أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مثنى كاظم صادق - التغيير الوطني ... التيار المدني الديمقراطي مثالا














المزيد.....

التغيير الوطني ... التيار المدني الديمقراطي مثالا


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 21:54
المحور: المجتمع المدني
    


يعيش العراق اليوم أجواء الاحتراب الطائفي والإثني ، التي أدت إلى مسارات المحاصصة الطائفية ، والتي غابت فيها أو خفتت الهوية الوطنية ؛ ذلك لأن سلالات الطائفية والقومية والعرقية قد امتدت ؛ لتعرش بأشواكها على جدران الوطن ، وأن تكاثر وامتدادات الطائفية صحبت معها حمامات الدم العراقي .. حتى بات العراقي يائساً من وجود حلول لأزمته .. ووصلاً بما سبق ومراقبة لكل هذه الأحداث الدامية والتدهور المؤسساتي في الدولة ، ينهض التيار المدني الديمقراطي على أساس متين ألا وهو ( الهوية الوطنية ) إيماناً وممارسة وتوجهاً .. حاملاً معه الكفاءات التي تغلب مصلحة الوطن على آيدلوجيتها الدينية أو العرقية .. وأن من الواجب أن نجعل من أحرف الهوية الباهتة لافتة براقة ؛ لكي يستعيد العراق عافيته من جديد .. إنني على يقين تام أن تجربة الانتخابات السابقة قد جعلت الشارع العراقي يملك وعياً انتخابياً يميز به الصالح من الطالح ، ولاسيما أنه شاهد بوضوح التخبط في إدارة الدولة في جميع الملفات العالقة ، ولاسيما الأمني والخدمي فضلا عن ضعف السلطات الثلاث القائمة عليها الدولة الجديدة . وإذا كان العنوان يشكل ثريا المحتوى وعتبته الذي تفضي إليه ، فقد اختارت هذه القوى أن تكون تياراً لما يراد له من شعبية وأردفته بلفظة ( المدني ) ؛ لأنها تريد تحديث بنية الدولة التي تصدعت أو تكاد أن تتصدع .. كما أن التيار يبعث بتطميناته إلى كل المتدينين العراقيين بحفظ حقوقهم وحرياتهم الاعتقادية وعدم التضييق عليهم . إن التيار المدني يحمل معه ثقافة التغيير الذي حثت عليه جميع المرجعيات الدينية ... أقول التغيير بما تحتويه الكلمة من معنى إذ إن التغيير كلمة عقلية سامية تطورت بها المجتمعات ورفعت من مستواها ، فلولا حب التغيير وعدم الاقتناع بما لدينا ، لما تقدمت الإنسانية بنسق واحد في جميع المستويات ؛ إن القوى الوطنية في التيار المدني الديمقراطي ساعدت المواطن العراقي على إيجاد التصورات ، وبناء المواقف باتجاه ما يحدث من خلال الأدبيات التي ينشرها واللقاءات التي يجريها مع المواطنين ، علما أن المواطن بات لا يبحث عن التعيين كمصحلة شخصية فردية ؛ وإنما بات يبحث عن مصلحة أكبر وهي مصلحة الجماعة الأمن والخدمات ؛ لذا نجد معظم التظاهرات في العراق تطالب بهذين المطلبين المشروعين .. ومن هنا نشير إلى أن توفر هذه المطالب مرهون ببروز قوة مؤثرة غير طائفية في البرلمان العراقي ، ونتمنى أن يكون التيار المدني هذه القوة ؛ كونه يستطيع التفاعل مع مسارات المرحلة الجديدة بالإمكانات التي يحملها ، والمشروع الانتخابي الذي خصصه لإدارة الدولة .. إن التغيير ليس محو الآخر وإنما إضافة كيفية له لكي يأتي الكفوء الذي يستطيع أن يعدل المسار ..



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرطانة النقدية
- فيوضات الأمكنة والاحلام قراءة في شعر عبد السادة البصري
- العمود الصحفي ...شمران الياسري ظاهرة
- أمية الإدارة الثقافية
- يوسف العاني توام المسرح العراقي
- حول الادب المقارن العراقي
- الشاعر الشهير والشاعر الكبير
- العربي وعقدة التعايش المدني
- نحو هوية وطنية مشتركة إشكالية الانتماء والتشظي
- التمثيل التمثيل السردي لصورة البطل مجموعة أرض من عسل مثالاً
- مخبوء النص وخبيء الناص العراق رائداً للنقد الثقافي
- خلف المتعارف عليه
- شمعة الشعر ومصباح النقد
- الصورة المركبة في قصيدة مشهد نهايته انتحار
- المتعاليات النصية في قصص ثورة عقارب الساعة
- مجموعة صاحب الاسمال القصصية المضمر المتخفي
- المرأة في شعر زهير بردى
- قصيدة النثر ومعطلات التعبير
- التحقيب السردي عند القاص حسين رشيد
- ابراهيم الخياط في جمهورية البرتقال


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مثنى كاظم صادق - التغيير الوطني ... التيار المدني الديمقراطي مثالا