أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السعدي - لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات














المزيد.....

لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم المصادف 17 أغسطس 2009 , وقبلها بأيام معدودات تلقيت ضمن بريدي الالكتروني رسالة من أحد رفاق الامس , حملت في متنها دعوة للقاء لأجل التباحث والتبادل في وجهات النظر من قضايانا الوطنية وهمومنا العراقية المشتركة , ولاسيما العراق مقبل على تطورات جديدة بعد ستة سنوات من عمر الاحتلال الكريه الذي لم يجلب الا الويلات والتفجيرات والمأسي لأبناء شعبنا, وأيجاد حلول وبدائل ومواقف تعزز موقفنا الوطني والواضح من العملية السياسية الجارية تحت أمرة المحتليين وأجندتهم والتي تصب أولا في خدمة مصالحهم التي هي بالضد من مصالح شعبنا وقضايانا الوطنية .
العراق على أبواب انتخابات جديدة, وقد بدأت تظهر للعلن والسر أصطفافات وتكتلات جديدة وأنسحابات وربما بعضها غريبة من حيث الانتماء والاعلانات والدعوات. وقد تم اللقاء فعلا مع رفيق الامس القادم من البلد المجاور, وكان اللقاء الاول معه, رغم المعرفة السابقة من خلال النشاطات والمواقف وأيضا وهناك رفاق مشتركين بيننا , وجدته يحمل في جعبته تفاصيل مواقفي ونشاطاتي السياسية , وأنا شخصيا أرحب بأي جهد أو موقف يساهم في خدمة مصالح شعبي , ويدعو الى تحرير العراق من براثين تلك المحتل وعمليته السياسية . كان الرفيق الزائر نشيطا ومثابرا في الاتصالات والتحرك مع الجميع من أجل مخارج ترتقي لنضالاتنا الوطنية , والتي لايمكن اليوم النهوض بها الا عبر خطوات عملية تعزز تلك المواقف , حيت بات واضحا اليوم وقبل الامس وستة سنوات من عمر الاحتلال لاتجدي نفعا ولا صوتا مسموعا ولاتقدم قيد أنملة من الوضع الجاري عبر مقالة شهرية أو همسا ثنائيا أو ثلاثيا أو تصريحا مبطنا ومراوغا .......؟
شعبنا اليوم يتطلع الى غدا افضل . يعبرعنه ومن خلاله عن أرادته في الحرية والاختيار , وتجربة الأمس الانتخابية ما هي الا تعبيرا حرا عن رفض الطائفية والجهل . كان محور اللقاء بالرفيق الزائر. ماهو موقفنا من الانتخابات القادمة ؟
انا من جانبي بينت وجهة نظري , وليس هذه وليدة اليوم , بل من أول يوم للاحتلال وهي موثقة في أغلب مقالاتي ومواقفي , هناك قضايا مهمة ومفصلية تتوجب علينا نحن الوطنيين توضيحها . الموقف من المقاومة الوطنية من خلال أدانة الارهاب بكل أشكاله , الذي هو منبع من منابع الاحتلال لتشويه تطلعات ونضالات شعبنا , وتعزيزا لموقفنا الوطني يتوجب علينا أيضا تعرية كل من يستهدف شرطيا أو موظفا في مؤسسات دولة الاحتلال , قبل معرفة الظروف التي أجبرت تلك المواطن في العمل تحت أمرة المحتليين , وحتى نكون واقعين أكثر بالضرورة أن نتسأل ...ماذا نحن بامكاننا تقديمه لهم , وماذا قدمنا لهم على أرض الواقع ؟ من ظروف معيشية وخدمات الى حياة أمنة , وهم ما زالوا يئنون من أصوات صواريخ الاباتشي والسيوف العمياء لتنظيم القاعدة التكفيري والفساد المستشري بجسم الدولة وتفجيرات الحكام الجدد باستهداف المدنيين وتجمعات سكانية , وقتل ملاكات العراق لتفريغه من طاقاته . كان موقفي واضحا من العملية الانتخابية القادمة والتي قبلها , هو المساهمة بقوائم مستقلة ومعارضة لاجندة الحكومة والاحتلال عبر شعارات واضحة وواقعية لايصال صوتك المغيب بل المشوه الى عامة الناس بنقاوته الوطنية اليسارية من الاحتلال والطائفية , وتميزا وتعرية لشيوعي العملية السياسية الاحتلالية . اليوم المشهد السياسي العراقي بحاجة الى قوى وطنية لخرق العملية السياسية عبر برامج ومشاريع وطنية تليق بتطلعات شعبنا في التحرر والعيش الكريم .
الانتخابات بكل مسمياته اليوم , أصبحت واحدة من معارك التحرير والمقاومة وتعبيرا عن أرادة الشعوب
وتجربة كردستان الانتخابية تعبيرا حيا عن الارادة والنيل من اساليب القمع والفساد .
عدت قريبا من سوريا والاردن , وسمحت لي ظروفي ان ألتقي بمجاميع مختلفة من البشر, الكل .. وبكل ألوانهم يطالبوننا بالعودة .. والمساهمة في تحرير العراق عبر شتى الوسائل المتاحة , لانه العراق اليوم يستغيث بكم بعد ان نخرت جسده أجندة الاحتلال وجرم الطائفية . بهذه الرؤى عبرت عن موقفي لرفيقي الزائر من الانتخابات القادمة بايجاد منفذ للمساهمة بها , ومن خلال تلك المنفذ حتى اذا كان ممره صعبا وضيقا لتعبئة الجماهير والنهوض بها نحو حرب التحرير بدءا من صناديق الاقتراع الى البندقية .
كان رفيقي الزائر , عائدا من العراق بجولات مكوكية طيلة دهر الاحتلال . والتقى بشوعيين ويساريين في الثورة وبابل والجنوب , ويحمل رؤى تلك الرفاق من العملية السياسية والانتخابات . كان هاجسهم المشاركة بهاعبر قوائم مستقلة ومعارضة, وعلى ضوء تلك الرؤى طاف بها الى عواصم أوربية لاجماع رأي وموقف, لكن للأسف الشديد كان أغلبه مخالفا لرؤى رفاق الداخل,كان موقفي له لحظة تبصر ودعم لتلك الرؤى الواقعية . ذكرت له هناك رفاق في الخارج يكتبون مقالات شهرية وأخرين يعلنون أيضا عن مواقفهم همسا مع وحدة اليسار , وأدانة العملية السياسية لكن مجرد كلام .. قلت ومشيته , وعندما يتطلب الموقف عبر فضائية لادانة جريمة بحق الشيوعيين أو الاعلان عن موقف الوطني لم يجروؤن .
دعوة لتتظافر كل الجهود الطيبة والخيرة , لانقاذ شعبنا من محنته , ومن أجل التعجيل للاطاحة بالطائفية والاحتلال والمليشيات وبناء عراق تعددي ديمقراطي تسنده وتدعمه دولة المؤسسات والقانون .
محمد السعدي
مالمو - 20090817






#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحقأ للارهاب ...تبا للموت تبا للفجيعة .
- سياسية
- أضواء ومواقف عن حياة الضابط الشيوعي خزعل السعدي .
- عملاء الاحتلال الامريكي يعترفون ... بخيانة الوطن .
- بشتاشان ... مجزرة مازال جزاروها طلقاء ...!
- ملاحظات عامة – على لحظات حرجة وحادة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السعدي - لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات