أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - محاكمات ابو حمزة المصري تكشف وثائق من الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد” يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية “MI5















المزيد.....



محاكمات ابو حمزة المصري تكشف وثائق من الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد” يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية “MI5


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 13:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يخضع أبو حمزة المصري لمحاكمة في نيويورك بالولايات المتحدة بسبب تهم تتعلق بالارهاب،و هو الرجل الذي كان أكثر الدعاة تشددا في المملكة المتحدة؟اكن الوثايق المكشوف الان امام المحكمة الامريكية تكشف لنا على ان هناك علاقة تعاون كانت قائم بين الرجل أكثر الدعاة تشددا في المملكة المتحدة بريطانية ابو الحمزة المصري وتعاونة مع الأمن والاستخبارات البريطانية

نحاول من خلال هذا التقرير رصد وعرص وتسليط الضوء عن سيرة حياة ابو حمزة المصري لرجل الذي كان أكثر الدعاة تشددا في المملكة المتحدة وعن تعاونة مع الأمن والاستخبارات البريطانية

ومثل رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري لتقديم إفادته للمرة الأولى أمام محكمة في نيويورك تحاكمه في إحدى عشرة تهمة تتعلق بالإرهاب.

وقال أبو حمزة الذي تم ترحيله من بريطانيا للولايات المتحدة قبل عامين إنه غير مذنب مشيرا إلى أنه لم يساعد تنظيم القاعدة أو أي جماعات مسلحة قط.

وكانت شاهدة إثبات من نيوزيلاندا قد قالت للمحكمة في وقت سابق إن أبو حمزة تورط في خطفها ورهائن آخرين في اليمن عام 1998. وقد لقي اربعة من الرهائن حتفهم خلال محاولة انقاذهم.

بينما يقول محامو أبوحمزة إنه كان فقط يحاول التوسط لإطلاق سراحهم.

وكان المصري رحل من سجن بريطاني، سجن فيه لسبع سنوات لتحريضه على الجريمة والكراهية العرقية.

وقد اشترط في ترحيله أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة مدنية في الولايات المتحدة.

وجاء هذا الشرط وفقا لأحكام قضائية بريطانية وأوروبية، بعد معركة قضائية بدأت عندما طالبت الولايات المتحدة بتسليمها أبو حمزة عام 2004.

جري تركيب أطراف صناعية جديدة لرجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري، الذي يواجه اتهامات بالإرهاب في الولايات المتحدة، بعد أن رفضت السلطات السماح له بتركيب خطاف بدلا من يده المقطوعة أثناء تواجده خارج زنزانته.

ومثل الداعية المتشدد المولود في مصر الذي فقد يديه وعينه اليمنى أمام محكمة اتحادية في مانهاتن منذ أن سلمته بريطانيا للولايات المتحدة في السادس من أكتوبر تشرين الأول حيث بحث المدعون والمحامون هذا الإجراء مع القاضي.

وقال جيرمي شنايدر محامي أبو حمزة للصحفيين خارج قاعة المحكمة إنه سيجري تغيير الأطراف الصناعية لموكله يوم الثلثاء. وأضاف المحامي أن الأطراف الصناعية التي لا يسمح لموكله بوضعها إلا داخل زنزانته التي تخضع لإجراءات أمنية قصوى تسبب ألما والتهابا لبشرته.

وقال: “ليست لدي أي فكرة عما سيكون عليه شكل الأطراف الصناعية الجديدة.”

وظهر أبو حمزة الذي اشتهر بخطافيه المعدنيين في المحكمة بدون أطراف صناعية وكان هناك إحمرار ملحوظ على ذارعيه.

قال ممثل الادعاء خلال محاكمة أبوحمزة المصري المتهم بالتخطيط لخطف أمريكيين في اليمن انه استغل مركزه كإمام احد المساجد شمال لندن في التسعينيات من القرن الماضي للدعوة لشن حملة من اعمال العنف تحت ستار الدين، مؤكدا انه كرس حياته للتحريض على أعمال العنف.



ووصف إيان ماكجليني نائب المدعي العام في محكمة نيويورك ادعاء ابو حمزة المصري البراءة خلال شهادته التي استمرت 4 ايام بأنه منافٍ للعقل وسخيف واتهمه بالكذب على أعضاء هيئة المحلفين.

وأضاف ماكجليني انه ثبت تورط ابو حمزة البالغ من العمر 56 عاما في التخطيط لاختطاف امريكيين باليمن عام 1998 كما ارسل اثنين من اتباعه في لندن لاقامة معسكر للتدريب بمدينة اوريجون بالولايات المتحدة عام 1999 واصفا ادعاءه بعدم علمه بسفر هذين الرجلين الى اوريجون “بالهراء”.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفي فيه دفاع المتهم جميع الاتهامات قائلا: ان موكله تتم محاكمته على اساس اقوال مرسلة وليس أفعالا.

ومن المقرر أن يتم رفع القضية التي بدأت إجراءاتها في منتصف ابريل الماضي الى هيئة المحلفين غدا الخميس للمداولة. ويواجه أبو حمزة المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، عقوبة السجن مدى الحياة إذا أُدين في معظم الاتهامات الموجهة إليه. وقد سلمت بريطانيا أبو حمزة في عام 2012 بعد أن قضى عدة أعوام في السجن بتهمة تحريض أنصاره على قتل من وصفهم بالكفار.

أبلغ عضو سابق بتنظيم القاعدة في بريطانيا قاضيا أمريكيا اليوم الجمعة بأنه يخشى التعرض للاعتقال إذا سافر للولايات المتحدة للإدلاء بشهادته لصالح الادعاء في المحاكمة الوشيكة لرجل الدين الإسلامي أبو حمزة المصري.

وقال ساجد بادات الذي ظهر عبر تسجيل مصور من مكان غير معلوم في بريطانيا للقاضية الأمريكية كاثرين فورست خلال جلسة في محكمة مانهاتن الاتحادية “أود أن أدلي بشهادتي عن بعد من المملكة المتحدة.”

واتهم بادات في ماساتشوستس عام 2004 بالتآمر لتفجير عبوات ناسفة على متن طائرات.

ويرغب ممثلو الادعاء الاتحاديون في أن يدلي بادات بشهادته ضد رجل الدين المصري المولد أبو حمزة المصري المتهم بمساعدة القاعدة والمتوقع أن يحاكم بتهم الإرهاب في 14 إبريل الجاري.

ويقول ممثلو الادعاء إن شهادة بادات قد تساعد في اثبات أن أبو حمزة كان يساعد القاعدة.

وقالت القاضية يوم الجمعة إن من المهم حضور بادات إلى نيويورك للإدلاء بشهادته في محاكمة أبو حمزة المصري لكنها أوضحت أنها لا تستطيع “إعطاء وعود” بأنه لن يتعرض للاعتقال.

وأضافت أن من حق المتهمين في المحاكمات الجنائية بالولايات المتحدة دستوريا الاستماع إلى الشهادات التي تدلى ضدهم في وجودهم وإن كانت هناك بعض الاستثناءات.

وقال بادات الذي ظهر بدون محام إنه سيسعى للحصول على مشورة قانونية ووافق على إبلاغ فورست بحلول 10 إبريل ما إذا كان سيعدل عن موقفه.

وقالت فورست إنها قد تسمح لبادات بالادلاء بشهادته من المملكة المتحدة إذا رفض الحضور إلى الولايات المتحدة.

وأقر بادات بالذنب في بريطانيا بالتخطيط مع زميله البريطاني ريتشارد ريد بتفجير قنابل مخبأة في حذاء على متن طائرة. وحكم على بادات الذي تراجع في نهاية الأمر عن مخطط التفجير بالسجن لمدة 13 عاما لكن تم تخفيف الحكم لاحقا بعد تعاونه مع السلطات ثم أفرج عنه.

وأدلى بادات الشهر الماضي بشهادته عبر الفيديو من المملكة المتحدة في محاكمة سليمان أبو غيث صهر زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بتهمة التآمر لقتل أمريكيين.

وسعى محامو أبو غيث في تلك المحاكمة للتشكيك في شهادة بادات من خلال تصويره بأنه شخص على استعداد للادلاء بشهادته لصالح السلطات الأمريكية كي لا تطالب بتسليمه للولايات المتحدة.

ودفع أبو حمزة المصري الذي حضر جلسة المحكمة بأنه غير مذنب في عدة اتهامات بما في ذلك تقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة من خلال محاولة إقامة معسكر تدريبي في ولاية أوريجون. وأشار إلى انه ينوي الإدلاء بشهادته في محاكمته. -

وقال أبو حمزة المصري، المتهم بعدد من القضايا الإرهابية، الأربعاء، وتعلو وجهه الابتسامة، إنه ذهب إلى العاصمة البريطانية، لندن، كشاب يحب الحياة الغربية ويريد جمع المال والاستمتاع “على الطريقة الأمريكية.”

وبحسب أوراق محاكمته التي جرت في الاسبوعين الماضيين ، فقد وصل المصري إلى لندن وعمل فيها كحارس بملهى ليل ومن ثم أدار ناديا للتعري، قبل أن يتبدل تفكيره باتجاه التعاليم الإسلامية على يد أحد أصدقائه الذي قال إنه “اخترق عقله” وسبب له صدمة بسبب أسلوب حياته.

وقال المصري في شهادته أمام المحكمة إنه أمضى عقدا من حياته في زنزانة انفرادية، ما أضعف ذاكرته حول بعض الأحداث، كما أثر على قدراته التخاطبية، ومن المتوقع أن يستمر المصري في تقديم شهادته بالجلسة التي ستعقد الخميس.

ويواجه أبوحمزة وهو مصري الجنسية ويبلغ من العمر 56 عاما عددا من التهم منها دعم المحاولات لإقامة مخيم تدريبي للجهاد في منطقة رورال اوريجون، إلى جانب تهم بإرساله متطوعين صغارا بالسن من لندن إلى أفغانستان للقتال إلى جانب تنظيم القاعدة، وتقديم المساعدة للخاطفين في اليمن بعملية حجز مجموعة سياحية العام 1998.

مساعد المدعي العام، ادوارد كيم قال أمام المحكمة: “أبو حمزة كان مدربا وإرهابيا واستخدم غطاء الدين للاختباء في لندن.. تم العثور على معدات حربية في مكان للعبادة،” مشيرا إلى اقنعة الغاز والأسلحة التي عُثر عليها في مسجد المصري بلندن.

من جهته قال محام الدفاع، جوشوا دراتيل إن موكله: “لم يعطي ابدا توجيهات أو أوامر لأحد.. وأنه لا توجد أي دلائل على التهم الموجهة لموكلي سواء في اليمن أو اوريجون أو حتى أفغانستان.”

ويشار إلى أنه أبوحمزة المصري قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة اذا ما وجد مذنبا في التهم الموجهة إليه.

وبدأت محكمة فيدرالية في نيويورك في وقت لاحق محاكمة أبو حمزة المصري، رجل الدين المتطرف الذي رحل من بريطانيا إلى الولايات المتحدة في عام 2012.

ينكر الداعية المصري المولد الـ 11 تهمة بممارسة الإرهاب الموجهة إليه، ومن بينها تقديم الدعم للقاعدة ومحاولة انشاء معسكر للتدريب تابع لها في أوريغون.

وكان المصري رحل من سجن بريطاني، سجن فيه لسبع سنوات لتحريضه على الجريمة والكراهية العرقية.

وقد اشترط في ترحيله أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة مدنية في الولايات المتحدة.

وجاء هذا الشرط وفقا لأحكام قضائية بريطانية وأوروبية، بعد معركة قضائية بدأت عندما طالبت الولايات المتحدة بتسليمها أبو حمزة عام 2004.

تسجيلات بن لادن
وستبدأ إجراءات المحاكمة باختيار هيئة المحلفين.

وفي فبراير/شباط كتب أبو حمزة إلى القاضي قائلا إنه خطط لتناول وتقديم شهادة بشأن هجمات 9/11 في دفاعه، على الرغم من نصيحة محاميه بعدم القيام بذلك.

ومن بين التهم التي يواجهها، التآمر لاختطاف سياح في اليمن عام 1998، وقد قتل في الحادثة ثلاثة بريطانيين واسترالي.

ويخطط الادعاء لأن يقدم في مرافعته تسجيلات لإبي حمزة المصري يمتدح فيها أسامة بن لادن وينتقد بقسوة اليهود والمسيحيين والمثليين.

ويقول محاموه إن هذه التسجيلات غير مناسبة للتهم الموجهة إليه.

وكان أبو حمزة الفاقد لإحدى ذراعية وإحدى عينيه، بدا في لفت الانتباه إليه في بريطانيا بعد إطلاقه رسائل تدعو إلى العنف في مسجد فينسبري بارك في لندن بعد أحداث 9/11.

وفي معركتهم لمنع ترحيله من بريطانيا، دافع محاموه بأن بعض الأدلة التي يمكن أن تستخدم ضده في الولايات المتحدة قد انتزعت باستخدام التعذيب.

كما أشاروا إلى أنه قد يواجه معاملة لا إنسانية، إلا أن المحكمة ردت دفاعهم وخلصت إلى أن حقوقه الإنسانية لن تنتهك في عملية ترحيله.

في اليوم الخامس من محاكمة ابو حمزة المصري في نيويورك انكب المحلفون الاربعاء على موسوعة للجهاد عثر عليها في منزل الامام المتشدد في لندن عند توقيفه عام 2004.

وقال الشرطي كيث أسمان، المفتش الذي اشرف على المداهمة التي جرت في 24 ايار (مايو) 2004 لمنزل الداعية الواقع في لندن والمؤلف من طابقين حيث كان يسكن مع عائلته، ان موسوعة الجهاد، التي ضبطت كانت تتألف من عشرة مجلدات وكانت موضوعة بشكل بارز في اعلى مكتبة في صالون الدار. وأضاف انه تمت ايضاً مصادرة العديد من اجهزة الكومبيوتر، اضافة الى خرائط ومصحف ومئات التسجيلات المرئية والمسموعة، وعشرات الوثائق. وخلال الجلسة الخامسة من محاكمة الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك والذي فقد احدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في افغانستان، تليت امام هيئة المحلفين مقتطفات من موسوعة الجهاد بعد ترجمتها من العربية الى الانكليزية، وذلك بناء على طلب الادعاء. وفي حين شرح بعض هذه المقتطفات كيفية زرع العبوات الناسفة لتفجيرها عن بعد، شرحت مقتطفات اخرى كيفية تخريب الطرقات والسكك الحديد والخزانات، في حين تناولت اخرى عملية تجنيد الجهاديين وقد ركزت في هذا على وجوب ان يكون هؤلاء يافعين تتراوح اعمارهم بين 15 و17 عاما وان لا تتعدى اعمار قياداتهم 22 او 23 عاما، وذلك لان “شخصا في هذا العمر يكون اكثر تقبلاً، ومستعداً للتضحية بنفسه في سبيل هذا الامر”. كما تناولت المقتطفات التي تليت على مسامع المحلفين طرقا للاغتيال والخطف مع التوصية التالية للمتطرفين الاسلاميين: “لا تطيلوا فترة الاعتقال، ابدأوا باعدام الرهائن”، بهدف إثبات حزم الخاطفين. ومن بين هذه الوثائق وبينهاالكثير من صور بن لادن، عرض المدعون العامون امام هيئة المحلفين في محكمة مانهاتن الفدرالية الاربعاء ارقام هواتف في باكستان وافغانستان وتذكرة سفر الى اليمن عائدة لشخص لم تحدد هويته وخريطة لافغانستان غير مؤرخة. وعرضت هذه الخريطة على شاشة ضخمة كي يتسنى لهيئة المحلفين رؤيتها، وقد حدد عليها موقع “منزل” أسامة بن لادن وتقديرات لعدد “جنود” حركة طالبان ب45 الف رجل، “اضافة الى قواعد لاسامة بن لادن ومعسكرات التدريب” التابعة لتنظيمه القاعدة. وابو حمزة المصري البالغ 56 عاماً كان من اشهر شخصيات “لندنستان”، الاسم الذي اطلق على الشبكات الاسلامية التي تمركزت في العاصمة البريطانية في نهاية التسعينات، وذاع صيته على الاخص بسبب خطاباته النارية المناهضة للغرب. ويدفع مصطفى كامل مصطفى وهو اسمه، ببراءته من التهم ال11 الموجهة اليه بالخطف وبدعم الارهاب، وهي تهم تصل عقوبتها الى السجن المؤبد. وتتعلق التهم الموجهة الى ابو حمزة بخطف 16 سائحا غربياً في اليمن في 1998 قتل اربعة منهم، وبالتآمر لاقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية اوريغون الاميركية في اواخر 1999. كما انه متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة اسامة بن لادن الارهابية وبالتخطيط لانشاء مركز كمبيوتر لطالبان وارسال مجندين للتدرب على العمليات الارهابية في افغانستان. وسبق ان اطلع الداعية القاضي بانه سيتكلم للدفاع عن نفسه في المحاكمة التي يتوقع ان تستغرق شهراً تقريباً.

في صحيفة الاندبندنت نطالع تقريرا عن محاكمة أبو حمزة المصري التي اتخذت منحى مفاجئا حين طلب فريق الدفاع عرض وثائق من الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد” يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية “MI5

ولم توافق القاضية الأمريكية على عرض فريق الدفاع الوثائق التي حصل عليها من “سكوتلاند يارد” والتي يظهر منها أن أبو حمزة قام بمهام محددة بطلب من سكوتلاند يارد وجهاز الأمن (MI5) من أجل كبح جماح أتباعه وجعل الشارع البريطاني أكثر أمنا.

وبدأت محاكمة أبو حمزة في نيويورك في منتصف شهر أبريل / نيسان الماضي بعد أن قامت بريطانيا بترحيله إلى الولايات المتحدة.

وينفي أبو حمزة جميع التهم الموجهة إليه والتي تتراوح بين التآمر لاختطاف سياح في اليمن وإرسال مقاتلين للقتال في صفوف القاعدة وتقديم دعم مادي لحركة طالبان في أفغانستان.

وتحدث أبو حمزة في المحكمة بحب عن سنواته الأولى في بريطانيا التي وصل إليها من مدينة الإسكندرية في مصر، وإعجابه بنمط الحياة الغربية وتخرجه من كلية الهندسة ثم عمله مهندسا.

ورفضت القاضية طلب الدفاع عرض الوثائق التي تثبت تعاون أبو حمزة مع الأمن والاستخبارات البريطانية، واستأنف فريق الدفاع ضد قرار القاضية



وكانت الشرطة البريطانية سلمت المصري وأربعة مطلوبين آخرين، إلى ضباط أمريكيين في قاعدة مايلدنهول التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني والواقعة في منطقة سافولك جنوبي إنجلترا بعد رفض محكمة بريطانية أخر استئناف لهم.

وقالت الشرطة البريطانية إن المطلوبين الخمسة قد غادروا الأراضي البريطانية على متن طائرتين أقلعتا من القاعدة المذكورة قبيل منتصف ليل الجمعة/السبت بالتوقيت المحلي (الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينتش)، وهم الآن في طريقهم إلى الولايات المتحدة.

والمطلوبون الخمسة هم أبو حمزة المصري وخالد الفواز وبابار أحمد وعادل عبد الباري وسيد طلحة إحسان، وقد قاوموا جميعا لسنوات محاولات ترحيلهم إلى الولايات المتحدة التي تتهمهم بالضلوع بأعمال إرهابية.

وقرر القضاء البريطاني بشكل نهائي تسليم المصري والمطلوبين الأربعة الآخرين للولايات المتحدة لمحاكمتهم بتهم الإرهاب، إذ كانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت أنها بصدد تسليم المطلوبين الخمسة إلى الولايات المتحدة بأسرع ما يمكن.

وقالت المحكمة البريطانية العليا إنها لم تقتنع بدفاع أبوحمزة القائل إن حالته الصحية لا تسمح بتسليمه إلى واشنطن.

وكانت تلك آخر محاولة من جانب المصري والمطلوبين لوقف تسليمهم إلى الولايات المتحدة حيث تنتظرهم تهم الإرهاب.

وقالت المحكمة البريطانية إنه من الأفضل الإسراع بمثول أبوحمزة أمام القضاء، مضيفة: “كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل”.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها مسرورة أن هؤلاء الاشخاص تم ترحيلهم أخير “ليواجهوا العدالة” على حد تعبيرها.

وقالت لقناة بي بي سي 4 “كان تأجيل ترحيل هؤلاء محبطا للغاية” لكنها أضافت أنها سوف تتعلم الدروس من الانظمة القضائية ومن الدول الأخرى وأنها سوف تدرس درجات الاستئناف في المملكة المتحدة “لإجراء بعض التغييرات على نظام تسليم المجرمين”.

وأكدت ماي أن الحكومة البريطانية قد تصرفت “بأسرع وأنسب ما يمكنها” بالنظر إلى طول المدة التي تستغرقها هذه العملية.

ويواجه المصري 11 تهمة في الولايات المتحدة تتعلق بالضلوع في جرائم اختطاف وانشاء مركز تدريب للعناصر المسلحة والدعوة لحرب “مقدسة” في افغانستان.

وسوف يمثل امام القضاء خلال 24 ساعة من وصوله للولايات المتحدة بينما ستعقد جلسة استماع مفتوحة فور وصوله مطار نيويورك.

وأبو حمزة، المولود في مصر كان ، هو الأبرز من بين المطلوبين الخمسة، وكانت السلطات البريطانية قد اتهمته بتحويل مسجد فينزبري بارك في العاصمة لندن في تسعينيات القرن الماضي إلى “مركز لتدريب المتطرفين الإسلاميين”.

وكان من بين مرتادي المسجد المذكور في تلك الفترة زكريا موسوي الذي حوكم بالضلوع بتفجيرات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن عام 2001، وريتشارد ريد، وهو البريطاني الذي حُكم بالسجن المؤبد في يناير/كانون الثاني 2003 بعد أن أدين بمحاولة تفجير طائرة بمتفجرات كان قد أخفاها في حذائه، وعُرف على أثرها بـ “مفجِّر الحذاء”.

والمصري مطلوب في الولايات المتحدة بتهم عدة منها تهمة التآمر مع عناصر ما يُعرف بـ “خلية سياتل” لإقامة معسكر تدريب إرهابي في أوريغون وتهمة المساعدة باختطاف 16 شخصا في اليمن عام 1998، بينهم سائحان أمريكيان.

أما أحمد وإحسان فيواجهان تهما في ولاية كونيكتيكات الأمريكية تتعلق بصلتهما بمواقع إلكترونية كانت تسعى لجمع الأموال وتجنيد مقاتلين والسعي للحصول على معدات لمصلحة إرهابيين في أفغانستان والشيشان.

المطلوبون الخمسة من السجن إلى القاعدة الجوية
تم تسليم المطلوبين الخمسة إلى ضباط أمريكيين في قاعدة مايلدنهول التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني

وبالنسبة لعبد لباري والفواز، فقد أدينا مع آخرين، بمن فيهم أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق الذي قُتل في مداهمة قوات أمريكية لمنزله في باكستان العام الماضي، إذ ثبت ضلوعهم بتفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا عام 1998.

أسباب “مقنعة”

يُذكر أن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية كانت قد قضت الشهرالماضي بأن من حق بريطانيا الاستجابة لطلب واشنطن تسليم المشتبه فيهم الخمسة. واشارت المحكمة إلى أنه لا توجد أسباب “جديدة مقنعة” تحول دون تسليمهم للولايات المتحدة.

أبو حمزة


وفي بيان تلي نيابة عنه أمام المحكمة، قال أحمد إن قضيته “فضحت عورة ترتيبات التسليم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وأضاف اليبان” أغادر وأنا مرفوع الرأس، محققا نصرا معنويا”.

وقال والده إنه سيواصل النضال من أجل ابنه، مضيفا: “ليس هناك بابر أحمد واحدا، فغدا سيكون هناك بابر أحمد آخر، ثم آخر”.

ورحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار، قائلة إنها تعمل الآن على تسليم المطلوبين للولايات المتحدة بأسرع مايمكن.

من جهتها، عبَّرت السفارة الأمريكية في لندن عن سعادتها بقرار المحكمة البريطانية العليا في قضية المطلوبين الخمسة.

وربح أبو حمزة، رجل الدين مصري الأصل، طعنا ضد مسعى الحكومة في بريطانيا تجريده من الجنسية.

فقد حكمت اللجنة الخاصة لطعون الهجرة بقبول الاستئناف الذي قدمه.

وكان أبو حمزة قد قال إنه سيصبح “من دون جنسية” إذا فقد التجنس البريطاني بعد أن تم تجريده من الجنسية المصرية.

وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون “شعر بخيبة أمل” من القرار، لكنه أكد ان ذلك لن يؤثر على إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وكان قد حكم على أبو حمزة (52 عاما) بالسجن سبعة أعوام في فبراير/ شباط 2006 بعد إدانته بتهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية.

وفي جلسات استماع عقدت الشهر الماضي في لندن واستمرت ثلاثة أيام، دفع محامو أبو حمزة بأن الرجل تم تجريده من الجنسية المصرية وبالتالي لا يمكن تجريده من الجنسية البريطانية لأن ذلك سيجعله “دون جنسية”.

لكن وزارة الداخلية البريطانية قالت إنه “لا يوجد دليل موثق على أنه لم يعد مواطنا مصريا وبالرغم من أنه حرم ذات مرة من الحصول على جواز سفر مصري إلا أنه حصل عليه لاحقا”.

واعتبر القاضي أنه من غير الواضح إذا كان أبو حمزة قد تم تجريده من الجنسية المصرية قبل أم بعد إعلان ديفيد بلانكت، وزير الداخلية البريطاني آنذاك، يوم 4 ابريل/ نيسان 2003 اعتزامه تجريد أبو حمزة من جنسيته البريطانية.

لكن القاضي قال إن اللجنة “استمعت إلى خبراء واضح أنهم مقتنعون ولديهم أسباب جيدة جدا للاقتناع بأن قرارا، ربما لم يتم الإعلان عنه، قد صدر بتجريد المستأنف (أبو حمزة) بالفعل من جنسيته (المصرية)”.

وأضاف “لا يوجد دليل ملموس يؤكد ان القرار صدر بعدما أعطى وزير الداخلية انذاك مهلة لتجريد المستأنف من الجنسية البريطانية”.

وتابع “وبما أنه ليس بوسع وزير الداخلية تنفيذ الأمر بسحب الجنسية قبل أن يتم البت فيه، ينبغي على اللجنة الخاصة لطلبات الهجرة أن تأخذ في الاعتبار كل الحقائق والملابسات ذات الصلة، سواء وقعت قبل أو بعد إعطاء المهلة”.

يذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت حكما بوقف ترحيل أبو حمزة إلى الولايات المتحدة.

لكن في نهاية الامر قضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بحق بريطانيا في ترحيل خمسة من المشتبه بهم في تهم تتعلق بالارهاب، بمن فيهم رجل الدين الاسلامي المتشدد أبو حمزة المصري، إلى الولايات المتحدة.

لكن قرار المحكمة قضى ايضا بالا يتم ترحيلهم فورا، بما في ذلك مصطفى كمال مصطفى (ابو حمزة).

ونظرت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان فيما اذا كانت حقوقهم الانسانية ستنتهك اذا حكم على المتهمين بالسجن لفترة طويلة في ظروف معينة.

ويقول المشتبه بهم إنهم قد يحتجزون في السجن الانفرادي.

كما يقولون إنهم قد يحتجزون في سجن “سوبرماكس” الذي تشدد فيه الاجراءات الامنية ويقع في ولاية كولورادو.

وقال المتهمون الستة الذين نظرت المحكمة الاوروبية قضيتهم إنهم اذا ثبتت ادانتهم، فإنهم قد يحكم بسجنهم مدى الحياة دون أي احتمال للافراج عنهم.

ويدفع الستة بأن ظروف الاحتجاج في سجن “سوبرماكس” ترقى إلى سوء المعاملة وفقا للمادة الثالثة من ميثاق حقوق الانسان.

وكان قضاة أوروبيون قد أوقفوا ترحيل المشتبه بهم الستة في يوليو/تموز 2010، قائلين أن المحكمة في حاجة إلى المزيد من الوقت للنظر في شكاوى بأن نقلهم الى الولايات المتحدة قد يمثل خرقا لحقوق الانسان الخاصة بهم، حيث يمكن سجنهم مدى الحياة دون احتمال للافراج عنهم، كما يمكن ان يوضعوا في الحبس الانفرادي.

وفي وقت سابق من العام الحالي قضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بعدم ترحيل رجل الدين الاسلامي المتشدد ابو قتادة من بريطانيا إلى بلده الاردن خشية ان يتعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات منه.

وكان ابو حمزة، وهو مصري المولد، قد حصل على الجنسية البريطانية عام 1986 وذاع صيته عندما اصبح اماما وخطيبا في مسجد فينسبري بارك في لندن.

ويمضي ابو حمزة عقوبة بالسجن في بريطانيا مدتها ست سنوات للتحريض على الكراهية العرقية.

وهو مطلوب في الولايات المتحدة في اتهامات تتعلق بمزاعم احتجاز رهائن في اليمن عام 1998 والدعوة للجهاد في افغانستان عما 2001 والتآمر لانشاء معسكر تدريب للجهاديين في ولاية اوريجون

من هو أبو حمزة المصري؟
ولد مصطفى كامل مصطفى، الشهير بلقب أبو حمزة المصري، في مصر بمدينة الإسكندرية، في 15 أبريل / نيسان 1958، وكان والده ضابط بالبحرية، ووالدته مديرة مدرسة.

درس الهندسة المدنية قبل أن يسافر إلى بريطانيا عام 1979.

ومن بين أولى الوظائف التي اشتغل بها في لندن عمله كحارس في ملهى ليلي، وتزوج من سيدة بريطانية، وقرر بعدها استكمال دراسته في جامعة برايتون بوليتكنك.

وانفصل بعد ذلك عن زوجته الأولى، ثم تزوج من أخرى وأنجب سبعة أطفال.

ووصل أبو حمزة من خلال أول العقود الهندسية التي حصل عليها للعمل في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وظلت الرسومات الفنية الخاصة بتلك الكلية في منزله عند اعتقاله في عام 2004.

لقاء المجاهدين
في مطلع فترة الثمانينيات، أظهر الشاب مصطفى اهتماما بالإسلام والسياسة، وكان متأثرا بشدة بالثورة الإيرانية، مثلما كان حال أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الراحل، وآخرين.

وكان العديد من المفكرين المسلمين يدعون إلى إقامة دول إسلامية على الأراضي الإسلامية، وكان هناك جانب عسكري يتمثل في “المجاهدين”، الذي تلقوا دعما من الولايات المتحدة، وظهروا لمحاربة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان.

في عام 1987 توجه أبو حمزة إلى أفغانستان، بعد لقائه مع عبدالله عزام، أحد الداعمين المؤثرين لفكرة حث المسلمين على القتال والجهاد.

وهناك، فقد ذراعه وإحدى عينيه، وينفي أبو حمزة التقارير التي تشير إلى أن اصابته تلك نتجت خلال تدريبه على استخدام المتفجرات.

وقرر أبو حمزة العودة إلى بريطانيا عام 1993 لتلقي العلاج، وخلال عامين ترك البلاد مرة أخرى وتوجه إلى البوسنة لدعم المسلمين هناك، أثناء محاولتهم الانفصال عن يوغوسلافيا سابقا.

وسريعا، أصبح أبو حمزة شخصية قائدة في المشهد الإسلامي في بريطانيا، وكرس الكثير والكثير من وقته للدعوة، بينما كان يصدر منشورات تدعو للجهاد ضد الفساد في أنظمة الشرق الأوسط.

وفي عام 1997، وصل أبو حمزة إلى مسجد فنزبري بارك الذي أصبح يلقي فيه الخطب أمام أنصاره.

الخدمات الأمنية
كانت هناك تقارير تشير إلى أن الشرطة وأجهزة الاستخبارات تراقب أبو حمزة بالفعل، بالإضافة إلى مسلحين أخرين في ذلك الوقت.

ووفقا لأبوحمزة نفسه، فإن جهاز الاستخبارات البريطاني إم آى 5 اتصل به للمرة الأولى عام 1997، بعد فترة قصيرة من وقوع مذبحة الأقصر في مصر، والتي راح ضحيتها 68 سائحا.

لكنه أصبح ظاهرة في بريطانيا عام 1999.

واستجوبته شرطة سكوتلانديارد بسبب الاشتباه في تورطه في تفجير باليمن، وبعد إطلاق سراحه، تعرض ابنه محمد مصطفى كامل للسجن في اليمن، لمدة ثلاث سنوات، بتهمة التورط في عدد من جرائم العنف المزعومة.

وعلى الرغم من مشكلاته مع القانون، عزز أبو حمزة وضعه في المسجد، وأصبحت البيئة هناك عدائية لأي شخص لا يؤيده، كما منع أتباعه أي شخص لا يثقون به من الدخول للمسجد.

وكان يُلقي جميع الخطب في المسجد تقريبا، وفي الذكرى الأولى لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001، نظم مؤتمرا صحفيا في المسجد وأثنى على المهاجمين.

وبعد ذلك بخمسة أعوام، كانت محاكمة المتهمين الذين أدينوا بمحاولة التفجير الفاشلة في لندن في 21 يوليو/تموز، وكان العديد منهم ممن يستمعون إلى خطب أبو حمزة.

وكان هناك آخرون أدينوا بجرائم إرهابية تبين أنهم على علاقة بفنزبري بارك.

في 20 يناير/كانون الثاني عام 2003، هاجمت الشرطة المبنى، في إطار تحقيق موسع في إدعاءات بوجود مؤامرة لإنتاج مادة الريسين السامة.

وأغلقت السلطات المسجد، ثم أعادته مرة أخرى إلى الأمناء.

لكن أبو حمزة نفسه لم يتعرض للاعتقال، وعلى الرغم من منعه من الدخول، كان يتولى الخطابة خارج أبواب المسجد كل يوم جمعة.

واستمرت هذه المواجهة بين أبو حمزة والسلطات في 2004، حتى اعتبرته الولايات المتحدة أنه يساعد ويسهل الأعمال الإرهابية في العالم، وتم اعتقاله بعدها.

وبعد خمسة أشهر، اتهم بحوالي 15 جريمة في بريطانيا تتعلق بإلقاء خطب وكتابة مؤلفات إرهابية عثرت عليها السلطات في منزله، وأدين وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

واصلت الولايات المتحدة جهودها للحصول على أبو حمزة، وبعد معركة قانونية مع بريطانيا استمرت ثمانية أعوام، تسلمته واشنطن في عام 2012.

ويواجه الأن محاكمة في نيويورك، بعد اتهامه بجرائم، تتعلق بالتآمر لإقامة معسكر إرهابي في منطقة أوريغون الريفية، تهدف لتقديم الدعم للمسلحين في أفغانستان، ووجود علاقة بهجمات اليمن عام 1998.

وإذا ما أدين أبو حمزة فلن يحبس في سجن سوبر ماكس، مثل العديد من السجناء الآخرين، ويعد ذلك تنازلا لإرضاء المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان عندما كانت تنظر طلب استئنافه على تسليمه للولايات المتحدة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن تصف زيارة بوتين للقرم بأنها -استفزازية امام استعراض ر ...
- واشنطن تصف زيارة بوتين للقرم بأنها -استفزازية
- أوروبا و حجب مواقع الكترونية ومنع تجنيد -مجاهدين- في سوريا
- قلق بريطاني من الهجرة الأوروبيه و قلق اوروبي من مخاطر ترك بر ...
- مقتل القيادي في تنظيم القاعدة أبو إسلام الشيشاني في ابين و ق ...
- صراع امريكا وأوروبا مع روسيا للحيلولة دون استخدام توريدات ال ...
- الازمة الاوكرانية يعد قتل 31 شخصا على الأقل في حريق شب بمبنى ...
- الجنوب وتورة تحرير الشعوب من الالية والوصاية
- يوم العمال العالمي: اشتباكات دايمة مازالت منذو العام 1969في ...
- مكافجة الارهاب لماذا تتكثف الان بالذات في محافظات جنوبية وما ...
- الجنسية الروسية تقتحم الحرب الكلامية بين روسيا وامريكا حول ا ...
- الداعية الاسلامية عبداللة على الحكيمي ودورة في حياة المهاجري ...
- اليمن ازمة سياسية مابين صراع تقاطع المصالح الدولية والاقليمي ...
- لشعب البحرين اعتدرنا وتعاطفنا وتصامنا مع مطالبكم ..وثورات ال ...
- لشعب البحرين اعتذرنا وتعاطفنا وتصامنا مع مطالبكم
- تغريدات اسبوعية
- هجرة اهل اليمن الي البحرين
- اعترافات
- اللهم ارحم الشهيد الشاعر عبدالله علوان والشهيد العميد قائد ص ...
- مت الانسان الفلسيوف الشاعر عبداللة علوان


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - محاكمات ابو حمزة المصري تكشف وثائق من الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد” يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية “MI5