أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - العسكر والأخوان جزء واحد














المزيد.....

العسكر والأخوان جزء واحد


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العسكر والأخوان جزء واحد


بعد ثورة 1952 والتي قامت من أجل رفع الظلم عن المظلومين كما روج لها العسكر بقيادة محمد نجيب وعبد الناصر وساعد فيها الأخوان، ومن ثم اختلف عبد الناصر وقادة الثورة وأول خطوة قاموا بها هي عزل محمد نجيب بعد مدة حكم لم تستمر غير القليل، وبدأ يزج بالإخوان في السجون، واستعمل عبد الناصر الشعارات الفضفاضة واللعب على عواطف الناس، سوف أقاتل أمريكا وأمحو إسرائيل، وسرعان ما جاءت نكست 67، وبدل محاكمة عبد الناصر وجميع القادة المتورطين في الهزيمة أصبحت الناس تنادي (لا يا زعيم خليك حتى لو أكلنا طين) وانشغل عبد الناصر بقضايا المنطقة والتدخل في سياسة المنطقة، وسجن أكبر عدد من الأخوان وتركهم يعملون على نشر فكرهم حتى بين السجناء، إلى أن قام الأخوان بعد ذلك وخططوا بقتله، وخلف السادات عبد الناصر، وكان السادات أكثر مرونة مع الأخوان والسلفية وأخرجهم من السجون بالاتفاق طبعاً مع الأخوان والسلفية وتوزيع الأدوار، ولكن مشكلة العسكر أنهم لم يفهموا أن الأخوان والسلفية لا عهد لهم وكان يجب مواجهتهم بالفكر، وأن الأخوان والسلفية هم على استعداد للتعامل مع أي نظام من أجل الوصول للسلطة والثروة معاً وفي أدبيات الأخوان والسلفية تحليل كل شيء من أجل الدين كما يزعمون، حرام حلال مش مهم المهم السيطرة على الناس وإخضاعهم، حتى لو كان على حساب قتل جميع الناس، هم يعتبرون ذلك جهاد مقدس وما حدث لعبد الناصر حدث للسادات، قاموا بقتلة هو الأخر، مبارك كان الأذكى من عبد الناصر والسادات في احتواء الأخوان وساعد في ذلك طبعاً ظهور البترول بكثافة في الثلاث عقود الماضية في دول الخليج وعلى رأسهم السعودية في مدة حكم مبارك الذي انشغل بجمع المال هو وشلة الفاسدين وترك الأخوان والسلفية يخترقون الجامعات المصرية والتدخل في التعليم وفي جميع مفاصل الدولة ونشر فكرهم الهدام الذي يحض على كره الأخر بل وقتلة إذا اختلف معهم في الفكر أو الحوار بحكم مرتد أو خطر على الإسلام، كما أفتوا بقتل فرج فودة من قبل وطبعاً السعودية كانت تمول وتنفق المليارات على مساعدة الأخوان ومبارك يعلم وشيوخ الأزهر تعلم ولكن أموال البترول تروض العفريت، وسؤال لا بد أن يسأله كل شخص متعاطف مع مبارك لماذا لم يتم قتل مبارك على يد الأخوان كما فعلوا ذلك مع عبد الناصر والسادات، المهم أن العسكر والإخوان على مر تاريخهم الأسود جعلوا الشعوب مقسمة ما بين مؤيد للعسكر ومؤيد للإخوان، هؤلاء المجرمين جميعاً جعلوا أن الأخ ممكن أن يقتل أخوه، جعلوا الاختلاف في داخل البيت نفسه، وهذا يخدم القلة التي تستحوذ على ثروات الدولة سواء باسم السياسة أو باسم الدين، وتخويف الناس من المجهول أن البلاد سوف يتم احتلالها من الخارج حتى تغيب الناس عن المحتل المحلي القذر، المشكلة الكبرى أن الأغلبية من الناس لم تتعلم بعد ولم تعي بعد أنه ما كان أن يتم نشر فكر الأخوان والسلفية في مصر وغير مصر من الدول العربية إلا بموافقة الأنظمة التي تحكم، وحين اختلفت الأنظمة مع الأخوان والسلفية كان البديل الجحيم العربي، ولم تتعلم الناس أيضاً حق الخلاف في الرأي والحفاظ على هذه المساحة، حتى لا تصبح الناس أعداء بدون عداء مسبق، وأن استمرار الشعوب في الصراع بين مؤيد للعسكر ومؤيد للإخوان لا يخدم غير العسكر والأخوان، بمعنى من العار على الأغلبية أن تظل تتصارع من أجل بقاء أقلية حقيرة نهبت ثرواتهم وأفقرتهم مادياً وعلمياً وفي كل شيء طبعاً بسبب العسكر والأخوان والسلفية وكأن هؤلاء المجرمين لا ينتمون لهذه الأوطان، يعملون على خرابها وتدمير شعوبها، أخيراً أين عقول الناس.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا وإسرائيل وفكر معظم المسلمين
- المجد لأمريكا وإسرائيل
- عمل الخير والشر ليس بحاجة للغة
- بشكل كبير وأصاحب المعالي الكلاب
- يأس الإخوان وتحويل مصر لأفغانستان
- ثقافة الشعوب ليست دين
- الأخوان المسلمين
- شكوى لدى محكمة العدل الدولية وهيئة الأمم المتحدة
- مجتمع محافظ
- في صالة المطار منتظرين
- كشف المستور عن اتفاقية سايكس بيكو القذرة
- هل فعلا الزراعة هي الحل ..؟؟
- حين ينقلب السحر على الساحر ماذا يفعل الغرب
- الرجال ناقصين عقل ودين
- نعم للمواقع الإباحية
- إرادة الله بريئة من قتل الناس ونهب ثروات الشعوب
- هل الإنسان حبر وورق ..؟؟
- يجوز للمرأة أن تحج بدون حجاب ؟
- إرضاء للكفيل وليس لرب الكفيل
- من الجامعات المصرية إلى السفارات الغربية


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - العسكر والأخوان جزء واحد