أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - هل آن الآوان لحرب عالمية ثالثة















المزيد.....

هل آن الآوان لحرب عالمية ثالثة


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع اتفاقية ضم القرم لروسيا الاتحادية وذلك بعد اعتراف موسكو بإعلان القرم جمهورية مستقلة وذلك بعد استفتاء كان لصالح استقلالها وضمها لروسيا .
وفي نفس الوقت اعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنهما لن يعترفا بنتيجة الاستفتاء في القرم ,كم حذر الاتحاد الأوروبي روسيا من "تداعيات" الوضع إن لم تشارك في حوار جاد وتسحب قواتها من شبه جزيرة القرم، وهددت بفرض عقوبات على موسكو
وأزمة القرم 2014 عقب الثورة الأوكرانية في 2014 التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحكومته، تظاهر محتجون، معظمهم ينتمي للقومية الروسية، اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف وطلبًا للمزيد من التكامل مع روسيا، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا.
القرم تاريخيا
كانت القرم جزءًا من روسيا منذ القرن 18، مع أن الروس الإثنيين لم يصبحوا المجموعة السكانية الأكبر في القرم حتى القرن 20. تمتعت القرم بحكم ذاتي تحت اسم جمهورية القرم السوفيتية الاشتراكية ذاتية الحكم منضوية تحت جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية من 1921 حتى 1945، إذ قام ستالين بتهجير الأكثرية التترية القرمية وألغى الحكم الذاتي. في 1954، قامت القيادة السوفيتية التي ترأسها نيكيتا خروتشوف بنقل أوبلاست القرم من جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية و لم يُسمح للتتاريين القرميين بالعودة إلى ديارهم، أعيد الحكم الذاتي إلى القرم في السنة الأخيرة من وجود الاتحاد السوفيتي، 1991. ومع وجود توترات انفصالية خلال عقد التسعينات، ظلت القرم جمهورية ذاتية الحكم ضمن أوكرانيا.
إقليم القرم ذاتي الحكم أصبح جزءًا من أوكرانيا المستقلة منذ 1991. وحالة القرم القانونية كجزء من أوكرانيا اعترفت بها روسيا، التي تعهدت بالحفاظ على وحدة أوكرانيا في مذكرة بودابست للضمانات الأمنية التي وُقعت في 1994. الاتفاقية وقعتها أيضًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا التي تخلت بموجب هذه الاتفاقية عن أسلحتها النووية.[4] التطورات اللاحقة في القرم ووضع قواعد أسطول البحر الأسود الروسي أضحت مثارًا للتوتر في العلاقات الروسية الأوكرانية.
هذه الاحداث تشبه باحداث ماقبل الحروب العالمية :
الحرب العالمية الاولي
بدأت الحرب حينما أعلنت الإمبراطورية النمساوية الحرب على مملكة صربيا في يوليو 1914 على إثر أزمة دبلوماسية نشبت بين البلدين بسبب اغتيال ولي عهد النمسا الارشيدوق فرانز فرديناند مع زوجته من قبل طالب صربي أثناء زيارتهما لسراييفو
قامت روسيا بتعبئة قواتها بعد يوم واحد من إعلان النمسا الحرب على صربيا فعبئت ألمانيا قواتها في 30 يوليو ثم عبئت في 1 أغسطس فرنسا قواتها، اعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في اليوم نفسه بعد أن وجدت عدم تجاوب الروس بشأن طلب ألمانيا إلغاء التعبئة العامة للجيش ثم أعلنت الحرب على فرنسا واجتاحت بلجيكا مما دفع بريطانيا لدخول الحرب بسبب خرق الألمان حياد بلجيكا وكانت الحرب العالمية الاولي التي استمرت اربعة سنوات بين قوات الحلفاء بقيادة فرنسا، الإمبراطورية الروسية، الإمبراطورية البريطانية، صربيا، إيطاليا، رومانيا والولايات المتحدة، الذين قاتلوا ضد قوات المحوروهم النمسا، المانيا ، بلغاريا والإمبراطورية العثمانية وراح ضحيتها حوالي عشرة ملايين نسمة
الحرب العالمية الثانية
في أبريل 1939 اجتاح موسوليني ألبانيا ثم وقع مع هتلر معاهدة عسكرية أطلق عليها اسم "الحلف الفولاذي". عندئذ وبعد حذر وتردد طويلين شعر الإنجليز والفرنسيون بالخطر فأعلنوا ضمان حدود بولندا ورغبتهم في توقيع معاهدة صداقة مع جوزيف ستالين ولكن الحذر وعدم الثقة بين الديمقراطيات الغربية وستالين دفعا هتلر للالتفاف على هذه التحركات وتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع الاتحاد السوفييتي في 23 أغسطس 1939. ومن أخطر ما احتوته هذه المعاهدة بند سري يقضي بتقاسم بولندا ودول البلطيق بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا النازية.
وانقسم العالم إلى معسكرين "الحلفاء" و "المحور" وهكذا كانت بداية الحرب العالمية الثانية والتي دامت حوالي ست سنوات وفقدت البشرية اكثر من ستين مليون .
الموقف الامريكي الحالي
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصلحة استراتيجية فيما يحدث الآن فى العاصمة الأوكرانية "كييف" من تصاعد للاشتباكات الدامية بين متظاهرى المعارضة وقوات الأمن
وحملّت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" مسئولية العنف فى أوكرانيا قائلةً: "يبدو واضحًا الآن للجميع أن "أوباما" يرغب فى الانسحاب من المشاكل الموجودة فى العالم، إلاّ أن العالم لن يتراجع عن الدور الذى تمثله أمريكا"
ورأت الصحيفة الأمريكية أن المرحلة الانتقالية ستكون الآن أصعب بكثير، وخاصةً بعد أن قامت قوات الرئيس "يانوكوفيتش" باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعارضين فى العاصمة "كييف" أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 متظاهرًا
وختامًا قالت الصحيفة الأمريكية: "إن الانتفاضة الأوكرانية هى بمثابة جرس إنذار بأن بؤر التوتر فى العالم لن تنتظر انتباه الرئيس الأمريكى القادم، وبالتالى فإن هذه البؤر بحاجة إلى قيادة نشطة من الولايات المتحدة لمنعهم من الانفجار إلى نزاعات أكبر وأكثر عنفًا والتى بدورها تصبح أكثر كلفةً بكثير من أن يتم تسويتها
والآن روسيا تحاول ان تسترد عافيتها وتكون قطبا مناوئا لامريكا ولن تترك القرم بل تستعد لضم بلاد اخري في القريب وتمد اقدامها نحو المياه الساخنة بمنطقة الشرق الاوسط , ولا تأبي من انذارات وتهديدات امريكا وحلفائها ,في عناد المعتد بقوته , والواثق من قدرته , وامريكا تريد ان تحتكر القطبية وتكون سيدة العالم ولا تقبل لروسيا او دول اخري ان تنافسها او تقترب من تخومها او من رعاياها وتتحكم وحدها في مقادير العالم وتكون شرطيا وقاضيا للمسكونة ..وماذا بعد ... ..هل سيتم حرب عالمية ثالثة ام اتفاقيات وتنازلات وتقسيمات ..فلننتظر




#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولوكست الاقباط
- لسنا نصاري
- لقد بلغ الظلم المدي
- زيارة روسيا سلاح ذو حدين
- اعداء اصدقاء ووحدة الهدف
- عويضة الكاهن
- مبادئ الاخلاق العربية دستور العرب
- الدستور المصري بين الماضي والحاضر
- همس الاذن وتصريح الانبا بولا
- Thanksgivingعيد الشكر
- السلفيون يلعبون بالنار
- محاكمة عصر الظلم وطرد الظلام
- بكائية شهداء كنيسة العذراء
- مرثية شهداء كنيسة الوراق
- ثقافة الذبح المتأصلة
- مجذوب القرية التاريخي
- رب ضارة نافعة
- دور الشعب في حماية ثورته
- التقويم المصري القبطي
- تسليح الشعب هو الحل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - هل آن الآوان لحرب عالمية ثالثة