أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - هوس الانتخابات العراقية .














المزيد.....

هوس الانتخابات العراقية .


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 22:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رغم ساحة الحرب التي تشهدها البلاد على طوله وعرضه بين أرهاب معلن واخر خفي وقوات جيش وعشائر متضررة وميليشيات طائفية وأخرى بدوافع تنم بالدفاع عن قيمها ونفسها ووجودها , لكن يبقى داعش وأرهابه هو الطاغي على الموقف في تماديه بقتل الناس الابرياء وأستباحة أعرافهم ومقدساتهم وأنتهاك قيمهم , وسط طبول الحرب هذه وتداخلاتها وغباراتها ... يتعالى صوت أخر , لم يكن أقل قبحا من الحرب الدائرة والتلاعب في راحة الناس ومشاعرهم .... الانتخابات العراقية البرلمانية ومروجيها من السراق والخونة والفاسدين , الذين يعلو صراخهم مرة أخرى بحب العراق وخدمة الحسين بعد سنوات مرار تربعوا بها تحت قبة برلمان ومجلس وزراء ورئاسة جمهورية وقادة كتل ولم يتمخض عنهم الا فأرا , رغم كل مقومات النجاح المادية قي رفاهية الناس وبناء دولة موؤسسات .
الانتخابات المزمع عقدها في نيسان القادم بكل قوائمها وكتلها تعمل بزيادة غلتها في مجلس النواب رغم كل الفشل والتدهور في الفترة السابقة , والذي تحول عبئا على المواطن في أمنه وأمانه .. واليوم ضجيجهم واعلاناتهم وتشهيرهم ببعضهم وصلت حد الاقصاء والاجتثاث والاغتيال بصدور مذكرات اعتقال وقوائم أجتثات , أنهم غير معنيين بالدماء التي تسيل في شوارع بغداد وديالى والفلوجة وسلمان بيك

وطوزخرماتوا ومدن العراق الاخرئ , بعضها خارج سيطرة حكومة المنطقة الخضراء وهناك توقعات بعودة الامريكان مرة اخرى سرأ الى العراق لحماية أبار نفطها ومصالحها .
فعلى من هذا الصراخ والعويل للانتخابات ولمن ؟ ... كانوا الاجدر بهم , أن يضعون في أولياتهم الأمن والأمان وأن يعم السلام الاجتماعي في البلد ونطهر مدننا من داعش والميليشيات وطرد أمراء الحرب والقضاء على المليشيات من مدننا الجميلة وتخليص أهلنا من الفساد وسوء الخدمات .ولم تعد مخفيه على ابسط مواطن عراقي ان موضوعة الانتخابات لم تحدث أي تغيرا متوقعا في القرار السياسي .. فهي تحصيل حاصل لاجندة ونتائج وضعت مسبقا من الدوائر الغربية والايرانية .. وأغلب الاحتمالات سيأتون بالمالكي مرة ثالثة لاكمال مشروع التقسيم بالعراق على الاسس الطائفية .. وفي تقديري حاليا لم يجدوا لا الامريكان ولا حتى الايرانيين انسب منه لهذ المرحلة وتمشية أجندتهم على كافة الاصعدة , وعلى أقل تقدير تكملة ما تبقى سالما وبعيدا عن متناول أياديهم القذرة . أن حدثت الانتخابات في موعدها المقرر ... فعلى القوة اليسارية والديمقراطية فرصتها سانحة وكبيرة في تحقيق مواطيء قدم لا لشيء الا لهزيمة مشروع الاسلام السياسي بكل توجهاته وطوائفه في عجزه وفشل أدائه الاداري والسياسي والدبلوماسي طيلة 11 عاما من عمر العراقيين , الذين ذاقوا مرارة وخيبة من وعودهم الكاذبة وفسادهم العلني . فرغم تخلف وجهل الخطاب السياسي للقوى اليسارية والديمقراطية في مواكبة تطورات أحداث البلد سياسيا وأمنيا وأداريا , لكنها هناك فرصة , أن يحققوا مكاسب على حساب فشل الاداء الحكومي المتمثل في الاسلام السياسي . وتطورات البلد الحالية تنذر , أن شعر السيد المالكي أن كفة الميزان غير راجحة له سوف يقدم على الاحكام العرفية ويلغي الانتخابات باتفاق أمريكي أيراني لتكملة مشروعهم في تقسيم العراق .



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليرمنتوف ... بطل زمانه .
- هذا ما حدث ... عام 1963 .
- الموت جمعهم ف 2013 .
- حتى صدام أراد النزول عندهم ؟
- الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .
- سنوات الجمر والرماد ... فيلما وكتابا .
- وقفة مع مناضل .
- حوار صريح .
- الملف النووي العراقي ... بين المطرقة والسندان .
- جذاب جذاب نوري المالكي
- 500 كلمة لربيع العراق ؟؟؟
- رغم تيقني بالاندحار ... أنتخبت قائمة أتحاد الشعب .
- هدوء نسبي ... لو كف عفريت .
- علي الاديب ....ولكم القرار .
- أختبار وطني ... لحكومة أحتلال
- مع بروين حبيب ... نلتقي .
- سياسي
- لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات
- سحقأ للارهاب ...تبا للموت تبا للفجيعة .
- سياسية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - هوس الانتخابات العراقية .