أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حرابه ....















المزيد.....

الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حرابه ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخذ علماء الشريعة والفقه والدين التفسير للدين عدة منعطفات لكنها تصب في نهر واحد منها :

بالتعريف الأسلامي عرف الدين على أنه التسليم والأنقياد لله

بالتعريف العام هو مايعتنقه الأنسان ... ويعتقد به كسلطان عليه ...وبيهم من صنفه بالشرع الألهي عن طريق الوحي

بكل هذة الحالات هي تصب في نهر قداسة ذات والخضوع لها رهبة ورغبة بشرية تخضع لوفق حقيقة سماوية هي الله عز وجل خالق الأكوان ...ولكي تستمر هذة الكينونة السماوية خلق الله أدم من تراب ونفخ بها الروح ....لتدب في الأرض

الله له الجلالة لم يخلق سيدنا أدم عليه السلام أعتباطاً ...بل اتاه بما يحفظ له ..الأستمرارية في الطبيعة والحياة ...فصب كل مكون في قارورة ابدية ...للتعايش والتجانس والعبادة لتكمل صورة الأرض ...

ولكي تستمر هذة المكونات وفق عدالة سماوية وقانون أرضي وهبنا ذات الجلالة الدين .....الذي هو القانون الأول للبشرية جمعاء ....لكن الدين نوعان :

أولاً : أديان سماوية أي كتابية ...(اليهودية) التي أنزل الله فيها كتابه (التوراة) على رسوله(موسى) عليه السلام.

ومثل(النصرانية) التي أنزل الله فيها كتابه (الإنجيل) على المسيح (عيسى) عليه السلام. ومثل (الإسلام) الذي أنزل الله فيه (القرآن) على خاتم رسله (محمد) عليه الصلاة والسلام.

ثانياً : وأديان وثنية أو وضعية، تنسب إلى الأرض لا السماء، وإلى البشر لا إلى الله مثل (البوذية) في الصين واليابان، و(الهندوسية) في الهند، و(المجوسية) في فارس قديما، وقال في المجوس الرسول الكريم النبي محمد (ص) " «سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ»

أي .....لاكتاب لهم ..

أذن كلنا نبقى كبشر تحت رعاية الله ... القرأن الكريم فيه قوانين الأرض والمجتمع والشريعة وأستمرارية البشر كما هو في الأنجيل والتوراة ... منها أصول الزواج والطلاق والأرث والصلاة والزنا والسرقة والفاحشة وعدة امور

مازالت تسير عليه البشرية ...

تتغير المجتمعات من زمن الى زمن ومن جيل الى جيل ومن حدث الى حدث لكن قوانين الله ثابت لأنها سماوية من الممكن أن تطرأ تغيرات في البيئة والأنسان والحياة لكنها لاتعني أن نتخلق الفتوى ونتلاعب بالشريعة وفق رغبات ذاتية في الأساس هي مطامع

وهي المطامع تنطلق من نكران حقيقة دين وشرعه .. القرأن والتوارة والانجيل كتب سماوية انزلها الله على عباده كاملة مكتملة على عباده ..ووهبنا صفة الأدمية لنطبق تلك الكتب وفق عقل راجح وهيبة الخالق ...وأي تجاوز بها او عليها هو مخالف وقد يكون كفراً...

المجتمع العربي مجتمع دين فيهم من تسلق عليه وتغطى به لملذات ومطامع ذاتية وبيهم من أستفحل على الله لأنهم لايعترف بهذا الدين من الاساس ... وزع الله جلاله ثروات الطبيعة على قدرة البشر وميز سبحانه العرب بخصوبة أرض ومعادن وعقل ...وانهار

ووووو ... هذة الخيرات فتحت عين طمع الأنسان على هبات الله لغيره ...

ما أريد ان اصل به مع القارىء هو أن النفس والعقل يختلفان في رغباتهم .. خيرات العرب سال عليها لعاب الغير وأعني هنا احداث الشرق الأوسط وأنف البيت الأبيض ... فلم تجد وأشنطن والغرب باباً تدخل منه غير باب الدين ...

فأستغلت فئات معينة من النفوس الأسلامي التي تمطح للصعود لأبراج عاجية تحت عباءة الرسول ... فبدأت تستغل الشباب والمغرورين وضعاف النفوس والجشعين وغيرت مفاهيم الله والقرأن وأصبحوا هؤلاء أدوات مسيرة دون أن يدركوا ان القرأن وقوانينه لاتحرف ...

التبحر في الدين والتقرب لله من خلاله فهم شرائعه مطلوب ..لكن عندما يروج الشرع ويتحول الممنوع والمحرم الى مرغوب وواجب هنا أصبح كفراً وتعدي على القرأن ...
والأخطر من ذاك ..هو الفتنة في الدين ....فجعلت الدين مكروا عند البعض ومعبودا عن الأخرين ... من طبيعة المسلم العربي ...أنه مزاجي ويفكر بقلبه لاغياً عقله تماماً وهذه نقطة ضعف العرب المسلمين ...

لو حظنا أحداث الدول العربية ...الكل يموت بسبب الدين من خلال فتاوى وشخوص وأسلاميات وحلم الخلافة ...الكل غافل على أن الله لو كان يرغب بحعل الخلافة ديمومة لأستمرت حتى هذة الساعة لكن الله ميزة الأنسان عن الدواب لتستمر ووهبنا الابداع العقلي ..والذهني والعلمي ... لنتعايش ونشكره على هباته ..

صراع خلق الدولة الأسلامية ...وعودة الخلافة هي حلبة يلعب لها الغرب على المسلمين ..لأنها لو كانت سمحت لهذة الخلافة ان تكون لفرضيتها بين عشية وضحاها لكن وفرت التربة الخصبة وحصان طروادة لهذة الفئة لكن بالحلم ...

هل فرض القرأن القتل ...ونهب الاوطان ..وهتك الأعراض ..وتشريع الزنا ..ووووو أكيد لا هذة مقومات زرعها الغرب وامريكا وحلفاءهم في نفوس المسلمين ...وجعلت الموت رغيف يومي للشعوب التي لها مطامع بها ووظفت من يرعى هذة المقومات من نفس الدين ...

العراق ....وطن ذو خيرات أول ما قتلت فيه القوة صدام حسين لأنه كان عظم في فمها ومن ثم بدأت ترسل من هيئتهم للمناصب وللمقاصل .... بسبب الدين يموت العراقي ...وبيد مسلمة وعراقية ...وبيد عراقي تنهب خيراتنا ...

أذن كم نحن بلهاء سوقتنا واشنطن بالدين ..ونحرتنا بالدين ....رغم أننا أمة خاتم الأنبياء لكننا في الحقيقة أجهل الجهلاء ...الغرب والبيت الابيض يتفرج علينا ونحن ننحر بعضنا بقوانين شرعتها كواليس ومطامع دول الجوار ..والكل يصب شهواته في أحظان العراق ..وسوريا ..ومصر ..وتونس ..وليبيا كلها دول تدور في نفس الحوض الدموي الدين .....

لماذا لا نسمع بتظاهرة في دول اوربا او امريكا لانهم يقتاتون على دماءنا من دماءنا يصنعون اسواق السلاح ....ويروجون له ولايصنعنون أسلحتلهم الا ليبيعوها على العرب فقط ....

الدين سيف نحده على رقاب بعضنا والغرب يصفون بها شعوبنا ..... يخلقون الحركات الاسلامية ويمونوها بأسحلة تالفة وفاسدة ومنتهية الصلاحية ...لنبقى نحن الضعفاء بالدين والضمير والحياة .... اتوجد في الأرض امة اجهل منا

اذا رضينا ان يتلاعبوا بشرائعنا وكتبنا ومقومات ديننا ... ونتحول الى دمى دموية يتلذذ بها الغرب ومسرح يتفرج على أوجاعنا من صنع له مسرح الموت ..... أغبياء ..بلهاء ..... نحن الأمة التي لاتستحي من دينها ولاتخاف الله في شرعه



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حرابه ....