أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - الم تر اقتراب الفجر؟!














المزيد.....

الم تر اقتراب الفجر؟!


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


الم تر كيف فعل دهرك بالاوغاد؟!
طغاة ثمود
وعتاة ارم
وبغاة عاد
الذين جابواالخراب
وافشوا القتل في الواد
واكثروا فيه الفجيعة
وزادوا ظلما وفساد
الم يسفه احلامهم
وغرور فخارهم
وكذب الامجاد؟!
الم ينصب التاريخ لهم فخاخا
وكان بالمرصاد؟!
لكل من بنى من الجماجم سلما
وبأشلاء الضحايا
عمر وشاد
آل فرعون وبني امية والعباس وعثمان
وكل من حكم وساد
ومن استبد وطغى
وجار وبغى
وعاث دمارا في البلاد
والاباء من نسل الضواري
وما خلف الاجداد
ومن تلقف الكرة
من ذيول واحفاد
الم تر كيف شاع العسف والجور
وقوض وشتت واباد؟!
زرعا وضرعا وعمارة
وعباد
بعقب المسوخ والغيلان الحديدية
وكل سادي وجلاد
في البصرة والكوفة
ودرة المدن..بغداد
الم تر من جاع وبات على الطوى
ملتحفا سماءا
دون وساد؟!
حفاة عراة
يرسفون بأغلال التسلط
ومرجل الغضب يغلي
تحفزا ليوم التناد
الم تر الحال في مامضى
ومكر التاريخ
وماقضى؟!
الم تر ان الكيل طفح
والعبد الخانع جمح؟!
وانقطعت الشعرة
وحلت قطيعة وبعاد
وستسود وجوها
بجمر الثورة
وتشوى جلودا فوق السفاد!!!!.
..................................................................
وعلى الاخاء نلتقي...



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الفقراء المنسوخة!
- الانتخابات القادمة...الى امام صوب الديستوبيا!!!
- ثمانون خطوة الى الوراء!!
- غثيان مزمن!!!
- حمدان القرمطي يناديكم!...
- الاثنية الفاخرة!..
- متلازمة ستوكهولم العراقية!...
- شرعنة البيدوفيليا ام تجريمها؟!
- الى المرأة..مستقبلنا..تحية ونداء(2)
- الى المرأة..مستقبلنا..تحية ونداء(1)
- احتمالات لم تتحقق!
- والطور..سيزيف وصخرة الامل!
- الهاكم التكاثر!..اطروحة مارقة!..
- في يوم الشهيد...باقة ورد احمر للمضحين الاحرار...
- الى الخالدين/شهداء شباط1949-1963..حرقة ولوعة ورثاء،وذكرى عصي ...
- 8شباط1963/قارعة وطن!!!
- غضب ام سخرية ماركس؟!
- معوذة العقل الثانية!
- معوذة العقل!
- اذا الاحلام كورت! النص عندما يقف على قدميه!!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - الم تر اقتراب الفجر؟!