد شعاراً واحداً من شعارات الثورة المعمدة بالدم دم الشهداء الطاهر , أورسماً كاريكاتورياً واحدًا من اّلاف الرسوم التي رسمها شباب سورية الثائرة بأضلاغ صدورهم ودمائهم الطاهرة ,,قبل أن يسقطوا برصاص الغدروالنذالة الأسدية , وبراميل حقد وعنصرية هذا الوحش المكارثي الصهيوني الخائن الجديد .. ضد هذا القاتل السفاح بشار وعصابته على جدران الجامعات و الشوارع وميترو باريس .. و لم أعثر حتى على قصاصات ورق تحمل شعارًا أو كلمة عن الكارثة السورية ,,أو أي هدف من أهداف ثورتنا . أو وصفاً صادقاً للكارثة البشرية والحضارية في سورية على لوحات وأعمدة الشوارع ,,كبقية ثورات وإنتفاضات شعوب العالم كماعهدناها منذ عشرات السنين في جميع المدن الأوربية وفي باريس – عصر الأنوار والثورة بشكل خاص .....
كان الفييتناميون والجزائريون وغيرهم من أبناء الشعوب الثائرة في العالم الثالث ضد الإ حتلال الداخلي والخارجي وضد الإستغلال والإستبداد , يملأون ساحات مدن العالم وفي مقدمتها باريس نشاطات شبه يومية دعماً لثوراتهم وإيصالاً لشعاراتها وشرحاً لأهدافها للعالم كله وللشعوب المضيفة .
.أما أكثر تجار المعارضة السورية الدخلاء والطفيليون في الخارج . الذين شوهوا الثورة السورية , ثورة الحرية والكرامة ,, وتاجروا بدماء وأشلاء شهدائنا وأطفالنا .وطعنوا ثورتنا وجيشنا الحر في الظهر .. ولاتهمهم سوى كروشهم وجيوبهم وخدمة أسيادهم ومموليهم أجراء البترودولار وإسرائيل وطهران ,,..وتصدرهم الفضائيات المأجورة المعادية معظمها للثورة السورية الرائدة ؟؟؟؟ فهم غرباء عن هذه المشاعر الأولية في غلم الثورات وتاريحها المجيد الذي هو تاريخ البشرية جمعاء وتقدمها الحضاري ..
حتى التجمع الشعبي لبعض النشطاء من الوطنيين السوريين الشباب والشابات في باريس لدعم وتأييد الثورة الذي كان يعقد مرّة واحدة في يوم السبت من كل أسبوع في ساحة – شا تلية – أو غيرها من الساحات ألغي بعد إصرار الإخوان المسلمين المخربين والمتاّمرين على فرض شعاراتهم الدينية وتحويل التظاهرة الوطنية إلى حلقة ذ كر ومدائح دينية ... وكل الملايين المنهوبة التي دفعت للمرتزقة بإسم الثورة لم تصدر صحيفة واحدة تنطق بإسم الثورة في باريس أ وغيرها من عواصم العالم أو في المناطق المحررة من سورية .مع الأسف ..حتى بقيت ثورتنا دون إعلام وطني يوازيها وينبع من صفوفها .. وتركت ضحية الفضائيات المأجورة لهذا النظام أوذاك ...؟
وبقيت شعارات الثوار المتواضعة في المدن المحاصرة أوالمحررة مثل ( كفر نبل وبنّش ودرعا وداريا وغيرها ) تصفع وجوه زعماء المعارضة المرتزقة المتجمعين في " المعلاف " الأمريكي الصنع الذين طعنوا الثورة في الظهر وسلّموها رهينة لوكلاء شركات النفط بالعمولة شركاء نظام السفاح الأسدي في خدمة المستعمرين الأمريكان وإسرائيل ... --- بعد مرور شريط الاّلام هذ ا أمامي هطلت دموعي بشكل عفوي . ولم أستطع التوقف عن البكاء رغم وجود الناس بجانبي ..وبكيت حتى لم أعد أرَ أمامي ..حاول بعضهم مساعدتي والتخفيف عني شكرتهم و رفضت , رغم خشيتي أن أسقط في الشارع قبل اللحاق بعائلتي التي كانت تنتظرني بقلق ...

-;- 2 –
الأكذوبة الفرنسية الكبرى :: إدعاء الحكومة الفرنسية الإشتراكية بأنها ستسلح الجيش الحر وأنها تسعى – بل قادرة أن تنفرد بفرض حظر جوي على النظام الأسدي ...وهي في الواقع لاتستطيع الخروج عن إرادة الكاوبوي الأمريكي وسطوته الوحشية ليس غلى شعوب العالم الثالث البائسة بل على الشعوب الأوربية نفسها أيضاً ..
كما أذاعت أنها قطعت العلاقات الديبلوماسية مع نظام القتلة الأسدي , وطردت السفيرة السورية ..
لكن بعد التدقيق تبين أن سفارة النظام لم تغلق - أعلنت السفيرة شخصية غير مرغوب بها فقط ,,-- والسفارة مفتوحية تمارس أعمال تجسسها على السوريين في فرنسا يشرف عليها قائم بالأعمال وهيأة قنصلية وشبيحة كالمعتاد ...ومازالت شبكات تجسسهم وإرهابهم قائمة بإشراف هذه السفارة ...
فلماذ ا عينت عصابة " المعلاف " السيد " منذر ماخوس " سفيراً لسورية في باريس وهمياً دون سفارة ... كحكومة طعمة الكرتونية الوهمية ... و هل سمع القارئ الكريم تشكيل حكومة و تعيين سفراء وهمية يعيشون في الفنادق والقصور في الخارج قبل إنتصار الثورة وتحرير البلاد كلها ..؟؟
وهذه السفارة نفسها التي أمرت الهيأة الإدارية التابعة لها مع الأسف - للمنتدى السوري في باريس الذي شجعنا الأصدقاء على تأسيسه منذ عشرات السنين على إغلاق المنتدي الذي أصبح يضم أكثر من ثلاثمئة عضواً ,, لقد أمروا إدارة هذا المنتدى -- التافهة والرخيصة التي باعت نفسها – أوكانت مأجورة من البدء وخدعت السوريين -- بإغلاقه لئلا يصبح منبراً حراً للثورة بعد إنهيار جدار الخوف والرعب الذي بناه نظام القتلة واللصوص ضد حرية شعبنا وضد الرأي الاّخر في داخل سورية وخارجها طيلة نصف قرن من الزمن المهدور تحت الجزمة العسكرية الرقطاء والمدمرة ......ولي عودة لهؤلاء المرتزقة الذين خضعوا لشبيحة النظام وأغلقوا هذا المنتدى الهام وتهرب زعيمهم من مقابلتي .. بعد أن كان صديقاً وزميلاً مخلصاً في نقابة المحامين بدمشق ونحن الذين رشحناه لإدارة المنتدى قبل الثورة وقبل سقوطه المخزي ..؟؟
كمالنا عودة لأكاذيب تجار المعارضة سماسرة المخابرات والمستعمرين وخياناتهم – ولرأي الوطنيين الشرفاء في تحديد المسؤولين المباشرين لتعثر الثورة السورية والغدر بها في الظهر ومحاولة أسلمتها وتشويهها وتأخير إنتصارها النهائي ورفع علم الثورة على رايستاغ المزة بعد إنتحار الطاغية وعائلته وكل عصابته ..
الفرز الوطني قادم لامحالة في صفوف الثورة والشعب – ولا أقول الفرز الطبقي الثوري لعدم توفر قيادة وتنظيم للطبقة العاملة السورية والفلاحين الفقراء الأكثرية الساحقة من شعبنا لتقود الثورة إلى النصر النهائي ... لذلك نرحب بالفرز الوطني الديمقراطي القادم لامحالة ,, ولنا من الشبان والشابات الذين ينبتون في أرض سورية الثورة كالرماح ,, كالسنديان ,, كالحقيقة كل الأمل بإعادة قاطرة الثورة إلى سكتها الأصلية قبل حرفها وتضليل أهدافها الجلية كعين الشمس ؟؟؟ يتبع – 21 / 5 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...
- الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار ا ...
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...
- على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع ...
- على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68
- على جدار الثورة السورية - في سجن تدمر العسكري -- رقم 67
- على جدار الثورة السورية - تتمة ديكتاتورية الشيشكلي . من حكم ...
- الأسطورة الإسرائيلية من القبيلة إلى دولة الإغتصاب
- كيف ضاع الجولان ..؟
- مملكة الاستبداد المقنن في سورية
- على جدار الثورة السورية .. من حكم العسكر - رقم 65


المزيد.....




- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82