أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سامر سليمان - العلمانية والتحالف مع الإسلاميين















المزيد.....

العلمانية والتحالف مع الإسلاميين


سامر سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 12:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لا زال اليسار المصري يعاني من أثار شعوره بالهزيمة أمام هذا التيار الجارف من الإسلاميين الذي اجتاح الساحات السياسية والثقافية بل والفنية منذ بداية السبعينات. وهذه المرارة لا زالت تعوقه عن التفكير بعقلانية في الأمر. والأمانة تقتضي أن نقول أن كلنا في المعضلة سواء. وشعورنا بالهزيمة ينتج مرارة تميل إما إلى التطرف في إلقاء المسئولية على الآخرين في تفسير صعود الحركة الإسلامية (المخابرات الأمريكية، النظام، الدول النفطية، الخ)، إما تعذيب الذات وجلدها بتحميلها كل المسئولية عن الفشل. وحينئذ تصبح "خيانة" اليسار هي التي تفسر التحاق "الجماهير" بالتيار الإسلامي، وتصبح المهمة هي الإمساك بالمسئولين عن هزيمة اليسار لإقصائهم منه، وبذلك ينهض هذا التيار من كبوته التي يعيش فيها منذ نصف قرن.

والحقيقة أن التفكير العقلاني البارد والذي نجده في الدراسات عن الحركة الإسلامية لا ينظر إلى المسائل بهذه الطريقة العاطفية الحدية لأنه يتمتع بمسافة كبيرة عن الأمور مما يتيح له قدرة التعاطي العقلاني مع المسألة حتى ولو كان بعد المسافة يحجب عنه الكثير من التفاصيل. هذا النوع من الدراسات يوضح أن صعود الحركة الإسلامية يٌفسر بالعديد من العوامل، التي لم يكن من أهمها، بل من بينها، فشل اليسار. هكذا أعلنت هذه الدراسات عن براءة اليسار من جريمة ترك الجماهير لكي تبسط عليها الحركة الإسلامية سيطرتها. والحقيقة أنه بمرور الوقت وبفعل الإنهاك الذي أصاب اليسار في محاولة تفسير صعود الإسلاميين، وبسبب الإلحاح في أهمية اتخاذ قرارات عملية نسي اليسار محاولة فهم المسألة وأصبح اهتمامه منصب على السؤال العملي الآتي: ماذا نفعل مع الإسلاميين؟ فبغض النظر عن تقبلنا لهم أو نفورنا منهم، هم موجودون بالفعل، وهم متصلون بالناس أضعاف اتصالنا بهم. وإذا استطعنا تجاهلهم فلن نستطع تجاهل التيار الجارف المتأثر بهم.

الانتقال للأسئلة العملية يمثل تحركاً إلى الأمام. ولكن إذا لم تقترن هذه الأسئلة بتصور ما عن الظروف الموضوعية وعن حدود إمكانيات اللحظة لن تصبح الإجابة عليه بالشيء اليسير. لا زلنا حتى الآن غير قادرين على الاتفاق حول توصيف الوضع السياسي الراهن، وغير قادرين على فهم تشابكاته واتجاهاته الأساسية. هناك عدة توصيفات وتفسيرات للوضع، بغض النظر على قدرتها التفسيرية، ولكن ليس هناك اتفاق حولها. لقد انصرف اليسار المصري عن التحليل السياسي/الاجتماعي، الذي يميزه، سواء بالسلب أو بالإيجاب، عن بقية التيارات.

الأسئلة العملية كثيرة، لكن لا زال موضوع الموقف من الحركة الإسلامية يحظى بنصيب الأسد. فأسئلة من نوع كيفية التعامل مع التيار الليبرالي مثلاً، لا محل لها من الاهتمام، أو من نوع كيفية إحياء علاقة اليسار بقطاعات خسرها مثل الأدباء والفنانين. هناك مركزية مبالغ فيها معطاه للحركة الإسلامية، مركزية ليست وليدة اليوم، ولكن هي بنت للسنوات التي قضاها اليساريون في الجامعات التي كان تيارها الايديوليوجي المهيمن هو الحركة الإسلامية. هناك اختلاف بالطبع بين تجربة أبناء السبعينات الذين عايشوا الانتقال العنيف من ميل الطلاب من اليسار إلى اليمين, والتي تمت تارة بالترهيب وتارة بالترغيب، وتجربة أبناء الثمانينات الذين وصلوا إلى الجامعة بعد أن كانت الحركة الإسلامية قد حققت هيمنتها بالفعل. كما تختلف تجربة أبناء أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة، تلك الفترة التي شهدت تراخي قبضة الحركة الإسلامية على الجامعة، وهو تراخي لا يقلل منه كثيراً ظهور أشكال جديدة من الإيديولوجية الإسلامية غير المسيسة والتي تتجلى في الدعاة الجدد. الحركة الإسلامية السياسية في أشد مراحل أزمتها، أما الحركات الإسلامية الايديولوجية فهي في عنفوانها، وتحقق نجاحات مستمرة في أسلمة قطاعات واسعة من الذين لم تطلهم الأسلمة في السنوات الماضية. وبهذا المعنى يكون كل جيل من اليساريين قد رأي صورة من حلقات تطور الحركة الإسلامية, ولكنه لم ير بقية الصور. المهم أن نضع الصور بعضها بجوار البعض لكي نفهم الحركة الإسلامية في تطورها. لكن الأهم هو أن نضع قضية الحركة الإسلامية في حجمها الطبيعي باعتبارها قضية مهمة ولكنها ليست الوحيدة وليست الأهم. فعندما يصبح الموقف من الحركة الإسلامية هو معيار الفرز بين اليساريين الآن ، يصبح بإمكاننا أن نتفق أن هناك خللاً كبيراً في فكر وحركة اليسار.

والخلل لا يكمن فقط في اعتلاء الإسلاميين قائمة أولويات الفكر الحركي لليسار, ولكن أيضاً في طريقة التعاطي مع صعودهم. هناك كثير من الشطط في المواقف، وهناك تصور خرافي أزلي أن الصراع السياسي في مصر قاب قوسين أو أدني من الحسم لذلك يجب اتخاذ قرار فوري بصدد الاتفاق حول الجبهة التي يجب أن نصطف معها. هكذا نصل إلى الثنائية الآتية: مع الدولة أو مع الأخوان؟ البعض استراح لفكرة "مع الدولة" بعد أن انغمس في المجال السياسي المصري المتناهي الضيق, والذي لا يسمح بعمل سياسي حقيقي خارج الدولة وبذلك رضي بمكاسب تافهة. والبعض الأخر وصل إلى شعار "مع الإخوان ضد الدولة"، بالرغم من أن الإخوان أكدوا مراراً وتكراراً أنهم مع الدولة، وأن خلافهم فقط مع النظام الذي يقوم بإدارتها.

مركزية الحركة الإسلامية التي تسيطر على اليسار تعود في جزء منها إلى أن هذا التيار وصل إلى التسعينات فاقد للرؤية وللاتجاه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وباختفاء الزعيم الدولي لليسار في العالم، أصبح على يسار كل بلد أن يلملم أطرافه، أن يقطع مع الأوهام بالانتصار العالمي للماركسية بفضل جهود الاتحاد السوفييتي "الوطن الأول للاشتراكية"، كما أصبح عليه أن يجد لنفسه وظيفة في البلد الذي يعيش فيه. كل هذا في ظل هيمنة غير مسبوقة لما يسمى بالليبرالية الجديدة. وجد بعض اليساريين ضالتهم في قضية العلمانية، وأصبحوا معقل في المواجهة مع التيار الإسلامي الفكري والسياسي. لكنهم نسوا قضايا أخرى كثيرة مثل نقد الذات لتجاوز هزيمة اليسار في العالم في أواخر الثمانينات. لقد أغلقت الملفات بسرعة وانهمك الجميع في وظيفة محاربة الإسلاميين، عوضاً عن محاولة مد اليسار لجذوره داخل المجتمع.

ولأن التيار المهيمن في اليسار كان يتكلم علمانية وتنوير، لذلك كان من الطبيعي أن تركز التيارات الراديكالية على هذه القضية، من أجل إدانة انصراف اليساريين عن أدوارهم الحقيقية ( يقصدون الصراع الطبقي) وانغماسهم في الطنطنة التنويرية لتبرير خنوعهم للدولة. هذا ملخص لما يقوله التيار الراديكالي في المسألة. وبسبب لجوء التيار الراديكالي اليساري إلى محاولة التمايز عن اليسار الأخر وصل الشطط إلى شبه التنصل من العلمانية والقول بأن اليسار لا يقبل بعلمانية الجيوش ولكن بعلمانية الصراع الطبقي، التي تعني التسامح الديني بين المضطهدين، لأن مصالحهم واحدة. وصياغة المسألة بهذه الطريقة لا تحل المشكلة. فإعادة تعريف العلمانية بهذا الشكل يفرغها من أي مضمون، لأن العلمانية في الفكر السياسي تعني الحفاظ على مسافة فاصلة بين المجال الديني والمجال السياسي، كما تعني تحرير الجماعات من السيطرة عليهم بواسطة الدين والمؤسسات الدينية. واليسار هنا ليس بوسعه إلا أن يكون طليعة العلمانية. ربما يكون من حقه أن يبحث عن مسمى جديد لها، بعد أن نجح التيار الإسلامي في فرض أكذوبة أن العلمانية تساوي الإلحاد. ولعل مصطلح الدولة المدنية يكون البديل الأفضل لمصطلح العلمانية. ولكن على أية حال ما يهم هو المواقف وليس المسميات. واليسار ليس له من خيار سوى الدفاع عن أقصى درجة من علمانية الدولة تسمح بها الشروط الموضوعية. وليس له أن يتهرب من هذه المعركة بحجة أن العلمانية ستأتي اتوماتيكيا إذا نزل العمال في الشارع. الانقسام العلماني/الأصولي هو انقسام رأسي يتخلل العديد من الفئات الاجتماعية. فأنصار العلمانية تجهدهم في كل الطبقات، كذلك أنصار الأصولية. ولكن في كل الأحوال ليس هناك من حرية بدون حد أدنى من العلمانية.

الكل بات يتفق في مصر على أن الدستور القائم مات وينتظر دفنه. والكل يترقب انتظاراً للدستور الجديد. وأحد أهم القضايا التي ستكون محل استقطاب حاد هي كيفية صياغة الدستور لعلاقة الدولة بالدين. لا اعتقد أن هناك فصيل يساري سيقف مع احتكار النظام أو المؤسسات الدينية الحديث باسم الدين لترويج مشروعات سياسية. إذن السؤال هنا هو كيف سنحشد قوانا لكي نقنع قطاعات من المجتمع أنه ليس هناك ديمقراطية تستحق أسمها تعطى لبعض المؤسسات أو الأفراد الوصاية على أفراد وجماعات أخرى باسم الدين، كيف لنا أن نقنعهم أن المجتمع الحر لا يؤسس على أفراد أحرار في اختياراتهم؟ إذا لم ننجح في حشد التأييد للدولة المدنية سيكون علينا مكابدة دستور قمعي جديد لمدة قد تطول.

البعض لا يعطي أهمية للنضال حول مدنية الدولة القادمة باعتبار أن المعركة ستحسم في الشارع، وأن الجماهير ستقرر بنفسها تولي زمام الأمور خارج كل الأطر والمؤسسات القائمة بالفعل. فليكن لهم حق الحلم, وليكن لنا حق التحدث بالحقائق. ولكن في كل الأحوال ليس من اللائق تسفيه النضال من أجل الدولة المدنية. والأمانة تقتضي ألا يفسر التيار الراديكالي فشل اليسار حالياً، أو لاحقاً بأنه قد انخرط في الدفاع عن العلمانية. لأن القضية أكبر من ذلك. لم يفشل اليسار لأنه انخرط في النضال العلماني, لقد فشل بسبب عوامل كثيرة، موضوعية وذاتية، محلية وإقليمية، إقليمية ودولية. ويصح لنا الآن أن نتكلم عن هذه العوامل بدلاً من نغرق في البحث عن تفسيرات مريحة، منها اتهام المخابرات المركزية الأمريكية بالمسئولية عن خلق وتربية التيار الإسلامي، و منها اتهام فصيل من اليسار بأنه قد ضيع كل الفرص للاستيلاء على السلطة لأن قد اتخذ موقفاً خاطئاً على طول الخط من الحركة الإسلامية. فإقصاء الإسلاميين من المعادلة أو التحالف معهم لن يصنع المعجزات. فالأهم من كل هذا هو أن يمد اليسار جذوره في المجتمع، والمجتمع بالطبع أوسع من الإخوان المسلمين، بل وأوسع من الحركة الإسلامية كلها. وجدية اليسار تتبدى في تركيزه على القطاعات التي تمثل منبع متجدد لتغذيته بالكوادر والطاقات والتأييد، قبل أن يتوجه للقطاعات التي قد انضوت بالفعل في مشروع إيديولوجي مختلف.

العمل المشترك مع الحركة الإسلامية على أهداف محددة هو بالشيء المشروع. وإدانة تعرض كوادرها للاعتقال والتعذيب هو فريضة لا يمكن التنصل منها. والمطالبة بادماجها في الحياة السياسية من أجل تجاوز الشلل السياسي الذي نعيش فيه منذ ربع قرن هو أعقل الخيارات. الخلاف الحقيقي بين معظم اليسار يتعلق بأسس العمل المشترك مع الإسلاميين. وفي كل الأحوال يظل أحد شروط نجاح تحالف ما هو التكافؤ، وإلا سيلعب اليسار الدور الذي يقوم به "المفكرين أو السياسيين الأقباط" الذين يعينهم التيار الإسلامي في منصب "القبطي"، ويفسح لهم المكان في مؤتمراته، ليكونوا زينة تؤكد للداخل والخارج أنه تيار ضارب بجذوره في كل الفئات والجماعات حتى "الأقباط". ولكن بلفظ الأغلبية الساحقة من المسيحيين لهؤلاء المفكرين "الأقباط"، تسقط أهميتهم لدى الإخوان كممثلين للطوائف، وبالتالي يمكن اعتصارهم مثل الليمونة، وانتزاع مواقف منهم تزيد من عزلتهم لدى طائفتهم. أنظر على سبيل المثال لما صرح به رفيق حبيب الذي عمده الإخوان في حركتهم باعتباره "مفكر قبطي" والذي قال أن المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور هو بمثابة خروج على ثوابت الأمة والتعاون مع القوى الخارجية. فهنيئاً للإخوان بتخلي "الأقباط" عن حلم تعديل المادة الثانية من الدستور. وهنيئاً لهم تصريح ممدوح نخلة رئيس حزب "قبطي" تحت التأسيس أن حزبه يرحب بتواجد الإخوان في صفوفه. ألم يوافقوا هم أيضاً على إنشاء أحزاب مسيحية؟ وبهذا يتأكد للمرة الألف التحالف الموضوعي بين الطائفيين في مصر، حتى ولو فرقتهم الأديان. فالإخوان يحتاجوا نخلة، ونخلة يحتاج الأخوان، والمجتمع يحتاج لكل أبنائه، لكن من المؤكد هو لا يحتاج الطائفية. والحرب على الطائفية الآن هي أحد أهم واجبات اليسار. وليس من تيار في مصر متجاوز للطائفية أكثر من اليسار. فهو التيار الوحيد الذي تولي قيادة مؤسساته وتنظيماته يهود ومسيحيين، وهو بذلك تيار متجاوز للطائفية في الممارسة وليس فقط في القول.

هذه المقارنة بين "الموظفين الأقباط" لدى الإسلاميين وبين اليسار الراديكالي الذي تحالف مع الإخوان لا ترمي إلى مساواة الاثنين ببعض. ولكنها تشير إلى نمط تعامل الإخوان مع القوى التي يتحالفون معها. هم يسعون لتوظيفها بقدر ما تحاول القوى الأخرى توظيف الإخوان.



وختاماً، لم أكن أنوي الاشتراك في الجدل حول التحالف مع الإخوان، كنت أتابعه فقط باعتبار أن هناك قضايا أخرى أهم. ولكنني في النهاية استسلمت وكتبت. لكن تظل قناعتي أن مركزية الحركة الإسلامية ستخف قريباً مثلما خفت مركزية القضية الفلسطينية. اليسار يصبح أكثر فأكثر في مواجهة نفسه، وهو يخرج من الأزمة، ببطء شديد صحيح، لكنه يخرج.



ملحوظة:

من الغريب حقاً ألا يتضمن البيان التأسيسي للتحالف أي ذكر للقوى أو للأسماء المنخرطة فيه. فالبيان يقول لنا أن تحالف ما قد تأسس، ويشرح أهداف التحالف، ولكن عندما تبحث عن قوى موقعة على تأسيس التحالف لن تجد. ستجد أن البيان موقع من قبل التحالف. لماذا؟



ملحوظة2:

سيكون من المفيد لو دخل الزملاء من التحالف في النقاش.



#سامر_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علنا لا ننسى شهداء اليسار اللبناني
- الديمقراطية بين الإيمان بها والمصلحة فيها
- على ماذا يختلف اللبنانيون؟
- من الكافر في الصراع اللبناني؟
- القومية والديمقرطية في مصر والعالم العربي
- أوهام التحديث بالاستبداد
- في الرابطة بين القضية القومية والقضية الطبقية
- في تشريح الصراع الاجتماعي والسياسي في مصر
- دعوة للحوار
- نحو رؤية يسارية للمسألة الديمقراطية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سامر سليمان - العلمانية والتحالف مع الإسلاميين